منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


من تاريخ هذا اليوم أي إساءه مهما كان نوعها أو شكلها أو لونها تصدر علناً من عضو بحق عضو أو مراقب أو إداري أو حتى المنتدى سيتم الإيقاف عليها مباشره وبدون تفاهم :: قرار هام ::

موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-06-18, 01:48 AM   #19
جميلة الشرق

الصورة الرمزية جميلة الشرق

آخر زيارة »  01-22-24 (11:23 PM)
الهوايه »  الرسم وعزف الموسيقا وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعناع مشاهدة المشاركة


لقد جذبني العنوان "المغرور"
وقرأت نثرك الجميل
وتخيلت أن جميلة الشرق تعيش قصة حب مع شخص ما ، وأكتشفت فيما بعد أنه "مغرور"
إلى أن وصلت إلى :
أن سيف الجنون مازال في غمده
"أي أن الحب لم يطرق بابك"
فتعجبت من ذلك ،
إلى أن وصلت لنهاية القصيدة
وقرأت سبب كتابتك لهذه القصيدة الرائعة

ذهبت لقراءة قصيدة "ربما" للشاعر الكبير نزار قباني :
لم أرى غرورا في القصيدة ، من نزار
إنما :
وجدت أن كلمات القصيدة هي عبارة :
عن رد على امرأة قد طلبت الحب من نزار
"هو خيال شاعر او حقيقة"
وهنا :
هذا ، لايسمى غرورا ، إنما :
ربما يكون قلبه مشغولا بإمرأة أخرى
ربما يكون قلبه شاغرا ، ولكن ،
مازال قلبه يلتهف لحب سابق
ربما
وربما
ولم أرى غرورا أبدا في قصيدة "ربما"


جميلة الشرق :
اسمحي لي أن أدعوا شعراء العالم وشعراء المنتدى أن "يستفزوك"
فلولا رؤيتك "الخاصة" بالغرور .. والاستفزاز
لما نثرت ورودك التي فاح أريج عطرها وعبأ المكان
لك تحياتي

الرائع محمد نعناع
ردك اسعدنى مرتين
الأولى بسبب رأيك وخيالك الذي رافق كلماتي
والثانية اهتمامك بقراءة ما أثار قلمي وأنوثتي
ولكن ألم تري أن ثقة الرجل في نفسه في الحب بشكل خاص
هذه الثقة التى طغت على كلمات نزار قد تصيب الحب
وقلبها بضرر بالغ؟
هل لو اتبعنا فلسفة تبادل الكراسي وتقارع الكؤؤس
وكانت الانثي هي من تقول للرجل لا أعشقك الآن
انتظر ربما فيما بعد .. هل كبريائه يسمح له بالانتظار
تحت قدميها؟
ألم تري أنه غازلها وتغني في جمالها ثم قال لها لا اعشقك
رغم هذا
وكانه رفعها لسابع سماء ثم انزلها سابع أرض

هل تعلم أن زيارتك الثرية هذه تشبه ثراء الملوك
متصفحى وسطور ادمن حضورك ذا المذاق المميز
باقات من الورد لك


 


قديم 12-06-18, 01:49 AM   #20
محمد نعناع

الصورة الرمزية محمد نعناع

آخر زيارة »  01-27-24 (08:29 AM)
الهوايه »  القراءة والكتابة - التاريخ والسياسة والأدب وعلم الاجتماع والنفس والفلسفة - الشطرنج

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



هذه قصيدة "ربما" للشاعر نزار قباني
التي أنجبت :
قصيدة "المغرور" للشاعرة جميلة الشرق

1

ربّما..
أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن ربّما ..
تحدثُ المُعْجِزَةُ الكبرى.. وتَنْشَقُّ السَمَا..
عن فراديسَ عجيبَهْ..
وتصيرين الحبيبَهْ..
وتصيرُ الشمسُ يا سيِّدتي
خاتماً بين يَدَيّْ..
وأرى في حُلُمي وَجْهَ النبيّْ
وأرى الجنَّةَ من نافذتي والأنجُمَا..
رُبَّما..

2

ربّما..
أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن ربّما ..
يضربُ الطوفانُ شُطآنَ حياتي
ويجي البحر من كل الجهات..
رُبَّما يجتاحني الإعصارُ في يومِ غدٍ
ربَّما بعدَ غدٍ..
رُبَّما في أشهُرٍ أو سَنَواتِ..
فاعذُريني إِن تَرَيَّثْتُ قليلاً..
فأنا أختارُ في شكلٍ دقيقٍ كَلِماتي..
مُعجَبٌ فيكِ أنا..
غير أنَّ الحبَّ ما بلَّلَ بالدَمْع سريري..
أو رَمَى أزهارَهُ في شُرُفاتي..

3

أنا لم أَعْشَقْكِ حتى الآنَ.. لكن..
سوفَ تأتي ساعةُ الحُبِّ التي لا رَيْبَ فيها..
وسيرمي البحر أسماكاً على نهديك لم تنظريها..
وسيُهديكِ كنوزاً، قَبْلُ، لم تكتشِفِيها..
سيجيء القمح في موعده ..
ويجيءُ الوردُ في موعدِهِ..
وستنسابُ الينابيعُ، وتَخْضَرُّ الحقُولْ
فاتركي الأشجار تنمو وحدها ..
واتركي الأنهارَ تجري وحدَها..
فمن الصعب على الإنسان تغييرُ الفُصُولْ..

4

رُبَّما كنتِ أرقَّ امرأةٍ..
وُجِدتْ في الكون، أو أحلى عروسْ..
ربّما كنتِ برأي الآخرينْ
قَمَرَ الأقمار، أو شَمْسَ الشموسْ
رُبَّما كنتِ جميلَهْ..
غيرَ أنَّ الحبَّ – مثلَ الشِعْر عندي-
لايلبّيني بيسر وسهولة ..
فاعذريني ان تردَّدتُ ببَوْحي..
وتجاهلتُكِ صدراً، وقواماً، وجمالا..
إنَّ حُبِّي لكِ ما زالَ احتمالا..
فاتركي الأمرَ إلى أنْ يأذَنَ اللهُ تَعَالى...

5

إشربي القهوةَ يا سَيِّدتي..
ربّما يأتي الهوى كالمسيح المُنْتَظَرْ..
ليس عندي الآنَ ما أعلنُهُ..
فلقد يأتي.. ولا يأتي الهوى
ولقد يُلْغي مواعيدَ السَفَرْ..
ربّما أكتُبُ شعراً جيّداً..
غير أني لم أُحاولْ أبداً من قَبْلُ إِسْقَاطَ المطَرْ
أنّ للحُبِّ قوانينَ فلا..
تستبقي وقت الثمر ..

6

إشْرَبي القهوةَ يا سَيِّدتي..
وابْحَثي في صفحة الأَزْيَاءِ عن ثَوْبٍ جميلٍ..
أو سِوَارٍ مُبتَكَرْ..
وابْحَثي في صفحة الأبراج عن عُصْفُورةٍ خضراءَ..
تأتيكِ بمكتوبٍ جديدٍ.. أو خَبَرْ..
إشْرَبي القَهْوَةَ يا سيّدتي..
فالجميلاتُ قضاءٌ وقَدَرْ..
والعيونُ الخُضْرُ والسُودُ..
قضاءٌ وقَدَرٌ..
هل أنا أهواكِ؟. لا شيءَ أكيدْ..
هل أنا مضطرب الرؤية .. لاشيء أكيد ..
هل أنا مُنْشَطِرُ النَفْس إلى نَفْسَيْنِ.. لا شيءَ أكيدْْ
هل حياتي شَبَّتِ النارُ بها؟
هل ثيابي اشتعلَتْ؟ هل حروفي اشتعلتْ؟
هل دُمُوعي اشتعلتْ؟
هل أنا ضَوْءٌ سَمَاوِيٌّ.. وإنسانٌ جديدْ؟
لا تُسَمِّي ذلك الإعجابَ يا سيِّدتي حُبَّاً..
فان الحُبَّ لا يأتي إذا نحنُ أردناهُ..
ويأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريدْ...

8

إشربي القهوة ، يامائيّة الصوت ، وخضراء العيون ..
فعلى خارطة الأشواق لا أعرفُ في أيِّ مكانٍ سأكونُ..
ومتى يذبحني سيف الجنون؟
فلماذا تكثرينَ الأسئلة؟.
ولماذا أنت ، يا سيّدتي ، مُسْتَعْجِلَهْ.؟
أنا لا أنْكِرُ إعجابي بعينيكِ، فإعجابي بعينيكِ قديمْ..
لا ولا أَنكر تاريخي مع العطر الفَرَنْسيِّ الحميمْ
ومع النهد الذي كسَّرَ أبوابَ الحَريمْ.
غير أنّي لم أزلْ أفتقدُ الحبَّ العظيمْ..
آهِ ما أروعَ أن ينسحقَ الإنسانُ في حُبٍّ عظيمْ..
فامنحيني فُرْصةً أُخرى.. فقد
يكتبُ اللهُ عليَّ الحبَّ.. واللهُ كريمْ..

9

أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن من سيدري؟
ما الذي يحدثُ في يومٍ ولَيْلَهْ..
رُبَّما تنمو أزاهيرُ المانُولْيَا فوق ثغري
رُبّما تأوي ملايينُ الفراشات إلى غاباتِ صدري..
رُبَّما تمنحُني عيناكِ عُمْراً فوقَ عُمْري..
مَنْ سَيَدْرِي؟
ما الذي يحدُثُ للعالم لو أنّي عَشِقْتْ..
هل يجيء الخيرُ والرِزْقُ، ويزدادُ الرخاءْ؟
هل ستزدادُ قناديلُ السماءْ..
هل سيمضي زَمَنُ القُبْح.. ويأتي الشُعَرَاءْ
ثم هل يبدأُ تاريخٌ جديدٌ للنِسَاءْ.؟
مَنْ سَيَدري...؟

10

إشْرَبي قهوتَكِ الآنَ .. ولا تَسْتَعْجليني..
فأنا أجهل أوقات العصافير ، كما أجهل وقت الياسمين..
فاعذُريني..
فأنا أجهلُ في أيِّ نهارٍ سوف أعْشَقْ..
ومتى يضربني البَرْقُ، وفي أي بحارٍ سوف أغرقْ
وعلى أي شِفَاهٍ سوف أرسُو..
وعلى أي صليبٍ سَأُعلَّقْ..
آهِ.. لو أعرفُ ما يحدثُ في داخل قلبي..
إنَّ أمرَ الحبّ يا سيدتي من علم ربيّ
فاتركي الأمرَ لتقدير السَمَا..
رُبَّما ندخُلُ في مملكة العِشْقِ قريباً..
رُبَّما..


 


قديم 12-06-18, 02:16 AM   #21
جميلة الشرق

الصورة الرمزية جميلة الشرق

آخر زيارة »  01-22-24 (11:23 PM)
الهوايه »  الرسم وعزف الموسيقا وكتابة الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نعناع مشاهدة المشاركة
هذه قصيدة "ربما" للشاعر نزار قباني
التي أنجبت :
قصيدة "المغرور" للشاعرة جميلة الشرق

1

ربّما..
أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن ربّما ..
تحدثُ المُعْجِزَةُ الكبرى.. وتَنْشَقُّ السَمَا..
عن فراديسَ عجيبَهْ..
وتصيرين الحبيبَهْ..
وتصيرُ الشمسُ يا سيِّدتي
خاتماً بين يَدَيّْ..
وأرى في حُلُمي وَجْهَ النبيّْ
وأرى الجنَّةَ من نافذتي والأنجُمَا..
رُبَّما..

2

ربّما..
أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن ربّما ..
يضربُ الطوفانُ شُطآنَ حياتي
ويجي البحر من كل الجهات..
رُبَّما يجتاحني الإعصارُ في يومِ غدٍ
ربَّما بعدَ غدٍ..
رُبَّما في أشهُرٍ أو سَنَواتِ..
فاعذُريني إِن تَرَيَّثْتُ قليلاً..
فأنا أختارُ في شكلٍ دقيقٍ كَلِماتي..
مُعجَبٌ فيكِ أنا..
غير أنَّ الحبَّ ما بلَّلَ بالدَمْع سريري..
أو رَمَى أزهارَهُ في شُرُفاتي..

3

أنا لم أَعْشَقْكِ حتى الآنَ.. لكن..
سوفَ تأتي ساعةُ الحُبِّ التي لا رَيْبَ فيها..
وسيرمي البحر أسماكاً على نهديك لم تنظريها..
وسيُهديكِ كنوزاً، قَبْلُ، لم تكتشِفِيها..
سيجيء القمح في موعده ..
ويجيءُ الوردُ في موعدِهِ..
وستنسابُ الينابيعُ، وتَخْضَرُّ الحقُولْ
فاتركي الأشجار تنمو وحدها ..
واتركي الأنهارَ تجري وحدَها..
فمن الصعب على الإنسان تغييرُ الفُصُولْ..

4

رُبَّما كنتِ أرقَّ امرأةٍ..
وُجِدتْ في الكون، أو أحلى عروسْ..
ربّما كنتِ برأي الآخرينْ
قَمَرَ الأقمار، أو شَمْسَ الشموسْ
رُبَّما كنتِ جميلَهْ..
غيرَ أنَّ الحبَّ – مثلَ الشِعْر عندي-
لايلبّيني بيسر وسهولة ..
فاعذريني ان تردَّدتُ ببَوْحي..
وتجاهلتُكِ صدراً، وقواماً، وجمالا..
إنَّ حُبِّي لكِ ما زالَ احتمالا..
فاتركي الأمرَ إلى أنْ يأذَنَ اللهُ تَعَالى...

5

إشربي القهوةَ يا سَيِّدتي..
ربّما يأتي الهوى كالمسيح المُنْتَظَرْ..
ليس عندي الآنَ ما أعلنُهُ..
فلقد يأتي.. ولا يأتي الهوى
ولقد يُلْغي مواعيدَ السَفَرْ..
ربّما أكتُبُ شعراً جيّداً..
غير أني لم أُحاولْ أبداً من قَبْلُ إِسْقَاطَ المطَرْ
أنّ للحُبِّ قوانينَ فلا..
تستبقي وقت الثمر ..

6

إشْرَبي القهوةَ يا سَيِّدتي..
وابْحَثي في صفحة الأَزْيَاءِ عن ثَوْبٍ جميلٍ..
أو سِوَارٍ مُبتَكَرْ..
وابْحَثي في صفحة الأبراج عن عُصْفُورةٍ خضراءَ..
تأتيكِ بمكتوبٍ جديدٍ.. أو خَبَرْ..
إشْرَبي القَهْوَةَ يا سيّدتي..
فالجميلاتُ قضاءٌ وقَدَرْ..
والعيونُ الخُضْرُ والسُودُ..
قضاءٌ وقَدَرٌ..
هل أنا أهواكِ؟. لا شيءَ أكيدْ..
هل أنا مضطرب الرؤية .. لاشيء أكيد ..
هل أنا مُنْشَطِرُ النَفْس إلى نَفْسَيْنِ.. لا شيءَ أكيدْْ
هل حياتي شَبَّتِ النارُ بها؟
هل ثيابي اشتعلَتْ؟ هل حروفي اشتعلتْ؟
هل دُمُوعي اشتعلتْ؟
هل أنا ضَوْءٌ سَمَاوِيٌّ.. وإنسانٌ جديدْ؟
لا تُسَمِّي ذلك الإعجابَ يا سيِّدتي حُبَّاً..
فان الحُبَّ لا يأتي إذا نحنُ أردناهُ..
ويأتي كغزالٍ شاردٍ حين يُريدْ...

8

إشربي القهوة ، يامائيّة الصوت ، وخضراء العيون ..
فعلى خارطة الأشواق لا أعرفُ في أيِّ مكانٍ سأكونُ..
ومتى يذبحني سيف الجنون؟
فلماذا تكثرينَ الأسئلة؟.
ولماذا أنت ، يا سيّدتي ، مُسْتَعْجِلَهْ.؟
أنا لا أنْكِرُ إعجابي بعينيكِ، فإعجابي بعينيكِ قديمْ..
لا ولا أَنكر تاريخي مع العطر الفَرَنْسيِّ الحميمْ
ومع النهد الذي كسَّرَ أبوابَ الحَريمْ.
غير أنّي لم أزلْ أفتقدُ الحبَّ العظيمْ..
آهِ ما أروعَ أن ينسحقَ الإنسانُ في حُبٍّ عظيمْ..
فامنحيني فُرْصةً أُخرى.. فقد
يكتبُ اللهُ عليَّ الحبَّ.. واللهُ كريمْ..

9

أنا لم أعشقك حتى الآن .. لكن من سيدري؟
ما الذي يحدثُ في يومٍ ولَيْلَهْ..
رُبَّما تنمو أزاهيرُ المانُولْيَا فوق ثغري
رُبّما تأوي ملايينُ الفراشات إلى غاباتِ صدري..
رُبَّما تمنحُني عيناكِ عُمْراً فوقَ عُمْري..
مَنْ سَيَدْرِي؟
ما الذي يحدُثُ للعالم لو أنّي عَشِقْتْ..
هل يجيء الخيرُ والرِزْقُ، ويزدادُ الرخاءْ؟
هل ستزدادُ قناديلُ السماءْ..
هل سيمضي زَمَنُ القُبْح.. ويأتي الشُعَرَاءْ
ثم هل يبدأُ تاريخٌ جديدٌ للنِسَاءْ.؟
مَنْ سَيَدري...؟

10

إشْرَبي قهوتَكِ الآنَ .. ولا تَسْتَعْجليني..
فأنا أجهل أوقات العصافير ، كما أجهل وقت الياسمين..
فاعذُريني..
فأنا أجهلُ في أيِّ نهارٍ سوف أعْشَقْ..
ومتى يضربني البَرْقُ، وفي أي بحارٍ سوف أغرقْ
وعلى أي شِفَاهٍ سوف أرسُو..
وعلى أي صليبٍ سَأُعلَّقْ..
آهِ.. لو أعرفُ ما يحدثُ في داخل قلبي..
إنَّ أمرَ الحبّ يا سيدتي من علم ربيّ
فاتركي الأمرَ لتقدير السَمَا..
رُبَّما ندخُلُ في مملكة العِشْقِ قريباً..
رُبَّما..
حاول ألا تتخذ صف نزار لدقائق
وتخيل شعور الأنثي هنا ألا تشعر بما كتبته؟


 


قديم 12-06-18, 02:46 AM   #22
محمد نعناع

الصورة الرمزية محمد نعناع

آخر زيارة »  01-27-24 (08:29 AM)
الهوايه »  القراءة والكتابة - التاريخ والسياسة والأدب وعلم الاجتماع والنفس والفلسفة - الشطرنج

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة الشرق مشاهدة المشاركة
الرائع محمد نعناع
ردك اسعدنى مرتين
الأولى بسبب رأيك وخيالك الذي رافق كلماتي
والثانية اهتمامك بقراءة ما أثار قلمي وأنوثتي
ولكن ألم تري أن ثقة الرجل في نفسه في الحب بشكل خاص
هذه الثقة التى طغت على كلمات نزار قد تصيب الحب
وقلبها بضرر بالغ؟
هل لو اتبعنا فلسفة تبادل الكراسي وتقارع الكؤؤس
وكانت الانثي هي من تقول للرجل لا أعشقك الآن
انتظر ربما فيما بعد .. هل كبريائه يسمح له بالانتظار
تحت قدميها؟
ألم تري أنه غازلها وتغني في جمالها ثم قال لها لا اعشقك
رغم هذا
وكانه رفعها لسابع سماء ثم انزلها سابع أرض

هل تعلم أن زيارتك الثرية هذه تشبه ثراء الملوك
متصفحى وسطور ادمن حضورك ذا المذاق المميز
باقات من الورد لك
أتفق تماما مع إدراجك من حيث المبدأ
ولكن :
لا أعتقد بوجود هكذا حالة على أرض الواقع
لا أعتقد أن شخصا ما "ذكر او انثى" يستطيع أن يقول للطرف الآخر ما قاله نزار في قصيدته " هي شطحات شعرية فقط"
و
هناك على أرض الواقع قصص حب كثيرة من طرف واحد ، يطالب فيها المحب الطرف الآخر بالحب فيكون الجواب بكل لباقة بما معنى "انتظرني فربما أحبك" ويقبل المحب ب "الإنتظار"

دمت بخير وسعادة










 


قديم 12-06-18, 03:02 AM   #23
محمد نعناع

الصورة الرمزية محمد نعناع

آخر زيارة »  01-27-24 (08:29 AM)
الهوايه »  القراءة والكتابة - التاريخ والسياسة والأدب وعلم الاجتماع والنفس والفلسفة - الشطرنج

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة الشرق مشاهدة المشاركة
حاول ألا تتخذ صف نزار لدقائق
وتخيل شعور الأنثي هنا ألا تشعر بما كتبته؟

جميلة الشرق ..
أكرر ما كتبت ، مع إضافة بسيطة :
قصيدة "ربما"
أنجبت قصيدة "المغرور"
كما أن :
أغنية فيروز : أجراس العودة ، فلتقرع
أنجبت قصيدة نزار :
عفوا فيروز ومعذرة
أجراس العودة لن تقرع

وهذا إمتداح لقصيدتك
وليس وقوفا مع نزار

فهل وصلت الفكرة ..؟

دمت بخير وسعادة





 


قديم 12-06-18, 01:36 PM   #24
Picasso

الصورة الرمزية Picasso

آخر زيارة »  09-17-23 (01:14 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة الشرق مشاهدة المشاركة
بيكاسو
يبدو أنك تترك رسالة فيها ملاحظة مضمونها:
"قد يأتي الغرور أيضا على هيئة أنثي"
لن اعلق الآن إلى ان تعرض ما لديك
! U Clever
،

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميلة الشرق مشاهدة المشاركة
على الهامش: يسعدني أن هذا اصبح من طقوسنا
أن تزور موضوعاتي أكثر من مرة
وأن ازور موضوعاتك أكثر من مرة
لك باقة من الورد لحين عودتك الثانية
ويسعدني أكثر ! ..

،

بالعودة الى موضوعك ( الأنثوي الشقي ! )

،

بين العبقرية و الجنون

خيط رفيع..

وبين منتهى الثقة و الغرور

أيضا خيط رفيع..

،

كنت قد وجهت سهامك الناعمة نحو غرور الرجل ..

لن أستعير تلك السهام منك و اوجهها اليك ..

أقصد إلى الأنثى المغرورة..

،

فأنا أعتقد بأن الجمال غالبا ما يشع منه ( قدر )

من الغرور..

وليس بالضرورة أن يكون بنية سيئة !

بل قد يكون ( الإنطباع ) عند

أهل العيون المحدقة هو الذي فيه الخلل ! ..

،

ما أود أن أقوله هو..

أن جمال الأنثى ( يلازمه ) كبرياء ..
هناك من تخفيه..
وهناك من تظهره..
وذلك كله ( بدرجات ) هي من تتحكم بمستواها..

،

شخصيا..

بقدر ما أبجل الجمال..
أقدر ( كبرياء ) الأنثى..
فلا بأس - لدي - بشيء من الغرور الأنثوي..
بل هو محبذ ! ..

،

و المحصلة..
أن الغرور..
الذي اتستفزك في الرجل ..
هو ( شبيه ) الغرور الذي عادة ما يجذبني
في الأنثى ! ..

،

(( جميلة الشرق ))

عنوان للفكر المثير ! ،،،

،


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:13 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا