ما زالت الدائرة لم تكتمل في قلبي، وفي جسدي وشوم تلعنها أمي كلما أتى الصيف ، الشتاء هذا العام كان جاحدا والأحوال تتخبط على عتبات زمن سحيق أقرب إلى سفينة محملة بالمصابين استولى عليها قراصنة يطربون للتأوهات ...






لا أنتظر من الحاضرين سلاما ولا سؤالا ولا دعما ولا مغفرة ، يكفيني بأني مسالم لا أكل إلا النبات حتى ...
وأنت عميقة العينين سمك فرعوني وابتسامتك تقود نحو الهاوية ، ولذغاتك لا تصبني إلا في مقتل وزمن الإنتظار ولى ، والعجائز على أبواب المحال التجارية ماتوا ..






هذه المدينة مزدحمة جدا ، مزدحمة فوق كل هذا الضجيج ، حتى بعد منتصف الليل لا يمكنك التفكير دقائق حتى يعج الشارع بأصوات المغنيين الجدد بما لا تفهم منه شيء ، وسيارات يقودها صبيان لا هم لهم سوى ملء المقاهي بهتافات على أثر تسديد هدف في ممان يبعد آلاف الأميال ، وأحلامهم لا تتحدى خطوة عائدة إلى الخلف ..

هذيان
اسم ينطبق على كل ماجاء به النص
لقد ذكرني نصك بقصيده للشاعر عبدالله البردوني
اسمها ((ثرثرات محموم))
ففيها الكثير من هذا القبيل
كلمات ربما ضنها الجاهل مجرد كلمات لاتعني شيء
ولكنها بعين القارئ الذي يغوص بين تفاصيل الكلمات ويستخرج لب مافيها
يجدها تصف عالما لامتناهي من التناقض واللامبالاه
حقيقه كما قال الاديب والشاعر ((العقاد))
ان االكاتب يأتي بكلمات واضحه حتى يضن الجاهل انه يحسن كتابه مثلها
وانت في هذا النص قد جمعت بين الابداع والتشبيه المقلوب
كما قال الشاعر
ماذا احدث عن صنعاء يا ابتي ...مليحة عاشقاها السل والجرب
لايعني هنا ان في السل والجرب بل بالعكس
اي انه بقدر خطورة هاذان المرضان ياتي وصف مدينه صنعاء وحسنها
ربما البعض لن يفهم ما اقوله الان ولكني لا آبه بهم فقصدي هو اصحاب العقول
المومنيه مثلك اخي عادل
في الختام اتمنا ان تتقبل مني هذه الثرثرات عللها اكون قد اوصلت الفكره لديك
لكل كاتب او شاعر اواستاذ او او او الخ....
رؤيا مختلفه عن عيره
وانا كذلك
تحياتي
مررت من هنا
ابوالليل

أسعد الله مساءك ابو الليل ..

قراءة رائعة وعميقة طرزتها حروفك، وعقل رياضي مرن توقد كلما صعب السؤال أمام عبثية الإجابة ..

أسعدني حقا وقوفك ها هنا ...

يعطيك العافيه

الله يعافيكي

يعطيك العافيه على النقل
..اختيار موفق