‏"العائلة أولاً، ثمّ الأقربون قلباً لا دماً.. ثمّ أصدقاء المواقف لا أصدقاء سنين المعرفة".

منقول مما اعجبني

مش لاقية مسمى للي بيحصل ده والله
يعني احنا بننتقد الناس البسيطة اللي بتنزل ف الشارع و لما بيكون في ازدحام
و رغم أن معظم الناس دي غلبانة و بسيطة و بتنزل عشان تجيب قوت يومها ..صحيح بننتقدهم عشان ممكن يكونوا سبب بنقل العدوى بسبب الزحمة ..لكن من جوايا بعطيهم عذر حتى لو بسيط

إنما المنظر اللي فوق ده ايه
ايه اللي يجبركم ع التجمع ده
لا هتمومتوا من الجوع و لا اللي انتوا بتعملوه اصلا مهم
ايه قمة البجاحة دي
و فين الإعلام الجميل بتاعنا..ليه مش بتنتقدوا الاشكال دي
و لا انتوا ليكم ناس و ناس
بتنتقدوا الغلابة اللي بينزل عشان شغلهم و بيشتغلوا كذا شغلانة و بيجيبوا اكلهم و الناس اللي زعلت عشان غلق الجوامع و عايزين يصلوا بالجامع
أما دووول مش بتنتقدوهم ليه ..ايه شايفين أنهم عندهم حق باللي بيعملوه و ان هما ياعيني ناس مضحية و بيجتهدوا و بيعرضوا نفسهم للخطر عشان خاطرنا

للأسف و لأننا في الربيع و شم النسيم الاسبوع الجاي يوم الاثنين و ده الناس كانت بتخرج فيه للأماكن الساحلية و البحر و الحدايق و الجناين
و طبعا في ظروف الكورونا لو حصل اللي كان بيحصل في شم النسيم كل سنة هتبقى كوارث و ربنا يلطف

المهم
طبعا فيه تشديد جامد و منع لأي نزول من الناس و هيكون فيه حظر شامل أيامها
لكن الناس مفيش فايدة كالمعتاد مصممين على تقضية اعياد الربيع و شم النسيم زي كل سنة
بدأت الناس تروح على الأماكن الساحلية اللي كانوا متعودين يروحوا ليها من بدري و بيتحايلوا على الحكومة و بيبدأوا يسافروا و يروحوا الاماكن زي اسكندرية و رأس البر و اماكن زيها كتير
حصل عندنا و جت عربيات من محافظات تانية بأعداد رهيبة عشان يخشوا المدينة عندنا و و طبعا اللي عنده شاليه أو عشة و اللي هيحجز في فنادق الموجودة من امبارح لغاية يوم الاثنين شم النسيم و ما بعده
فقامت المحافظة بمنع الزوار و رجعوهم تاني
يعني فيه ناس جاية من القاهرة و محافظات أخرى و دي المسافة كبيرة جدا ساعتين و تلاتة و اكتر فاضطروا يرجعوا تاني محافظاتهم و صراحة يستاهلوا
كمان لما تم اكتشاف أن فيه فنادق قامت بحجوزات للناس
تم غلق الفنادق دي و اكيد هيتم التحقيق مع أصحابها

القرار كان
إغلاق الشواطئ وإخلاء الفنادق وإلغاء الحجوزات، كما قررت المحافظ إغلاق كافة الحدائق والمتنزهات.

هناك تفاصيل لا تحكى إلا لله

جمعة مباركة ع الجميع

" وإن أعادوا لنا الأماكن، فمن يعيد لنا الرفاق "
- محمود درويش