لوسن

حقيقة اشتقنا لكِ كثيرا كثيرا
وننتظر العودة
��

ومن بعدها
،،،

متى
؟؟؟
استفهام
،،،

في كل شخص يقبع كائن صغير
،،
كائن
يثور

كائن
يحتج

كائن
يلهو ويمرح


كائن
يضرب بكل الرسميات عرض الحائط


كائن
يصارع أمواج البحر بقدميه


كائن
يبحر بقارب صغير تحت ضوء القمر

كائن
يرفل بثوبه الجديد وكأن اليوم عيد

كائن
يضحك كأبو ضحكة جنان مليانة حنان
ويعيد الضحكة كمان و كمان

كائن
يعرف الصدق وإن كذب تلعثم

كائن
يرتبك ويعترف مع أول خطأ يُكتشف



،،،


ذاك الكائن يقبع بداخلنا
كطفل صغير برئ لا يعرف
سوى
النقاء

،،،

هناك وقت لهذا الكائن
يريد أن يظهر في أوقات معينة

،،
ضعيف بقدر قوته
بريء برغم شراسته
ثغره مبتسم وألف دمعة
يكتنفها محجر عينيه

،،،
يعارك الظروف فيصرعها
باللااكتراث
لكن داخله يكمن شعور
بينه وبين ذاته يصرعه

،،،


وما أجمل تلك الكينونة في داخل
كل جبار عتيد عنيد
،،
داخله إنسان يخشى من رقته
أن يطفو على ملامح طغيانه

،،
و
يظهر طهره بعيد عن إنعكاس
المراياااا
،،،

يمسك ورقة وقلم
ويكتب
نحن بلا إنسانية طغاه

،،
ويمزقها خائفا من المرايا
أن تصرخ بطيبة قلبه
عيب
يراه وإن بدا أروع ما فيه

،،،

معضلة
ليست
منصفة

،،،

و
للان

بقى

اللقا على سعادة

،،،