ي حظ الناس اللي مازالو يعاتبون ويعتبون من جد على بعض
انا مريحه خلق الله من العتاب لو يسحب علي الشخص سنه ماقول له
ليش سحبت عادي يعني كل شي عادي
لحد يفهم اني عديمه احساس لاسمح الله لاني فعلاً كذا

كلام من مدونة رؤى
صفحة مدونتها الاخيرة كانهاا تتكلم بلساني
لكن هذه التدوينة بذات تصفني
لو تغير عليا اي شخص مباشرة اتوكل على الله بدون عتاب ولهم يحزنون
رؤى تقول عديمة الاحساس انا اقول عندي تبلد الاحساس من هذه الناحية
مستحيل اعاتب مهما كانت درجة قربي من الشخص هو يعطيني الاشارة
وانا التقطهاا مباشرة واقول في نفسي اللي بعد شبر نبعد شبرين
واللي بعد خطوتين نبعد عشرة والحياة حلوة بس نفهمهاا
براااافو عليك رؤى الله يكثر من امثالنا بس

بالامس خربتهاا على اكله تقليدية تحضرهاا لنا امي
طلعت مع وقت شرب اتاي ف المساء لقيت ايدي وصحرا والدي العزيز وخويا الصغير
قاموا بمسح الصحن لقيت الصحن فارغ قدامي وانا نقول
لا بغيت والحسرة في معدتي وليست في قلبي
امي ذهبت عند صديقتهاا ولو نتظرتهاا يبقى بقيت تماك
قلت نعملهاا بوحدي هي ليست صعبة هذه الاكلة تتكون من دقيق الزميطة الذي يتم
تحضيره بالقمح المحمص والمطحون في الرحى
بعثته لنا جدتي مع زيتون وزيت زيتون ودشيش الشعير ربي يطول لينا في عمرهاا
حطيت في المقلاة زيت زيتون وبيضة قليتها اخذت حفنتين على قد ايدي وانا احضر
حسيت ان الغلط في الملعة ستخدمت شرع ايدي فجاة الموضوع اصبح حجم عائلي
ضاعت البيضة وسط الدقيق ضاع الشكل المتعوب عليه فضعت انا وسط المعمعة
قعدت نضحك بوحدي طلعت اختي اول ما شافتهاا قالت منظرها غريب منظر اللي تحضرها
امي هو الحقيقي عزمتهاا قالت نيهي
من يشاركني الاكلة التي اصبحت بحجم عائلي المفترس اخي عزمته قال خلي ليا حقي
كلمته الشهيرة جات امي قلت ليها كلاو كل شي قالت نعملها ليك
التفتت وشافت الصحن قالت ليا علاش عملتي بيضة وحدة استغربت كيفاش عرفت
فرديت هو الاكلة كانت لشخص واحد اللي هي انا فجاة تقلبت تكفي قبيلة ههههههه
وحكات ليا امي قصة ضحكتني من شدة الاستغراب ان سيدة كبيرة كانت تمشي في طريق
وقف عليها لص بسكينه قال ليها طلعي اللي عندك في الحقيبة قالت ليه عندي مئة درهم
واعطاها خاتم وقال ليها خذية وعطيني هديك المئة درهم والمراة اخذتها من الخوف
يمكن لانها سيدة كبيرة اللص قرر يعمل معها مبادلة وبعد مرور الوقت ذهبت بها عند صائغ الذهب
لتعوضها المئة درهم هذا ما كان يوحي به شكل الخاتم فجاة اخبرها
ان ثمن الخاتم هو 14 مليون مغربية ما يعادل 14 الف دولار
السيدة من صدمتهاا رجعت بيه لبيتهاا واولادهاا قالوا ليها اكيد الحجر الذي يتوسطه ثمين
فقررت عدم بيعه لانها اخذته لحظة خوفهاا من اللص يعني الخاتم مسروق واللص
اعتقد انه جالوق ابو عشر دراهم انا من الموضوع كله فكرت في صاحبة الخاتم اكيد اخذوها انعاش
والسيدة ذهبت لتعوض مئة درهم فقط فمنظر الخاتم مثلما خدع اللص خدعهاا
احيانا المناظر تخدع بينماا القيمة تكون اكبر واعظم بكثير من المنظر نفسه
وهناك من منظره يبهرك بينما قيمته صفر على الشمال
اليوم ثرثرت بما فيه الكفاية ذاهبة الى النوم الان
تصبحين على خير يا اناا

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

لايوجد شخص قادم من النجوم لينير عتمتك ..!
كن لنفسك نور ...

اكثر فيديوا محفز شاهدته هذا الشهر لشابة مغربية كانت تحكي قصتها وهي مبتسمة
لن اقول الله ابتلاهاا بمرض ابنتهاا ساقول اهداها الله طفلة اعطت معنى اكبر لحياتهاا
هذه ثاني حالة اشاهدهاا لهذا المرض في الحالة الاولى بكيت عندماا سمعت الطفلة
ترسم احلامهاا رغم مرضهاا وامهاا تنزع لها ضمادات دون ان تصدر صوتا رغم المهاا
تخلى والدهاا عنهاا عندما شاهدها بعد ولادتهاا شبه محروقة كانت مصابة بمرض جلدي نادر
رافقهاا طيلة طفولتها وربما سيكون رفيق دربهاا الام تقبلت هروب الزوج وحتضنت ابنتهاا
مثلما قالت هي راضية بما اعطاهاا الله الله يشفي بنتهاا ويخليها لهاا
ساعود لشابة قالت تزوجت وتطلقت وهي حامل وعند ولادة ابنتها سمعت الاطباء يقولون
بانها طفلة غير عادية فاصرت على رؤيتهاا فاعطوهاا لها عندما حملتهاا قالت الحمد لله
وبتسمت وهي تتحدث تذكرت اللحظة بابتسامة ممزوجة بالدموع وقالت سعدت بها فهي ابنتي
في كل الاحول وحمدت الله حينهاا وشعرت اني ام
عندما شاهدت صور الطفلة وهي في حاضنة الاطفال قلت ولله في خلقه شؤون
هذه الشابة قوية ايمان بما فيه الكفاية وربي جزاها خيرا على ذلك
تركتهاا في المستشفى فترة العلاج لكنها لم تصبر و عادت
ليخبرها الاطباء ان ابنتها عمياء وتعاني من صمم ولن تعيش طويلا وحدودهاا ايام
هي اصابها انهيار واخذتها الاحسن مستشفى خاص في مدينة الرباط ومع ذلك الدكتورة اخبرتها ان تاخذ ابنتها
وانهم قاموا بما في استطاعتهم لهاا عادت بها لبيتها واعتنت بها لتعود بها لدكتورتها
بعد ثلاثة اشهر فتصدمها فاعترفت لها ان نتائج تحليل ابنتها كانت تقول ستموت
خلال ثلاثة ايام كاقصى حد فقرروا اخراجها للحفاظ على سمعة المستشفى
والان عمرها سنوات ومازالت على قيد الحياة رغم نتائج التحاليل التي تقول انها لن تعيش الا ايام
الجميل في هذه الشابة عادت لدراستهاا لان زوجها اشترط عدم اتمام دراستها بعد زواجهم كحال كل
الازواج وبعودتها تفوقت وحصلت على الماستر بتفوق لتصبح استاذة
والان تفكر في تقديم اطروحتهاا للحصول على دكتورة وهي مازالت في العشرينات من عمرهاا
كيف لانسانة مثلها ان لاتنجح وتعيش ابنتها وهي الام والاب وطبيبة
يكفي انها استقبلت طفلتها بابتسامة وكلمة الحمد لله وشعورها انها ام لتحقق اعلى مراتب الحياة
اخبرتهم فالاخير انها ارادت ان تحكي قصتها لناس لكي لا يفقدوا الامل في الله مهما كانت الظروف

نخلق كبشر بنفس الروح لكن كثقل ايمان وصبر ورضى هنا يختلف الميزان
المميزون يبحثون عن تميز وهم محشورين في زاوية الضيق غيرهم مجرد نسخ لتميز

اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمد رسول الله
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم