|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
04-22-18, 07:36 PM | #7 | |||||||||||||||
|
1 بين الأبتهالات والتراحيب ،، تظل سويعات قبل الفجر للدعاء والأبتهال ،، تظل المناجاة بين عبد وخالقه ،، بين إمه ورازقها ،، ويشق وحشه الفجر ،، ويبدد أبجديات الحياة ،، فباب الرزق يُتفتح ،، والعصافير تستعد لتغدو خماصا ،، والشوارع تستقبل العجلات بإختلاف ماهياتها ،، وصبح الصباح صبح يا عليم ،، أما عن الجيب ،، فالله يرزقنا الملايين ،، طمع بني آدم لا يرضى بالملاليم لننتقل مع الطلاسم الآتية ،، | |||||||||||||||
|
04-22-18, 07:42 PM | #8 | |||||||||||||||
|
2 الجذام ،، الداء المتفشي ،، يبحث عن ترياق ودواء ،، وبضع كلمات أصابة النفس بالأعياء حتى كادت تفاك بها ،، فجاء التحصين على عجل ،، يستل الداء استلالا ،، وفي أسوأ الحالات يتفشى ويستشري ،، ليحصد قد يبقي وقد يذر ،، وعموما في آخر المحطات حفرة صغيرة ،، وستتلقى جسد ،، يفنى ليصل لمرحلة الخلود ،، بين نعيم وجحيم ،، اللهم أرزقنا الفردوس الأعلى ،، ولننتقل لهذيان آخر ،، | |||||||||||||||
|
04-22-18, 07:47 PM | #9 | |||||||||||||||
|
3 أيادي تنتهك مقاومة النوافذ ،، تُعين الرياح على أختراق جو دافيء فالكثرة تغلب الشجاعة ،، وتدرك الأنامل خطأها فالنافذة كانت على حق أنتهاك خصوصية الغرفة من خلال مور ثلجية متدحرجة أفسدت الأمن السائد ،، تعاونت الأنامل مع النافذة لتعيد ما كان ،، فالواقع كان أجمل مما كان متوقع ،، والثلج دخيل بفعل فاعل ،، أخطأ فاعله فناب نائبه لإصلاح ما فعله الفاعل الحقيقي ،، نائب الفاعل أحيانا يكون أرحم ،، وسُجلت الحكاية ضد مجهول ،، | |||||||||||||||
|
04-22-18, 07:52 PM | #10 | |||||||||||||||
|
4 الهرب من المجهول للمجهول ،، لتكتسف ،، كان العدو أمامك ،، والبحر من ورائك ،، وسفنك محترقة ،، أتُرى سيكتب لك نصر طارق بن زياد ،، أسنعيد ذكرى كانت ومضت ،، أم اليوم ستغرق في البحر ،، أو ستقتل على يد عدوك ،، اتمنى لك إيمان قوي يهزم ما سيلقاك ،، ولنأمل إنه أخف ما ستواجه من المصاعب ،، فالهروب قد يقودك إلى جموع ما تهرب منه مجتمعة ،، لنأمل إن خط سيرك عاكس الأصعب ،، | |||||||||||||||
|
04-22-18, 07:56 PM | #11 | |||||||||||||||
|
5 الجوع ،، بين جوع الثقافة ،، و جوع البطون ،، شتان الأول يؤدي لكارثة فكرية ،، والثاني أشد يؤدي لكارثة إنسانية ،، فالأول عقيدة ،، والثاني غريزة ،، تظل عقدة الغضب مرتبطة بالثانية ،، والحمق مرتبطة بالأولى ،، وتبقى إلا الحماقة أعيت من يداويها ،، الغبار يعشق الأولى ،، والتسلط يفرض جوره على الثانية ،، كلاهما غزو داخلي فتاك ،، فالأول غزو العقول ،، والآخر غزو البطون ،، وقسم ،، | |||||||||||||||
|
04-22-18, 08:00 PM | #12 | |||||||||||||||
|
6 السراب والحلم ،، كلاهما رؤية ،، ارتعشت أيام العمر ،، قشعريرة سرت في مفاصلها ،، فأحيت الأمل ،، السراب يحتضن حلما لطالما راود أحلام اليقظة والمنام ،، الأيدي أهملت ما بها ،، تبعثر الحلم عند الوصول للملامسة ،، نظرية الحواس اثبتت خداع البصر ،، فالقلم لم يكسر تحت الماء،، والصحراء لا تحوي بقعة الماء ،، حتى الأنا يخدع الأنا ،، حتى الحلم يصبح سراب ،، بين الوهم والحقيقة شعرة ،، وبين السراب وحلمك لا شيء ،، | |||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||