إن الله هو المُتفضل بالنعمة علينا وحده لا يُحمد غيره فله الحمد
وهو المنزه عن كل عيب وعن كل شر كما قال ï·؛ " والشر ليس إليك "
وإن شئت فانظر إلى قوله ï·» " فأراد ربُك أن يبلغا أشدهما " وإلى قوله ï·» " فأردتُ أن أعيبها "
في الخير نُسب الأمر لله سبحانه وفي عيب السفينة نُسب إلى الخضر
ثم قال " وما فعلته عن أمري"
فالحمد لله المُتفضل علينا بالخير دون غيره

هناك الكثير من الأرزاق المنسية:

"‏ مثل سكينة الرُوح ، وصحة الجسد ، دعوة الوالدين ، ولقاء مُحب ، وجود أخ ، وضحكة طفل ، صديق صالح وصلاح نفس ، وصلاة في وقتها ، وعين ترى ، ولسان ينطق ، ونوم هنيء والعافية نعيم مُترف فالحمد لله دائمًا وأبداً .."

كلُّ من نسيَ حقّ الله فيك ، فلا تنسى أنتَ حقَّ الله فيه، وأبشر بكلِّ خير....

حاول ان ترى الأمور منظورها الحقيقي
لا ان ترى الامور بمنظور اشخاص
ليسوا معك ومختلفين عنك في كل شيء

لا تيأس مهما بلغت أوزارك
ولا تقنط مهما بلغت خطاياك
فما جعل الله التوبة إلا للخطاة
وما أرسل الأنبياء إلا للضالين
وما جعل المغفرة إلا للمذنبين
وما سمّى نفسه الغفار التواب العفو الكريم
إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر.

سعادتك بعيداً عن آلام الناس