يقول الرسول:
[الحلال بين والحرام بين، وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس، فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام]

ربما هذا الحديث يختصر موضوعي ويضع حداً له ولكل الأسئلة به ،
أسعدني جداً مرورك من هنا ،
تحياتي لفكرك النيِّر .

موضوعك مهم..

كأهمية الماء للحياة..

و أكثر..

،

قال تعالى : { يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ } البقرة/185

،

عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
(( إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلاَّ غَلَبَهُ ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا ، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَىْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ )) متفق عليه

،

الدين يسر..

قاعدة ! ..

هناك من يسير عليها بالشكل الشرعي الصحيح

وهناك من يسير عليها حسب ( هواه ) ..

،

المواضيع ( المحسومة ) بنصوص شرعية واضحة

من الكتاب أو السنة أو كلاهما..

مفروغ من أمرها..
ليست قابلة للجدال حول التحليل و التحريم
و ليست قابلة - أبدا - ( للتحوير ) الذي ينادي به
جهابذة الحضارة و التقدم ! ..

،

تبقى المسائل التي لم تحسم بدليل قاطع
من المشرعان الوحيدان في هذا الكون
القرآن و السنة..

وهي غالبا مسائل فقهية..

،

وهي خاضعة - منطقيا - للجدال..

و من الطبيعي أن تحظى ساحتها المثيرة
( للتنافس ) بين الفريقين المنقسمين حول
إثبات صحة ( مفهومهم ) ..

،

شخصيا ..
أرى بأن تحقيق ( إنتصار ) لأحد الفكرين على الآخر
في قضية لم يحسمها الشرع بنص..
هو إنتصار - إن تحقق - لا يعتد به ! ..
فالموضوع محل خلاف شبه أزلي..
أو هو أزلي ! ..
كمسألة تحليل و تحريم الغناء .. غطاء الوجه..
وخلافه..

،

من الضروري أن نبتعد عن ( التعصب )
للمفهوم الشخصي..

فالمسألة ليست كسب نقاط لرصيدي
الفكري الديني..
و ليست مجد أكرم عليه بتمثال من الرخام

المسألة ينتج عنها حساب و عقاب ! ..
جنة و نار..

،

" اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه
و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه "

،

عبق

الله يوفقك..
و ينور دربك..
:81:

،

كل الشكر و التقدير ،،،

،

الحلال بيِّن والحرام بيِّن ،
أتفق معك ..

اللهم آمين

ونفع الله الناس بعلمك اخي..
سَلِمت ،
أنرت وأكثر ..