|
:: قرار هام :: |
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-29-18, 11:20 AM | #1 | ||||||||||||||
افكار مبعثره
|
وللسفاهة بقيه .. ! انتهى رجلٌ في اقصى المدينة من اداء فعلته التي فعلها ثم مضى في طريقة الى منزله و اضطجع على سريره متناسياً ما فعل ثم غرق في سبات عميق ...... في الجهة المقابله المفعول به ينهض من على الارض و الذل قد غطى عيناه و الهوان قد اضحى متنفسه و هو يهمهم بكلمات بسيطه ولكن صداها مؤلم ( لماذا انا ، لماذا انا ) .. ! . . . يعود منظور الرؤيا الى الفاعل من جديد و اذا به جالسٌ على متكىء وحوله ابنائه وكأنهم ينظرون له بنظرة الحاقد وقد كشرو عن انيابهم و هو مذهول من هول ما رأى ولكن ما اللذي يستطيع عمله لا يستطيع الحراك فيبدأ به ابنه الاكبر فيمزق ملابسه ويفترسه كما يفترس السبع فريستة وقد امضى ليله جائعا يمضي وقته سريعاً و اذا به مجروح ينزف و قد غشاه الاغماء من هول ما رأى فيأتيه رجل يقول له : ماذا تظن انك فاعلٌ لتنال هذا المصير ؟ فيرد قائلاً : لا اعلم لا اعلم فيقول الرجل : حسناً ، الم تبدأ بضرب ذالك العامل المسكين لانه لم يحضر لك سكراً مع قهوتك ؟ يصمت الفاعلُ وهو مطأطىءٌ رأسه فيقول الرجل : اما ابنائك اللذين ينهشون من لحمك حياً فضع المفعول به مكانك وستجد ان حاجة ابنائه هي التي وضعته امامك لتستقوى عليه بضربك ، فما انت فاعلٌ الان ؟ فيقفز الرجل من نومه و اذا هو يحلم ، فينظر الى فراشه فإذا هو مبلول وكأنه طفلٌ صغير انتهى ! هذا مشهد تصويري لسفاهة بعض القوم ، مِن مَن يستقوون على الضعفاء بحجة انهم اقوى وكأننا كمجتمع بشري نعيش في غابه ، ف إلى متى هذه السفاهه ؟ فموضوعي هذا كتب عنه الآفٌ غيري ويضل السؤال الى متى ؟ | ||||||||||||||
|
11-29-18, 11:40 AM | #2 | ||||||||||||
|
ما شاء الله عليك موضوعك يحمل رسالة هادفة أتمنى أن تصل للجميع والحمدلله أني من أصحاب القلوب السمحة الطيبة أحب ماعندي هو مساعدة المحتاجين والجلوس معهم فلم أرَ في حياتي قلوباً كنقاء قلوبهم ولا رأيت أحداً متعلقاً بربه مثلهم لو نظرنا لهم بهذا المنظور لوجدنا أنفسنا أقل منهم عبادةً وطاعة اللهم ارحم حالنا يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون تقبل مداخلتي ومروري يا كريم | ||||||||||||
|
11-29-18, 11:41 AM | #3 | |||||||||||||||
|
الله عليك ماهذا الإبداع التصويري الراقي والجميل ماهذا الأسلوب الفنان جداً راق لي كثيراً ما قرأته اسلوب وحنكه وتصوير المشهد وجمال الموضوع كل شيء متقن وراقي أخي العزيز أحنا في زمن الناس ما تخاف الله ولا تعمل اهمية لما هم عليه ولا تعمل أهمية لما يحصل في الغد القوي يأكل الضعيف والضعيف لا حول ولا قوة له مجتمعنا للأسف لا يبقى للضعيف أي مكان من كان يملك المال والسلطه ووووو إلخ هم من يفسدو والكبر في رؤسهم الخاوية من أي مشاعر او تأنيب للضمير الرحمة والشفقة ماتت في قلوب الناس اخي العزيز الناس في دول العالم تتطور اقتصادياً واخلاقياً وادبياً واحنا نتطور بالظلم والفساد والإضطهاد اسلامنا يحثنا على الاخلاق والتسامح ونحن اضعنا الاخلاق والتسامح والله يا أخي العزيز ما شفت انا أكبر من عنصرية البشر العربي الناس بالدول العربية أكبر عنصرين شفتهم في حياتي عندنا بالدول العربية عنصريه مقيته ونتنه لم يشهد لها التاريخ مثيل خليها على الله اخي الموضوع هذا يريد ان نفتح له صفحات وصفحات لما يحصل في الدول العربية بالذات من عنصرية تحياتي لهذا الطرح الذي لامس الواقع المرير والآليم وتحياتي لقلمك الجميل | |||||||||||||||
|
11-29-18, 11:55 AM | #4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
افكار مبعثره
|
هنيئاً لكِ هذا القلب الرقيق ، رقّة القلب هي التي تبقى مرور جميل آنستي | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
11-29-18, 11:57 AM | #5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
افكار مبعثره
|
للأسف يا صديقي هذا هو واقعنا المرير ولكن كُن كَما كان نبينا صابرا فوالله ان الحق دائماً مع الضُعفاء ! كل ودي لك استاذي الكريم | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
11-29-18, 03:06 PM | #6 | ||||||||||||||
|
قلم شاعر الأسلوب الأدبي في عرض القضية جدا مبتكر وغير مستهلك من قبلك ولك فيه براءة اختراع أما القضية المطروحة فإن الظلم لا يأتي أبدا بخير والله يقتص الحقوق بميزان خبير عليم رحيم وهؤلاء السفهاء لا يملكون ذرة تفكير بجانب أنهم لا يملكون ذرة رحمة أما لكل المظلومين من ابتداء الدنيا إلي انتهائها فلكم سلاح رخصه لكم الله وهي "دعوة" لا ترد نص أعجبنى قلبا وقالبا كم انت مذهل يا رجل لك باقات من الدعوات وباقات من اللؤلؤ المعطر بالياسمين | ||||||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||