..
خصصت وقتا لاقضيه مع نباتاتي
لم اعتني بها من فترة شهر او أكثر
وجدت بعضها يسر الخاطر والبعض الاخر يكسرها
فالنباتات تعشق الاهتمام الدائم كأنك تبادلها المحبة !



هذه الصبارة فقدت صبرها و كسرت خاطري
اشك انها مصابة بداء لا اعلم ماهو لكنه انهكها وهد حيلها



ويبقى الصبار اسم على مسمى
لم يستسلم وقرر العودة للحياة من جديد
عودة الصبارة للحياة سرت خاطري
..



اما هذه الريحانة قررت ترمي فروعها فانهكتها الرياح
لتجد كتف النخلة الحنون فتتكأ عليه

كنت اعتقد اني صورت حبيبي الدائم اكليل الجبل
الذي لا غنى لي عنه كان حاله افضل بكثير من غيره
لكن لم يحالفه الحظ نسيته من شدة بهجتي برائحته

أجدني انبض بالحياة مع هذه الكائنات خاصة عندما اشتاق لها
فنحن نشعر بالحياة مع كائنات تقاسمنا الحياة فوق هذا الكوكب
تذكرت اني طلبت من امي تربية عصافير قبل فترة
فاخذت نظرة انقرضي
وقبل ايام وانا اغسل دوري من المواعين قلت لما لا اربي قطا
فتذكرت قطنا الذي تحول بقدرة قادر لقط بري
وكل اللومة حطتها امي على راسي
لاني كنت اطعمه اغلب الوقت لحم
كنت اعتقد اني قاعدة ادلعه أخر دلع
فجاة عاش دور ملك ****** في البيت و فوقها يعطيني نظرة انقرضي
كل ما عمل حركات تعصب واعلنت عليه سخطي
فقررت يا انا ياهو في البيت فقرروا اهلي عدم التضخية بي فرحل هو الله يذكره بكل خير
فالاخير قلت يعملوها المواعين حركوا في داخلي الحنين

على ذكر الحنين اشتقت كثيراااااا لحنين النوارس
الله وحده يعلم درجة شوقي لهاا
صحورتي الغالية انسانة من شدة جمالها لا تتكرر
كلامها وجوها ، صدق مشاعرها ، ثرثرتها .
فهي حلوة حتى في ضجيجها
ايا موزمبيقية الهوى اين انتِ فالاماكن كلها تشتاق لك خاصة مدونتك وزوارك
اتمنى ان تكوني في افضل الاحوال ابنت بلدي الاصيلة
وساقولها للمرة الالف وانت دايز طللنا علينا وانت دايز طللنا علينا
شوفنا واش حنا لاباس طل علينا
احبك في الله دائما وابدا صحورتي الغالية

..
أغمر نفسك بحُب التفاصيل الصغيرة وستجد نفسك واقعا في حُب الحياة.

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
صلاة تغفر بها ذنوبنا وتفرج بها همومنا
وتطهر بها قلوبنا وتستجاب بها دعواتنا

احب العودة لتصفح مدونتي العزيزة واجد كلمات تعبر عني
اتوقع كانت هناك صورة تخص ناتاشت دوستويفسكي لكنها اختفت !
ما جعلني اقتبس هذه التدوينة الجزء الاخير منها
هذه الايام اجدني افكر كثيرا في كلمة الصفح
فحصل قانون الجذب اصبحت اجد كل ما حولي يدور حول هذه الكلمة !
فسألت نفسي عندما نصفح هل نحن نصفح عن الاخرين ام عن انفسنا ؟!
فوجدت غالبا ما نصفح عن انفسنا لنرتاح
الصفح شيء جميل جدا ومريح لروح والعقل
لكن عدت وسألت نفسي عندما نصفح هل علينا العودة مثل ما كنا كأن شيء لم يحدث ؟!
صوت الحقيقة داخلي نطق فقال :
لا والف لا والا سندخل خانة المنافقين بدل خانة عدم المتسامحين
وبالنسبة لي النفاق يشبه الجحيم !
لذلك نتناسى و نصفح لنرتاح مع انفسنا فهناك ارواح تستغرب نفسها
عندما تحمل داخلها بعض الشوائب
وأن هذا التناسي يريح حتى المصفوح عنه وان كان مجرد تناسي !
اصفحوا ان كان حبا في النسيان او التناسي كل شخص وسعة خاطره المهم اصفحوا
يلا امي تنده لسحور