|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
08-11-18, 10:37 PM | #1 | |||||||||
|
لم تكن يوماً صديقي / الحلقة [ 3 ] الإسلام [ سلام ورحمة ] والسلام تحية أهل الجنة والمسلمين . هذه المتواضعة بإسم لم تكن صديقي . / عبدالرحمن وإبراهيم الكل يقول عنهم روحين في جسد . لمِ يراه الناس من لُحمة وإخاء بينهم . كانا يضربان أروع الأمثلة للصداقة الحقيقية . ولكن ...؟ ذات مساء يطرق طارق باب منزل عبدالرحمن . يفتح عبدالرحمن الباب . فإذ بصديقة أو كما يقال توئم روحه [ إبراهيم ] فتستهل بشائر الفرح على وجه وكاد يطير من السعادة . بلقاء صديقه . وأخذ يعانقه وهو يرحب بهِ . فشعر عبدالرحمن ببرود مشاعر صديقه ولم يسأله عن السبب . طلب منه عبدالرحمن الدخول ولكن كان رد إبراهيم أفضل لو نلتقي خارج المنزل . ولكن عبدالرحمن أصر على دخوله بعد أن أخبره بأنه سيريه مفاجأة . يدخل إبراهيم ويذهب عبدالرحمن ويعود مصطحباً معه طفل في عمر العامين . ويقول له هذا إبني إبراهيم الذي أسميته على إسمك محبتاً فيك . ينظر إبراهيم للطفل دون أن يعانقه أو يقبله أو حتى يمس جبينه . ثم يطلب من عبدالرحمن الخروج هُنا أدرك عبدالرحمن ثمة شيء في نفس صاحبه . وأيقن بأن شيء سيء يختبئ خلف الزيارة. فقال لصديقه إذن اسبقني للسيارة أبدل ثيابي والحق بك . فرد عليه الأهم الا تتأخر . يذهب عبدالرحمن إلى زوجته ولم يخبرها بالأمر . ثم صعد إلى غرفته ليرتدي ثياب الخروج . ودع عبدالرحمن زوجته بنظراته دون أن يتكلم . وغادر المنزل ليلتقي صديقه . يركب عبدالرحمن السيارة برفقة إبراهيم وانطلقا حتى خرجا من الحي . عبدالرحمن يسأل صديقه أين اختفيت طول هذه الفترة . لقد سألت عنك كثيراً ولم أجد أي خبر فيرد عليه إبراهيم كنتُ ابني بيتاً في الجنة لعلي أسكنه .؟! وهُنا أيقن عبدالرحمن بأن صديقه لم يعد هو الشخص الذي يعرفه . عندها قال مارأيك لو نتصل ببقية الأصدقاء لنسمر هذه الليلة ونفرح بعودتك .؟ فرد عليه سنلتقي حتما ولكن ليس اليوم . فهذا اليوم هو يومك أقصد خصصته لك وحدك . لأني أُريد أن استشيرك في أمر وهو أشتريت قطعة أرض واحتاج رأيك فيها . لأني سأقيم عليها مشروعاً كبيراً .. وأنت أفضل من يبدئ الرأي والمشورة . [ قبل ذلك بعدة سنوات] يخرجان عبدالرحمن وإبراهيم للنزهة برفقة الأصدقاء مع حلول الربيع . وهُناك في المخيم تدور الأحاديث بين الأصدقاء . بين جدِ ومزح وضحكاتٍ متعالية . حتى تحين العودة للمنزل . وبعد أن وصلا عبدالرحمن وإبراهيم للحي الذي يسكنان فيه . يقول عبدالرحمن لصديقه لا تنسى موعدنا غداً إن شاء الله لأقدم أوراقي للكلية الأمنية . فيرد عليه وكيف أنسى ذلك . لاتنسى إنت بأن مستقبلك هو مستقبلي أنا . وعلى الأقل يكون صديقي ضابطاً أفتخر به عند باقي الأصدقاء . فيرد عليه عبدالرحمن الله يتم علينا هذه الأخوة إلى يوم الدين . وإن شاء الله نجتمع في الجنة مثلما أجتمعنا في الدنيا الفانية . وأتمنى من كل قلبي يا إبراهيم لو تصلي وتواضب على صلاتك . والله إنك نعم الأخو والصديق . ووعداً مني إذا تزوجت ورزقت بصبي أسميه إبراهيم . تيمناً بأخوتنا وصداقتنا .. === [ الحلقة الثانية ] === في اليوم التالي يلتقي عبدالرحمن وإبراهيم. يذهبان لتقديم أوراق عبدالرحمن . ليلتحق بخدمة الوطن . وأثناء العودة يسأل عبدالرحمن صديقه إبراهيم . ماذا خططت أن تفعل بعد الثانوية .؟ فـ يرد إبراهيم قائلاً بما إن المجموع ضعيف لا يؤهل لدخول جامعة أو كلية ربما التحق بأي وظيفة وأكمل الجامعة كـ منتسب . : يدخل عبدالرحمن للكلية العسكرية . ويلتحق إبراهيم في شركة قطاع خاص بمرتب جيد . وتمر الأيام . تعقبها السنين . وكأنها ليلة البارحة . عبدالرحمن يتخرج من الكلية العسكرية بعد أربع سنوات برتبة ملازم أول . وإبراهيم أصبح مساعداً لمدير الشركة . لأنه أجتهد خلال السنوات الأربع .. وحصل على شهادة جامعية متخصصه في إدارة الأعمال . يٌقيم إبراهيم مــأدبةُ كبيرة لصديقه عبدالرحمن . بوجود كل الأصدقاء والأهـل . بمنا سبة تخرجه . وبعد أن تناول الجميع وجبة العشاء . وقبل أن يبدأ السمر . يُعلن إبراهيم على مسامع الجميع . إن عبدالرحمن لم يكن يوماً صديقي . بل هو أخي . أخي الذي أحبه وأحب مرافقته . وبمناسبة تخرجه . أقدم له هدية متواضعة . سيارة جديدة . وهذا أقل شيء أقدمه لصديقي ورفيق الطفولة والدرب الطويل . يتقدم إبراهيم من رفيق دربه ويسلمه مفاتيح السيارة مع المُباركة والدعوات الطيبة . وعندما هم إبراهيم بالعودة إلى مكان جلوسه . أمسك عبدالرحمن بيده . وصاح في الحاضرين قائلاً . لم يرزقني الله بأخوة ذكور من أبي . ولكن رزقني بأخٍ لم تلده أمي . ولأني أعرف معدن إبراهيم وأهله . فإني أشهد الله وأشهدكم . بأني قد زوجته أختي . وأتمنى أن يقبل هـديتي .. تتعالى الأصوات مكبرة لهذا الموقف النبيل من عبدالرحمن وإبراهيم . ليتعانقا الصديقان . والكل يُهلل ويكبر . في ليلةٍ كانت من الف ليلةٍ وليلة .. ==== [ الحلقة الثالثة ] ==== [ بعد أسبوع ] يتزوج إبراهيم من أخت عبدالرحمن . ويسافر لقضاء شهر العسل برفقة زوجته . ويبدأ عبدالرحمن رحلة العمل . بعد إنقضاء إجازة التخرج . وبعد شهر يعود إبراهيم وزوجته للوطن يلتقي الأصدقاء كعادتهم . وبعد تبادل الأحاديث يسأل إبراهيم صديقه قائلاً الدور عليك الأن . متى نفرح بزواجك .؟. ليرد عبدالرحمن حينما يأذن النصيب . ليدركـ إبراهيم بأن صديقه لازال يجهز نفسه قبل أن يتخذ قراره في الإستقرار . ولكن إبراهيم لم يترك له المجال . فـ عرض عليه أن يتزوج من إبنة خاله . وهي فتاة الكل يثني على أخلاقها . وجمال روحها إلى جانب جمالها . ويتزوج عبدالرحمن من إبنة خال إبراهيم . وتمر الأيام وبنيان الصداقة يشتد بينهما . فهما أبناء الحي الواحد . وزملاء مدرسةٍ واحدة . وتجمعهما صداقة يُضرب بها المثل . [ بعد عام ] تحمل زوجة إبراهيم وتضع بنتاً . أسموها علياء . تيمناً بحرف العين . على وزن عبدالرحمن . وبعد ثلاثة أشهر من ولادة . علياء . يُكلف إبراهيم بـ السفر خارج البلاد رحلة عمل . لمدة شهرين. برفقة مجموعة من العاملين بــ الشركة . إبراهيم بنا له قاعده ورسم لخطواته خطوطاً يسير عليها . ودائما من يسير في المقدمة ..؟ خلفه من يشـــده للخلف . ليعود إلى نقطة الصفر ..! يُسافر إبراهيم . ويعود إلى وطنه واسرته . شخصاً آخر . وليس إبراهيم الذي عرفه الجميع . أصبح إبراهيم كثير الخروج مع أصدقائه الذين سافرو معه للعمل . يعود للمنزل في وقتٍ متأخر . وقــد بدى عليه التعب حتى ظنت زوجته إنه مريض . وكانت زوجته تعالج الأمـور بنفسها دون تدخل أحــد من الأهل . ولم تكتشف بعــد ماحــل بزوجها . وســر تغيره ..: هُـــنـا يبقى الســـؤال . ماذا تحمل الأيام في جعبتها ...؟ === [ قبل عام ] === [ يوم زفاف إبراهيم على شقيقة عبدالرحمن / يلتقي عبدالرحمن بصديقه إبراهيم في الصباح الباكر . من أجل إكمال متطلبات الزواج من لوازم شخصية لإبراهيم . وفي الطريق يوصي عبدالرحمن صديقه إبراهيم خيراً بأخته وأن يزيدها رفعة وعزة . وأن لايُسيء معاملتها لأنه أخــذها كهدية . وكان رد إبراهيم لصديقه . كانت يوماً بمثابة أختاً لي . أحارب من أجلها حفنة تُرابٍ علقت بثوبها. فـ كيف وهي شريكة الحياة . ومصدر السعادة .. : وفي المساء وحين حانت اللحظة . لأن يزف عبدالرحمن أختهُ لزوجها . وقبل مغادرة قاعة الإحتفال .. يقف إبراهيم في وسط الحشد وبيده مكبر الصوت . ويصيح في الحضور إني أشهد الله ثم أُشهدكم كلمتان لن تسمعها مني زوجتي [ الطلاق .. أو أي كلمة جارحة ] ونظرتان لن تراها على وجهي [ وجهاً عابس .. ووجهاً مهموم ] وإن كنت أنا الأمير فهي الملكة المتوجة . ويمضي إبراهيم ليزف زوجته .. وقــد سمعت كل الحديث الذي دار من خــلال مكبر الصوت وباركن لها النساء حياتها الجديدة === [ اليوم ] === أنتظروني قريباً إن شاء الله تم طرح الحلقة الثالثة لأني سأنشغل في الأيام المقبلة وللعلم القصة تكتب احداثها ثم تطرح لكم.. دمتم بخيروسعادة | |||||||||
|
08-12-18, 08:47 AM | #2 | ||||||||||||||
| روايه ممتعه .. بنتظار التكمله .. | ||||||||||||||
|
08-12-18, 08:10 PM | #3 | ||||||||||
|
جميل في انتظار البقيه متابعة مع الجمهور الله يعينك على البقيه اخاف فقط يتحول ابراهيم ل داعشي او مجرم .... | ||||||||||
|
08-16-18, 10:57 AM | #4 | ||||||||||
|
حلقات جميله من يدك الجميله تسلمين وكلك ذوق...💕 | ||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||