02-22-18, 06:13 AM
| #1 | ||||||||||||
  العراب الأخير
| 
دهشة الذات
قال أحدهم لا تحسبن انك جرم صغير وقد انطوى فيك العالم الأكبر من أراد ان تتبعه أضواء الانتصار فيجب عليه ان يبدأ بخطوته ويغير تاريخ يومه بنفسه وألا يجعل الزمن يعبث بروزنامته فدائما الأمور تتقولب على طريقه الشخص ولا يزعجك يوما ضياع مجهوداتك سدى فحقيقه القمر مختفي خلف السحاب وما اعنيه انك كل يوم يجب أن تتعلم كيف تتغلب على مصاعبك بعقل حكيم هكذا تقاس الأشياء وهكذا تقاس الرغبه والوصول كن ملك نفسك وأيقظ العملاق الذي يتوسد في داخلك واشعل النار التي في ضلوعك وانير للمدى توهج عينيك وانظر للناس أنهم كتب وناقش لب عقولهم فهناك من يحمل اسفارا ارمه خلف ظهرك وهناك من يمسك بيدك نحو الافضل ولا يهمك ما هي نظرت الناس اتجاهك ولكن ركز على ماهيت نفسك فإن معظم ما يدور داخلك يجب ان تصقلها حتى ترى النور وخوض معارك داخل عقلك فالعقل قلعه حصينة تواكب الحياة وبيان مطلعك لتكون في عماد الأفضلية وبالمقابل لا تكون مثل معظم الناس يقضون أربعين عاما يعملون كالعبيد مقابل أن يمضو بقيت حياتهم كالفقمات ممتطين الارائك فأنت لم تخلق لهذا واذا اردت ان تمتلك طموحك لا تسعى إليه لمجرد الحصول عليه ولا على أنه يتمثل كواجب الزامي انما احصل عليه بدافع حب الحصول عليه واذا مررت بالحزن فلا تجعله كهفا تعتكف فيه بل جسرا تعبر خلف ما سواه ولا تحطم جوهرك الشخصي وكن صادق مع الجميع واجعل أمواج بحرك دوما عاليه ورياحك التي في داخلك تضرب اعتى هيمنه ولا تضع نفسك في دوامة المقارنة مع 8مليار شخص بل كن أنت لأنك قد تغير مسار مجتمع في فكرا ما انبثقت في ميدان تحديك لنفسك فانك تستطيع ان تحصر قارات العالم في ورقه وتعش عالمك الخاص على امتداد الكون الفسيح الذي احتويته موجها عيونك نحو العلا مسافرا في أبعاد اعماقك حاملا في صدرك مناره وقلبا وخريطه واحجيه منصتا لصمت قبل الصوت محدقا بعينك الثالثه فأنت المحرك والدافع لكل خليه شبقه في دمك وانت المركز الرئيسي للأحداث دمشق | ||||||||||||
| |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
 | أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||
