05-05-18, 08:20 PM
| #1 | ||||||||||||||
 
| 
مثيرٌ للشفقة
مثيرٌ للشفقة !! يُلبِسُ جسده الأجرَب عباءَةً مُستَهلكَةً من أُكذوبات ظلَّ يُقنِع بها نَفسه ، عباءَةٌ منسوجَةٌ من غُرورٍ وكِبَر على "لا شيء" . يتبختر بين أسيادِه ، فتنهال عليه كمّيّة الجَرابات المُتعفِّنة ، والأَحذيةُ البالية ، تصفعه شتائمهُم ويُراق ماءَ وجهه ، يَتعَثّر بِركلةٍ من امرأةٍ تهوي به أرضاً ، يزحَف على وجهه ، وما أن تحين له الفُرصة حتى يَهِم بالفِرار . وهناكَ على بُعدِ أميالٍ منهم يُدير وجهه للجهة التي فَرَّ منها ، وتُفَك عُقدَة لسانه أخيراً ليَنطق بأشنعِ الشتائم . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أعزّائي .. بفتحِ مكّة دخل الرّسول إليها وهو مُطرِقٌ نظره للأرض ، و لكُم أن تتخيلوا هذا المشهد ! دخلها وخلفه عشرة آلاف مُقاتل ، ومع ذلك كان بأَوَج التواضُع فمن نحن لنتكَبّر ؟! ، من نحن؟! أَكتُبُ كلماتي هذه وقلبي يعتَصِر ألماً على تلك الفئة المُختالَة ، والله يؤلمني حالَهُم ، أرى جهنّم تفتَح لهم أبوابها ، أراهُم بذاتِ المنزِلة مع "إبليس" ! ! طُرِدَ إبليس من رحمةِ الله بسبب تلك الخِصلَة الذميمة -الكِبَر- ، وها هو يورِّثها للكثيرِ منّا . قال تعالى: ﴿وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (18)﴾ (سورة لقمان) دعوة للتواضع يا سادة 🌹 [عبق] | ||||||||||||||
| |
|
05-05-18, 09:57 PM
| #2 | |||||||||||||
   قلب يعشق بكرامة لاتهان
| جميل ما خطه يراعك ايه الأخت العزيزة تتحدثين عن صفة يمقتها الله ويمقتها خلقه ذوي النفوس السوية الا يكفي لنمقتها وقل جعلها الرسول الأعظم حاجزا عن جنة رب العالمين الم يقل صلوات الله وسلامه عليه لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ كِبْرٍ " مسند أحمد ط الرسالة (6/ 338) وفسر صلوات الله وسلامه عليه الكبر هنا بقوله الْكِبْرَ مَنْ سَفِهَ الْحَقَّ، وَازْدَرَى النَّاسَ " مسند أحمد ط الرسالة (6/ 338) وهي الصفة التي وللأسف يتمسك بها بعض البشر ويعتقدون انهم سيفرضون انفسهم ويكبروا انفسهم في اعين غيرهم وما يدرون ان غيرهم لا ينظر اليهم الا كغبار كلما ارتفع اضمحل وأنتهي تقبلي مروري على موضوعك الرائع بروعتك لك تحياتي | |||||||||||||
| |
|
05-05-18, 10:46 PM
| #3 | |||||||||||||
 
| يعطيك العـــــافيه وأطابق كلامي مع كلام حـرف صادقـ .... | |||||||||||||
| |
|
05-05-18, 11:02 PM
| #4 | |||||||||||||||
|
الله أيتها الجميلة الرائعة ،، اليوم الموضوع غير ،، موضوع أدبي ،، به مواعظ ،، قلمكِ الرائع بتعابيره الجميلة بت لا أراهن عليه لأني الرابحة بروائعك ِ،، يعني رجاء عبق ما نبي أقل ،، وأنا بأذن الله متأكدة القادم أروع ،، غاليتي مسألة التكبر والخيلاء وبالعامية شوفه النفس صفة مفروغ منها إنها جدا قبيحة وسيئة،، كفاية معرفتنا إنه لا يدخل الجنة من يحمل ذرة من كِبر ،، ،، ولكن موضوعكِ له ناحية أخرى تماما ،، تدخل تحت مظلة النقاش والحوار ،، قبل ما أبدي وجهه نظري ناحيتها أحب أقول ما بيحئ أليّ شوف حالي دام هالعبق الحلوة معي ،، بيطلع ونص ماااا ،، والآن للجد ووجهة نظر تجاه موضوع الجميلة (( عبق )) | |||||||||||||||
| |
|
05-05-18, 11:10 PM
| #5 | |||||||||||||||
|
أول شئ المتكبر أو المغرور يستاء بشدة وشدة كبيرة لو لقى أحد ثاني يعامله بنفس العنجهية ترى متعوب عليها العنجهية ،، بس فعلا لو لقى شخص آخر يفوقه غرور ويعامله بمبدأ الفوقية ينزعج بشدة ،، ،،، الشي الثاني أنا متيقنة أن موضوعج المعني به المتكبرين الحقيقين ،، وهذي النقطة خلاص فرغت منه بإقرار التأيد الذي جاء في رد مسبق هنا ،، لكن هناك أبعاد جميلة أن نأخذها بالاعتبار أحيانا الشخص داخليا لا يحبذ تلك الصفة زين ليش صار مغرور ؟؟؟ ممكن قلة الخبرة تلعب دور كبير ،، شلون ؟؟؟ مثلا فقط مثال الفتيات في سن المراهقة مثلا قلنا مثل لا ينطبق على الكل ،، لا يجينا هجوم عاصف  تقرأ الروايات خاصة الرومانسية العامية ،، تقرأ القصايد ،، الصفة اللي جدا مقترنة بالتميز هي (( الغرور )) أي والله فالبطلة مغرورة ،، وجميلة و و و ،، والقصيدة يحق لها تغتر حبيبتي و و و الخ ،، لما تقرأ تلك الفتاة هذي الموضوعات يصبح عندها تصديق لتلك الصورة الذهنية المتكونة ،، فتبرمج العقل على تلك الصفة ،، وأكبر دليل نضجها بعد فترة ،، يخليها تتركها تلقائيا لأنها في الأساس ليست كذلك ،، وبعد ،، | |||||||||||||||
| |
|
05-05-18, 11:15 PM
| #6 | |||||||||||||
|
قناعتي مايتكبر الا الصغير فمن نحن لنتكَبّر ؟! ، من نحن؟! شكرا لك | |||||||||||||
| |
