|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-14-18, 08:15 PM | #97 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
لو خيروني : ما بين السجن الإسرائيلي والسجن العربي لأخترت : السجن الإسرائيلي ، لإنه أرحم من السجن العربي بكل صدق أقول : لقد تذوقت الحرية وشعرت بوجود كرامتي لأول مرة في حياتي وانا داخل السجن الإسرائيلي وهذه هي الحقيقة الغائبة المغيبة عن الشعوب العربية الندى : ها هي أمنيتك ودعوتك لتثبيت الموضوع قد تحققت فشكرا لك ، وشكرا لمن قام بتثبيت الموضوع لك تحياتي دمت بخير وسعادة | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
12-14-18, 08:24 PM | #98 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
حين يأتي الألم .. من القريب وبدون ذنب . دمت بخير وسعادة | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
12-14-18, 09:11 PM | #99 | ||||||||||||||
آنثــى من عــالـــم الخيـــال
|
الكاتب المبدع ,,, والآخ الفاضل محمد نعناع عنجد بدي هنيك ع هالموهبه الكبيره في سرد الآحداث ونقل الوقائع لآلنا بهالصوره القويه الحيه والآهم تدوين هالذكريات بهالشكل القصصي المميز ,,, حتا الآحاسيس المشاعر ,,, الآلم الآسى وصلتن لالنا بكل صدق وآمانه . سلمت آناملك آخي ع هالآبداع وربي يعطيك كل العافيه والسعاده . وبدي ضيف تعليقي مستلهمتآ من آحد آبيات شاعرنا الكبير (معروف الرصافي) ... يلي بيوصف هالواقع بآسدق العبارات . قد كان لي وطنٌ أبكي لنكبته ... واليوم لا وطنٌ عندي ولا سكنُ ولا أرى في بلادٍ كنت أسكنها... إلا حُثالة ناس قاءها الزمنُ !! | ||||||||||||||
•
🎼 تۜــرٱتــٻۧــڵ مـخمــڵــٻۧــۭــۃ🎼 • 🗽سـلسـله آطـلال ساحـره من الجمـال المهجـور🗽 • 🎄 الآمـــازون ~ موطـن الج ــمـال والع ــجـائـب🎄 |
12-14-18, 09:13 PM | #100 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
إن جميع المحاولات لنشر المذكرات قد باءت بالفشل ، وذلك لأسباب متعددة : لقد حاولت أن أنشر المذكرات لدى دور النشر في سوريا ، لكن الأجهزة الأمنية قد منعت ذلك و لقد كانت المذكرات مشروع "رواية" في عام 2007 "خارج سوريا" ، لكن "الحاضن والداعم" قد دخل السجن السوري ولم يخرج إلا خلال "الربيع العربي" و لقد تواصل معي أحد العاملين لدى إحدى دور النشر في مصر في عام 2008 بهذا الشأن ، إلا أنه لم يتم الأمر و جرت محاولات أخرى ، ولكن الفشل كان رفيقي مابعد "الربيع العربي" : كان هناك محاولة واحدة قد باءت بالفشل ومازلت أنتظر تحقيق هذه الأمنية ولم أقطع الأمل حنين النوارس : آه .. مازالت الجراح ساخنة ومازالت الأسئلة تبحث عن الأجوبة ولكن : لاجواب ، يطفئ ظمأ السائل وآه كوني بخير وسعادة | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
12-14-18, 09:33 PM | #101 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كم أتمنى أن أكون كما ذكرت وكم سعدت بهذا الوصف ولن أذيع سرا إذا قلت : أنا لاأحمل أي شهادة دراسية إنما أحمل الصدق والإنسانية أينما وليت وجهي "هكذا أدعي" إحترامي وتقديري كوني بخير وسعادة | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
12-14-18, 09:43 PM | #102 | ||||||||||||
| الحلقة 19 في هذه الاثناء صعد شخص فضولي "ضابط فلسطيني" بلباسه المدني الى العربة وكان مهذبا جدا ، كان قد رأى بأن العشرون سجينا "مطئطئ الرؤوس" فشده الفضول بأن يسأل احد رفاقي الجالسين بأول العربة قائلا له : "رفاع راسك ، شو تهمتك انتا ..؟" رفع رفيقي رأسه وكان "فلسطينيا" وقال له بإنفعال ، وتحدي : إنني مجرم .. فرد عليه الضابط قائلا : وماهي جريمتك ..؟ فأجابه رفيقي : لقد قتلت وجرحت بعض الاسرائيليين خلال الحرب في لبنان ، وهذه هي جريمتي فصرخ الضابط قائلا : تكلم ماذا فعلت ..؟ إن ذلك الضابط كان يظن أن رفيقي يستهزء ويسخر منه فقال رفيقي ، للضابط : "أنا ع بحكي معك جد" فأنا حاربت الاسرائيليين في جنوب لبنان ، وقد اسروني سبعة عشر شهرا ، وأطلقوا سراحي ظهر الامس ، عن طريق الصليب الاحمر الدولي ، وقد استلمتني الحكومة السورية بالأمس ، وها أنا ورفاقي العشرة بين يديك .. صرخ الضابط بصوت قوي ، كأن عقربا قد لسعه ، موجها كلامه للعشرون شخص ، الذين امامه قائلا : ارفعوا رؤوسكم .. انتم يجب أن ترفعوا رؤوسكم امام العالم أجمع "مو توطوها" ونحن نزداد شرفا وكرامة بكم وانتم .. وانتم .. وذهب الى ترديد تلك الشعارات البراقة التي تزدان بها شوارعنا العربية . هذه الكلمات التي سمعناها من ذلك الضابط ، كانت بردا وسلاما على نفوسنا ، وقد أزاحت بعض الغم والكرب ، الذي نحن فيه ، واستعدنا فيها بعض المعنويات النفسية لبعض الوقت . كان الاستغراب بادياً على وجه ذلك الضابط لهذه المعاملة السيئة ، فودعنا وانصرف الى حال سبيله . كانت الفرحة عارمة عند سماعنا كلام ذلك الضابط ، فأشرقت وجوهنا وتفائلنا بالخير ، ولكن ، نعرف أن اللحظات السعيدة هي قصيرة وقليلة . ذهب الخير وجاء الشر ذهبت الملائكة وجاءت الشياطين ذهب الضابط وجاء السائق صعد السائق الى وراء مقوده ، ولم يكد يرانا رافعي الرؤوس ، حتى صرخ شاتما وهو يقول : "يااخوات الشرموطة ، ويااخوات القحبة ، انتوا ما بتفهموا ولاك حمير ، مو قلتلكن نزلوا روسكن" فنفذنا أوامر ذلك السائق بأسرع مما كنا ننفذ أوامر الاسرائيليين . وهنا ، صعد شخصين يلبسان الثياب المدنية ، كمرافقين للرحلة المجهولة ، التي سوف نقوم بها إلى محطة جديدة من القهر ، ودارت عجلات العربة "ميكروباص" وبدأت بالتحرك الى ام المحطات . يتبع .. | ||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||