دعوى للجمييع

جبر الله قلوبكم فرداً فرداً
وحقق لكم كل دعوةٍ
خرجت من أعماق قلوبكم
وكل دعوه لم تستطيعوا ترتيبها
لكن الله يعلمها..
ثبت الله قلوبكم على دينه..
وحبه وحُسن عبادته..
ورزقكم من سعته أضعاف ما تتمنون..

استغفر الله العظيم واتوب اليه

حينما لا يدرك أحد حجم توجّعك
ولا يعلم أحد قدر تخوّفك وحزنك وغصّتك
طبطبْ على قلبك ورتّلْ عليه :
{ أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَم بما فِي صُدُورِ الْعَالَمِين }
تذكر دائماً :
أن الله لقلبك
الله لأوجاعك
الله جارك وإلى الله جوارك
الله طبيبك وحبيبك ورفيقك الدائم
وما سواه عدم....

"لقد حاولتُ اللحاق بالصّالحين، فجاءت خطواتي عرجاء مُثقَلة...
هُم يُسرعون المسير، وأنا أسير وأتعثر، وأصيب وأخيب...
يا الله لست صالحًا كما يجب فأعنّي، اللهم إن ضللت الطريق فردني، وإن تهت فدُلني."

الإقبالُ عَلىٰ اللَّهِ بتفاصيلِ الضعفِ عندَ الدُّعاءِ أدبٌ لا يتقنهُ إلا الخاصَّة!
قيل في معنىٰ دعاءِ الخليل عليه السلام:
﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ ﴾ أي:
مِن الوَجدِ بإسماعيل وأمه.
حتىٰ مُجرد وخَزات الحَنِين شَكاها لربه !

حيَن تزرع السعادة في قلب انسان
سيأتي يوم من يزرعها في قلبك ..
كونو لطفاء