..
صورة من مدونة تاتي حياتي
جزر بنياك بأندونسيا الغير المأهولة
هل تفكرون فيما أفكر
الصورة مغرية لدرجة تخلي الواحد يفكر يهز قشه ويهج ويطج
اليوم تأكدت أني فعلا عايشة في عالم غير العالم
فأنا أخر من علم بالعطب العالمي الذي حدث لمواقع التواصل
بالأمس دخلت للأنستغرام لم يشتغل رميت التهمة على النت وطلعت
دخلت الفيس تركت رسالة لبنت العركي وطلعت
باقي التطبيقات بيني وبينها خير وإحسان
اليوم بدات اقرأ الأخبار بعد عودة الأنستغرام
وأن طفل صيني وراء هذه البلبلة !
من الاخر ليقولوا أن إبن زوكربيرغ أراد تجربة أمر ما فوقع فوق جمجمته !
المهم كانت تجربة مهمة ليتأكد الانسان هل هو مدمن تطبيقات ؟!
أم الحياة عادية بوجودهم أو عدمه ؟!
عني الحياة بمبي وفوق العادية
هي فقط العركية ونتها المضروب ولعيونهم
لتستمر كافة التطبيقات

المهم اللي حاب يهج معي لبنياك ليترك لي إسمه في القييم
لا أحد يحاول فالتقييمات ايضا تعرضت لعطل
خلاص شاورا لي بالمنديل الأبيض وأنا في دمة

..
ونعم بالله
هذا أجمل يقين على الإنسان أن يتيقن به
الله يحقق لكل إنسان ما تمنى
سواء كانت أمنيات صغيرة أو كبيرة
يكمن السر في المشاعر التي نشعر بها
عند الحصول على ما نريد !

يلا
بون نوي

..
تِيجي نشرب شاي ويحسدنا الرايح والجاي ؟!
مساؤكم نسمات خريفية باردة تحمل رائحة الشاي

..
بالأمس تذكرت بعض الذكريات تخص مقاعد الدراسة
وتذكرت بعض الاساتذة الله يذكرهم بالخير
من بينهم أستاذ لازلت أذكر أسمه أستاذ رمزي مدرس التربية الإسلامية
كان لين القلب و التعامل لدرجة الجميع يريد أن يكون مميز في حصته
كان يحثنا على أن الدين معاملة
ورسالة الإسلام ستصل إن فهمنا دنيننا وغيرنا
من أنفسنا قبل محاولة تغيير غيرنا
كان الرجل المناسب في المكان المناسب
الله يذكره بالخير و يجازيه عنا كل خير

وتذكرت معلم كان قاسي معي بالتحديد
كنت أسمع منه كلمة أنتِ بالذات لن أرحمك
طفلة صغيرة تسمع هذه الكلمات عليها أن ترتعب
كنت كذلك وأحسب لدخول القسم ألف حساب
لا أكره هذا المعلم بل أنا ممتنة له أتم الإمتنان
فهو لم يكن يستخدم العصا كان له اسلوب خاص
في اخر السنة ومع فرحة النجاح نسيت كل ماحدث
خلال العطلة الصيفية إكتشفت أنه قام بضبطي لأنطلق
حرك بداخلي أشياء كنت أجهلها
إحساس أنك أول مرة تكتشف نفسك هكذا شعرت
منه تعلمت أي قسوة حميدة ستعود عليك بإكتشاف ذاتك
ستحمل بداخلك إمتنان جميل لصاحبها !

أغلب من علموني من نساء ورجال
ممتنة لهم جدااااا وجزاهم الله عنا كل خير

كتبتها قبل سنتين ونصف يوم عيد ميلادي بظبط
يااااه كم ضحكت على جنوني
الحمد لله الآن عقلت
اتوقع أنها اللغة اليابانية هي التي تكتب من أعلى للأسفل
عندما أعود لأقرأ أحيانا أتجاوز بعض الكلمات
لكن اقف عند كل ما هو مجنون
إكتشفت أني أعشق جنوني
وجدت تدوينة أقول فيها أني أستغرب من البنات الجريئة
اللي عندهم الجرأة في تعبير
أنا جريئة تطل علي وتهرب
قعدت أضحك على نفسي
وقلت مرت سنتين ومازالت جريئة محافظة على عادتها
تطل علي وتهرب
أنا تأكدت أني بالفعل عندما أهلوس أصبح مجنونة أقصد سكر
وأعود لتأكيد مرة ثانية
الحمد لله الآن عقلت

تبهرني المراعاة تعجبني الرحمة
توسع علي الألفة تؤنسني الرحابة
تدهشني المسافات التي تقطعها كلمة
تغيرني المحبة وتنتشر في أيامي البهجة
التي تخلفها التصرفات اللينة