في حيآةِ البَشرِ أسمآء تعلو وصفآتُ تبرزُ ، في سِير

التآريخِ أنجُم تتلؤلؤْ وشُموس تصدُع ، في مُعترك

الحيآه اخلاق ٌ تتجلَى ، وفضائِلُ تتبدى ،ذلك لان

البشرية تتَطلعُ إلى المَعآلي وتطوقُ إلئ الرفعهْ ، تسعى

إلئ المعرفة وتنشُد الكمآل ْ ومن هُنآ تبرُز شُخوصٌ

تجَسدت فيهآ تلكَ المعآني ، تجَلت فِي صفآتهآ خِلال العظمةِ والعِزه.

كآنت منآرآ إهتدت بهديهآ ومنآرهآ أُمَمٌ بأكملهآ ولآ ريبَ
ولآ استغراب فهآذا أنآ كُنتُ نآصحآ أمينآ ولكِن أبو إلا الإستكبآر .. وهآ أنتُم الآن أمام شخصيةٍ ورمزيه تنآسخت إليها كمآئلُ الفُضلاء إنتهت إليهآ كمآئلُ الكُملاء حوت الفضيلةَ والفضآئِل ، اشتملت على ارقى الخصالِ والشَمآئل ، كآنت السبآقةَ إلئ كُل مكرمه والحآئزةُ علئ الأولويه والأسبقيه في كُل فن وتجربه
حينهآ لم تُبالي هذه الشخصية العظيمه أن تعلنهآ لجميع بعزة وإفتخآر ، بقدرة وإقتدار .. في كُل.موطن ٍ يحتآج لَهُ الكُتآب المُبتدئين لمن يقومُ بهم ويقوي عضيدَهُم ويذُود عنهم تَكُون هذه الشخصيةُ حآضرةً صآرختآ بكل مآفيهآ هآ أنا
ولابأس فيهآ ولآ منقصة فيهآ اذآ مآ صَدرتْ من أهلها..

ومآعلينآ إلآ أن نكُون على قدر ومسؤوليةِ وتبعآت* هذه الأنآ

لكن الضعيفَ الجآهل الخآئفَ المُثبِط ليس أهلاَ ولآ نآفعا ..بل ولآ يجرأ أن يقُول يومآ أنا .لم يفعل شيئا ولم يصنعْ شيئا بل ولم يكُن شيئاً* وليس شيئا ..

فيآمَن تشُوقون الئ المعآلي يآمن ترومون الرفعه ، يآمن تبحثُون عن القُدوه .. يآمن يُريد أن يُصبح يومآً مآ أنا ...

إليكم،* وبينَ* يَدَيكُمْ سُبل الوُصُول وجِسرُالعُبور الئ العظمة والرِفعه .. طمِخو أسمآعكُم من نشرِه وارشفو كأسآ من النظمِ روِيآ ،

فأمضو معي بأقلآمكم وأستمعو لنصحي ..لعلكم تعقلون..!

تحيآتي ..