حين تُذكرك ََ الحروف بي ..

اخترع لي عذرا ًً يليق ُُ بما تركه لك ِِ ذاك السوري الغريب ذو اللكنة الدمشقية الدافئة

و تذكر دائما بأني لم أكن أملك سببا ًً يدعوني للبقاء ِِ إلا انت ِِ ..

و ذلك لم يكن سببا ًً كافيا ًً لتحاول ثني ََّّّ عن الرحيل في لحظة الوداع ..

لحظة الوداع
الم والم والم

علىَ عَتباتَ الودَاعَ يطولَ العنَاقَ
وَ يتكَاثرَ المَ الفقدَ وَالوجعَ يَتشعبَ بِ الاجزاءَ
وتَفيضَ العيَنانَ بِ الدمعَ

وينتهيَ ذاكَ الودَاعَ،

حاول أن لا تجعل تلويحات وداعك مصافحة لقاء (فقلبي ليس محطة لمسافر لا يحب الاستقرار و لا غصن لطائر لا يفكر ببناء عشه فيه)..##

و تُشارِف ُُ الرواية ُُ على نهاية ِِ أخر ِِ فصولها

يُسقط ُُ القلم َ كي لا يُفارق َ حبيبة ًً من ورق ..

و يعتزل ُ الكتابة ََ .. ف كل ُُ حكاياته ِِ تنتهي بموت ِِ الابطال

و لحظات ُُ الوداع ِِ ستكون ُُ موجِعة ًً هذه ِِ المرة ..