شاهدت مقطع صغير لاب يبكي على اولاده لم استطع اتمامه
قلبي لن يتحمل ولم اشاهد ما حدث لم اعد امتلك طاقة لمشاهدة كل ماهو مؤلم
لماذا المسلم اصبح يفجر ويقتل اخاه بدم بارد؟!
او ان صح التعبير من زرع هذا الحقد
واصبح الان يحصد ارواح المسلمين بيد المسلمين ؟!
من زرع الجماعات التي تهدد وتتوعد كأن الروح بيدها ولسيت بيد الله ؟!
وللأن اتساءل كيف تغيب العقول لدرجة يصبح فيها الشخص انتحاري ؟!
مساكين يعتقدون انهم شهداء وتنتظرهم جنات النعيم وحور العين !
الله يصبر قلوب من فقدوا احبائهم ظلما وعدوانا
عندما يخبرك احدهم فقد احد احبابه بطريقة ظالمة
انه لم يكن يعتقد ان الموت تهد الانسان بهذه الطريقة
ينعقد لسانك وتهرب مباشرة لزاوية الصمت
حتى عدم اخذك لحقك في الدنيا يهد
هذا ما يجعل تقبل الموت شيئا صعب
المهم عند الله تجتمع الخصوم
حينها سيتمنى الظالم ان يعود حيا !
هي فانية ولم تدم لمن هم أعتى وأشد !
لذلك على الانسان أن يقرر بأي وجه سيقابل خالقه
الله يلطف بحال هذه الأمة وخلاص

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
..

يا من رويت الارض مطرا اروي قلوبنا فرحا
امطار جميلة وخفيفة تشعر كأنها الندى

..
اشتقت لهذا المكان

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
..

تذكرت انا واختي ايام الاعدادي وثانوي
وسط الضحك قالت كنا طيبين وعمرنا تنمرنا على بعض
جاوبتها لان الجميع كان يجوز فيه التنمر
تذكرنا طريقة لبسنا وتسريحات شعرنا
والبنات والاولاد عقلهم عقل اطفال
ذكريات الواحد يتذكرها ويضحك من قلبه