طُرُق ومنعطفات ، أيُّها نسلك ؟!
 

"إلى أي حد نحن مسلمون ؟! "

هذا السؤال طرحته على نفسي مراراً ،
گ جزءٌ مني دائماً ما يلازمني دون أن أجد له إجابة ،
يزيدُ التصاقه بعقلي عند قراءة سيرة الرسول والصحابة رضي الله عنهم ،
أسأل نفسي ..
إن كان هؤلاء مسلمين ، فماذا نحن ؟! ،
وهل يُعَد إسلامنا "ناقصاً" ؟! ،
وكيف يكتمل ؟! ،
ربما سيقول البعض بأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كفيلان بأن يُكملاه ،
أي أن عن طريقه قد يتَّعِظ الكثير ،
لكن بالحقيقة ..
رأيت الكثير ممن يُعرِض عن سماعِ النصيحة ،
يستهزئ بها وينكر الحرام فقط لأنه يستهويه ،
يغيظه كثيراً أن يُذكِّره أحدهم بأن ما يفعله حرام ! .

حدث ذات مرة أنني تناقشت مع زميلتاي عن "الأغاني" وهل أحلها الإسلام أم حرَّمها ،
إحداهما كانت جداً جداً متمسكة بدينها لدرجة أنها صَعَّبته كثيراً ! ،
وكانت مدركة أيضاً بأنه "حرام" .

أما الأخرى فقد كانت جداً جداً تستسهل الدين ،
لدرجة أنها أَحَلَّت سماع الأغاني مبررة ذلك بكلمتين فقط "الدين يُسر" .

هنا يدور بذهني سؤال آخر ،
أيُّ الطريقين نسلك : التشدد الذي يُصعِّب الدين كثيراً گ زميلتي الأولى ، والذي يمنعنا أيضاً مما يُسمى بالـ" مُلهيات " گ التلفاز والإنترنت -مثلاً- .

أو طريق التساهل بحكم أن رحمة الله تَسَعُ جميعنا مع أطنانِ الذنوب التي تملأنا ؟! .
أم أن هناك طريق آخر "الوسطية والإعتدال" علينا سلوكه ،
وكيف يكون هذا الطريق ،
هل يتعارَض مع ثقاقة عصرنا الحالي كما يصنع الـ"تشدد" ؟! .


هنا أترك لكم المجال مفتوحاً للإجابة عن كل ما سبق ،
باقات عَطِرة لأرواحكم العبقة بالجمال .

لي عودة باذن الله

:ah11:

،

"إلى أي حد نحن مسلمون ؟!



الاسلام ليس الى التشدد وليس الى التساهل الاسلام دين الوسطيه في كل شي
نعتدل فمن جعل الاسلام والدين على ما يهواه ان يكون لا احلل ولا احرم ولا افتي

فيما لا اعلم ولكن قد اقول ان الاسلام ليس موضه يتغير بتغير الزمان والمكان

الاسلام يجب ان نتحلى المسلم بما يقتضيه ذالك الدين نحن بشر ومعرضين في هذه

الحياه للانجرافات وبالاسلام نثبت ونقتوي فلو تركنا متطلبان الدين لفسد كل شي
ووقعنا في منحدرات وتعثر في الحياه الدنيا وخسران الاخره


اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.


طرح جدا مهم الله يجزاك خير ويبارك فيك اخت عبق على نور هالموضوع

عبق
الافكار هذة كانت تدور ف بالي كثير وخصوصا الفترة الاخير
امور كثيرة ف الدين تُثير حيرتي مثل سماع الاغاني وكشف الوجه وووو
وكيف تكون الوسطية والاعتدال ف الدين
ولكن اسير على مبدأ اتق الله مااستطعت
امور قد تكون بسيطة احرص على تركها ، ربما تكون خبيئة لي عند الله
وامور اجاهد فيها
وامور حقا ادعوا الله ان يهدينا فيها


يعجبني اسئلتك عبق تخرجين مافي داخلي
من اسئلة لا اعلم كيف اصوغها

يسلمو:ورده:

الإسلام هو أن تسلم الأمر لله كله
باتباعهِ و أحكامه و تشريعاته ..

أن لا تجادل في المحرمات و المحللات ..
أن تثق بالحكمة المطلقة لله

و لا يستدعي أن نخير أنفسنا أي الطريق نسلك طالما الطريق واحد
فالدين فرض مفروض على الجميع

و من قصّرَ فيهِ فهو مقصر
و من تهاونَ فهو متهاون آثم
و من أذنبَ فهو مذنب و ما إلى ذلك ..


و لكن في نقطةٍ ما ( كتعدد الطوائف و المذاهب )
هنا يمكن للمرء أن يتخير ما يتوافق مع عقله و فكره و ما يطمئن إليه
فهنا تكون الاختلافات الفقهية

غيرَ ذلك ، ليسَ من الممكن أن اتخذَ الدينَ على هواي
سلمتِ عبق ..

نعم المنطق منطقكِ ونعم الرأي السليم ..!