القرآن عزيز
إنّ من عزّة القرآن - الّذي هو كلام الله العزيز - أن معاني القرآن لا تدخل في القلوب المعرضة عنه.
إذا أقبل عليه العبد بكليّته رزقه الله من علم الكتاب ما شاء، وإذا اشتغل عنه لا تفتح له معانيه، ولا يغدق عليه من كنوزه و هداياته .
كتاب عزيز لا يعطى فضول الأوقات!

سأل أحدهم رجلاً مؤمن : إن كان ربُّك يرمينا بسهام القدر فتصيبنا،فكيف لي بالنجاة ؟
فأجابهُ: كن بجوار الرامي ⁧تنجو ⁩.

اللهم اختم لنا شهر رمضان برضوانك، والعتق من نيرانك، واجعله شاهداً لنا لا علينا، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة.

مَنْ سَبقَ فِي الدُّنْيا إلَى الطَّاعَات، فَهُو السَّابقُ فِيِ الآخِرَة ِإلَى الجَنَّات.
‏{ فاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ }

"جاهد واسعى لهدفك في الحياة بكل جديَّة، حتى لو كانت خطواتك بطيئة وصعبة،
ولا تبالي للنتيجة، أنت مسؤول فقط عن السعي ليس النتيجة،
فالنتيجة اختصّ بها رب الخير، رب الخير الذي لا يأتي إلا بالخير،
وطالما أنك تسعى وتحاول الوصول؛ ستصِل وسيكرمك الله
ويفتح لك كل الطُرق، حتى تلك التي لم تتوقعها يومًا."

‏قلها ولا تخف..
قل أنا آسف..لشخص ينتظرها منك..
تصافوا ياعباد الله؛ تصفوا لكم الحياة..
زوجان متهاجران..إلى متى؟
صديقان متهاجران..إلى متى؟
الحياة أقصر مما نتصور، فلا تدعوا أحبابكم يموتوا بألمهم، وتبقى غصة في قلوبكم إلى يوم القيامة...

رحم الله من قال: أنا آسف، وابتغى ماعند الله تعالى...

‏ماذا لو اختصك الله بحنانه ؟

قال السعدي عند تفسير آية:﴿ وَحَنانًا مِن لَدُنّا ﴾ أي: " رحمة ورأفة، تيسرت بها أموره،
وصلحت بها أحواله، واستقامت بها أفعاله ".

‏لا يمكن أن تهزم شخصًا يعرف كيف يتجدد، كيف يجد الدهشة والحب في ذاته أولًا، من يعرف قدراته وقدره يعرف كيف ينجو من الهزائم، وكما يقال لن تهزم شخصًا يصنع نفسه كل يوم.

‏من جميل الجميل
أنّ العبد يسأل اللهَ سراً مالا يستحي أن يطلبه من الله ، ما لا يخاف أن يدعو به الله ، ما لا يستعظم ولا يستكثر أن يتمناه من الله

(إذ نادى ربه نداءً خفياً )

لا تبخل على نفسك بإبتسامة، فأنت لا تحتاج لأحد يجعلك سعيدًا، أنت فقط تحتاج لنفسك، تحتاج أن تعرف ماذا تريد بالحياة وما هو هدفك وأن تعمل بكل جهد لتذوق طعم النجاح حين تحقق ذلك الهدف، فالحياة جميلة بتخطي مصاعبها ....

الحياة السعيدة هيَّ : حياة القلب وراحة البال هيَّ القناعة والرضا ، وحُب الخير للناس ، وبث السعادة فيهم ، وحفظ اللسان من قيل وقال

قال_ابن_القيم - رحمه الله - :
من أعظم علاجات المرض :
فعل الخير، والإحسان، والذكر
والدعاء والتضرع، والابتهال إلى
الله، والتوبة.
ولهذه الأمور تأثير في دفع العلل
وحصول الشفاء أعظم من الأدوية
الطبيعية، ولكن بحسب استعداد
النفس، وقبولها، وعقيدتها في ذلك ونفعه.
زاد المعاد

ابتسموا للحياة تبتسم لكم

سبحان الله العظيم

كان رسول الله صل الله عليه وسلم
في وقت الشدّة والإبتلاء يقول:
( إني عبد الله ولن يُضيّعني )

لطفك و احتوائك للأخرين يدل على لطفك مع ذاتك

لا تُقلل من شأن دعائك، فهذا الصوت الخفي تُفتح له أبواب السماء.

تأكـــــدوا .. طالما أنتم من الداخل كالورد ..
فكل ما يصدر منكم يكون معطـــرا ..

الحياة لا تقاس بطول العمر، وإنما ببركة العمر والأثر. فاللهم اجعل خير أعمالنا خواتمها، واجعل أعمالنا مقبولة.

قال الإمام ابن الجوزي
- رحمه الله تعالى - :

‏ مما أفادتني تجارب الزمان ، أنه لا ينبغي لأحد أن يظاهر بالعداوة أحدًا ما استطاع؛ فإنه ربما يحتاج إليه، مهما كانت منزلته ،

‏ وإن الإنسان ربما لا يظن الحاجة إلى مثله يومًا ما، كما لا يحتاج إلى عويد منبوذ، لا يلتفت إليه؛ لكن كم من محتقر أحتيج إليه !

‏ فإذا لم تقع الحاجة إلى ذلك الشخص في جلب نفع، وقعت الحاجة في دفع ضر ،

‏ ولقد احتجت في عمري إلى ملاطفة أقوام ما خطر لي قط وقوع الحاجة إلى التلطف بهم.

〖 صيد الخاطر - ابن الجوزي 〗

قال رجل لعلي بن أبي طالب - رضي الله عنه - : يا أمير المؤمنين، صف لنا الدنيا ، قال : ما أصف من دار أوّلها عناء، وآخرها فناء، حلالها حساب، وحرامها عقاب، من استغنى فيها فتن، ومن افتقر فيها حزن.

وقيل لحكيم : صف لنا الدنيا، قال : أمر بين يديك، وأجل مطل عليك، وشيطان فتان، وأماني جرّارة العنان ، تدعوك فتستجيب؛ وترجوها فتخيب.

وقيل لعامر بن عبد القيس : صف لنا الدنيا، قال : الدنيا والدة للموت، ناقضة للمبرم ، مرتجعة العطية، وكل من فيها يجري إلى ما لا يدري.

وقيل لبكر بن عبد الله المزني: صف لنا الدنيا، فقال : ما مضى منها فحلم؛ وما بقي منها فأماني.

〖 العقد الفريد - ابن عبد ربه 〗

‏"ادعُ الله أن يحسّن قصدك ويصلح نيّتك، ويقيك شر الرياء والعجب والسمعة ..
ادع الله أن يؤتيك حسن البيان وحسن النظر، وكمال الفهم وقوة الحِكمة وحضور القلب وجمال التقوى والمسارعة في الخير

‏اللهم إيمانًا لاتهزّه المصائب والأقدار ، ثابتًا في الشدائد قويًا كريمًا شاكرًا في أيام اليُسر

mahy
 

بالتوفيق

إن من أعظم الطاعات وأنفع القربات الاستغفار، ختام الأعمال الصالحة مع كونها صالحة، فتختم الصلوات بالاستغفار، وقيام الليل بالاستغفار، وكذلك في الحج: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ [سورة البقرة:199].

إن جاك القرد راقص طبل له

ثمً قال في خطبة الوداع :
" إنًي مُباهي بكم الأمم يوم القيامة "
فلا تبخلوا عليه بصلوات تصله منًا
{ اللًهم صلًِ علَى مُحمًد و على آلِ
مَـحمًـد گما صلًيتَ علَى إبـراهِيم
و علَى آل إبراهِيم .}

عودوا أنفسكم أن تكون أيامكم : احترام .. إنسانية .. إحسان .. تسامح .. تفاهم .. فالبصمة الجميلة تبقى وإن غاب صاحبها ...

ما من شخص يرى نعمة الله عليه فيقول الحمد الله الذي بنعمته تتم الصالحات إلا أغناه الله وزاده

‏ستستوفي رزقك كاملًا ..!
‏رشفة ماء كتبها الله لك لتبلّ ريقك؛
‏لن تغادر دنياك قبل أن تشربها
‏اطمئن .....

نحن نمتلك الروح لنكون من البشر ..
ولكننا نحتاج الضمير لنمتلك الإنسانية.....

لا تبخل على نفسك بإبتسامة، فأنت لا تحتاج لأحد يجعلك سعيدًا، أنت فقط تحتاج لنفسك، تحتاج أن تعرف ماذا تريد بالحياة وما هو هدفك وأن تعمل بكل جهد لتذوق طعم النجاح حين تحقق ذلك الهدف، فالحياة جميلة بتخطي مصاعبها ......

ديجيتال
 

بالتوفيق

خليك مؤمن إنه قصة بتمحي قصة وشخص بيمحي شخص وحياة بتنسّيك حياة ، خليك مؤمن بالعوض من ربنا .....

‏إذا لم تؤمن بقدرتك على النجاح في مهمتك التي اخترتها فسوف تكون فرص نجاحك ضئيلة جدا,إن مايجعل الناس يخشون التحديات هو نقص الإيمان بأنفسهم....

‏لا تجعلـــوا ساعة الخصومــة تهدم سنوات المودة ..
‏قال تعالى ( وَلا تَنْسَــــوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُـــم )

‏⁧

إضحك مع الأطفال إستمع لكبار السن

‏عندما تقدر أبسط الأشياء وتشعر أمامها بالشكر على وجودها بحياتك،
فإن هذا يدفق الأرزاق الأكبر لك ويجعلها قريبة منك،
وذلك لعدم استهانتك بالأمور الصغيرة، عدم الجحود بالنعم القليلة،
وإنما احساسك بمسؤولية التقدير أمامها لكونها جاءت .....