|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-22-18, 10:24 AM | #1 | ||||||||
|
أغمِضي عينيكِ .. وَ احلَمي ! الحالمون .. جَميلون .. في أرواحهم .. وأحياناً .. في قسماتهم ! .. وقَد يَحظونَ بالهِبَتين معاً .. و الأجمل منهم .. أحلامهم .. والتي تسافِر بهم في بِحار أمواجها مخملية ! .. و ربّانها الخَيال .. و عندما ترسوا بهم .. و تَتلألأ أمام أعينهم أضواء ( الحَقيقَة ) .. يفرحون .. و على أنغام واقع حلمِهم المَنشود .. يَرقصون .. و قَد تمر أيّام و سُنون .. قبل أن يدرِكون .. بأنهم كانوا في نَشوة حلمهم .. وبَهجة واقِعهم .. موهومون ! .. ، وهناك مَن تبتسِم لهم الأَقدار .. و يَعيشون في عالمَي الحُلم و الواقِع .. بِفرح و لذّة حَقيقية .. بِلا رتوش أو زيف .. ( تَتحقق أحلامهم ) .. و هؤلاء - غالباً - يتشابهون في صِفات ( ماسيّة ) .. أشدّها بَريقاً ( التفاؤُل ) .. و الذكاء ! .. ، عادةً ما تغلب الأنثى الرّجل في الأحلام .. من الصعب عليه أن يُجاريها فَضلاً عن التفوّق عليها .. فهذا الحقل - إن جاز التعبير - هو اختصاصها ! .. فَأحلامها أكثر .. و في التفاصيل أدق و أشمَل .. كيف لا و هيَ ملِكة العواطف .. و العاطفة هيَ ( وقود ) الأحلام ! .. و رغم وفرَة أحلامِها شَكلاً و مَضموناً .. إلا أن مَن يتربّع - دائِماً - على عَرش خيالِها الحالِم .. هوَ فارسُها ! .. (( فارس الأحلام )) ذلكَ العنوان الأخّاذ .. تلكَ الجُملَة البرّاقَة .. هيَ بمثابة نافِذة تُطِل عَلى السّعادة .. تُطِل على الحُب و الأمان .. تُطِل عَلى كُل ما هوَ وَردي و ( شَهي ) بالنّسبة لها .. ، ولكِن .. هَل لذلكَ الفارس وجود ؟ .. هَل هو - فِعلاً - حُلم من الممكن أن يتحقّق ؟! .. أم أنه مجرد أسطورَة قديمة توارثتها الأَجيال .. جعلَت قُلوب العَذارى تَهيم بها و تَستَدعي سحرها .. و جعلَت منها شَخصيّة ناجِحة في عالم الروايات العاطفيّة و الأفلام الرومنسيّة .. هل هو حَقيقة صادقة ؟ .. أم خيال كاذب ؟ .. وان كان حَقيقَة .. هَل لايزال يَعيش في هّذا الزّمان ؟ .. هَل لهُ وجود في حاضِر الأيّام ؟ .. أم أنه ( كان ) واقِع مَلموس في حُقَب زمَنيّة ( كانَت ) زاخِرَة بصدق المَشاعر و وَفاء القلوب .. ثمّ تلاشى وَ اختفى .. عَن الأَعين .. وَ عَن ( الأَحلام ! ) .. ، أجبنَ يا حالِمات .. أو فَليُجب هو .. إن وجِد ! .. ، | ||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||