السرقات الأدبية الالكترونية والتي ظهرت مع تطور مواقع التواصل الاجتماعي ،
وخاصةً تطبيق " تويتر " الذي من خلاله اشتهر كثير من الشعراء والكتَّاب الجدد ،
الذين كانوا غير معروفين ولكن يمتلكون الموهبة وجزالة الحرف وحسن التعبير،
وكانت شهرتهم من خلال من يتابعهم، فالبعض منهم اصدر كتاب خاص به
وشارك به في معرض الكتاب ،
ولكن نجد مثل هؤلاء الكتَّاب يشتكون من سرقة نصوصهم ونسبها
الى اشخاص آخرين وقد تُنسب أحيانا الى كتَّاب عالميين او عرب قد فارقوا الحياة،
وذلك لقلة ثقافة القارئ الذي ينقل هذه النصوص وينسبها لغيرهم ،
بل ان احدهم جمع عدة نصوص لعدة كتًّاب ومن خلالها اصدر كتاب باسمه ،
وكانت المفاجأة ان الكتاب يحوى عدة نصوص مسروقة من عدة اشخاص،
هذه السرقات الأدبية لم تكن في الماضي لان النصوص كانت موثقة بالقلم والورقة
لدي صاحبها فقط ومن ثم تخرج للنور في صورة كتاب ادبي على ارفف المكتبات،
ولكن الآن الحال تغير ، أصبحت الكتابة الكترونية لانها الأسرع والأفضل
لاحتكاك الكاتب مع معجبيه و من يقرأ له ،
لا اعلم حقيقة هل الامر يُعتبر جراءة من السارق لغياب التوثيق وحفظ
الحقوق او هو مرض حب الشهرة والوصول لها من خلال الآخرين
دون النظر الى ان هذه السرقة امر مشين وفعل يستحق العقاب ،
ويفتقد حس الرقابة الذاتية ..

لكم حرية التعليق والاضافة كما تشاؤون ـ
تقديري وامتناني ,