أهلا بحسناء المنتدى ! ..

،

ما أروعك ! ..
وما أجمل روحك النقية ! ..

أسعدني جدا أن استمتعت


بالرغم من التفاصيل ( الدقيقة )
التي تحتفظ بها ذاكرتي لكل مدينة..
إلا أنني حرصت على انتقاء
و إدراج المعلومة ( الجوهرية ) فقط..

فالهدف ليس "حكايات تروى" ..
بل الهدف ( أعمق ) من ذلك ! ..

مع انها قصص شيقة بالمناسبة !


،

وجه القمر

لك من معرفك نصيب ..
وفير ! ..

أنت كالقمر..
عندما يظهر .. يطغى على ( النجوم ) ! ..
وبعد أن يبدد ضياؤه الظلام..
يتضح جمال الأشياء جليا.. مع لمعة فضية..
مصدرها أنت ! ..

كوني كما أنت..
بأخلاق عالية في السماء..
وبإطلالة بهية .. حسناء ! ..

،

بحق ..
تواجدك في متصفحي..
يعني للفكر و للذوق ..
الشيء الكثير ! ..


أسأل المولى أن يسعد قلبك ،،،

،

وما يميز حضورك..
أنك ك الغيث..
ننتظره بشغف و ترقب..
وان حل..
ينعش.. يزهر..
ويسعد القلوب ! ..

" نورت "

،


سأفعل يا صديقي..
لن أتوقف..

دام هناك أرواح و أذواق..
وقامات كقامتك..
نحن بخير..
وبفكر ! ..

،




تعلم أن تواجدك..
له قدر خاص بقلبي..

نعم الأخ.. ونعم الفكر ،،،

،

(( الجزء الثالث ))

باريس..
مدينة الأضواء..
والأزياء ..
و العطور..
و " النشالين ! "
والكثير من العنصرية !! ..

سمعتها ( رنانة ) كمدينة رائدة ..
رغم أنها ليست أكثر من
برج.. متحف.. شارع شهير..
في رأيي على الأقل ! ..

أما مدينة الضباب..
لندن ! ..
فهي مدينة تعشق ! ..

أجواؤها ساحرة..
أناقتها فاخرة..
حضارتها زاخرة..
النظام فيها مقدس ! ..
العلم فيها رائد..
و ( الإتقان ) فيها منهج ! ..

هي للحالمين..
جنة ! ..

ولكن ( الغلاء ) فيها..
منفر ..
لأهلها قبل الوافدين إليها ! ..

،

سيظل بساط الريح يرغب بالمزيد ..
فهو ( أدمن ) منظر السحاب من تحته..
ومنظر النجوم من حوله ! ..

كم تمنيت زيارة بغداد
مهد حضارة الأجداد
ومنهل العلم الوفير ..

وكم حلمت بأن أزور اليمن
أصل العرب
أهل الثقافة و الفن و الطرب

و لعل عزائي أني اقترنت بأهلها..
وذلك شرف لدي عظيم ..

،،


مع نهاية كل رحلة..
وعند الرجوع لأرض الوطن ..
أجد - على الدوام - أن أول من يستقبل عودتي
هي روحي ! ..

و التي كانت في كل مرة
( تتخلى ) عن مرافقتي
و تؤثر البقاء وحدها في ربوع بلادي
واثقة من عودة جسدي الهارب
إلى أحضان الوطن الدافئة..

و أنا في خضم إنشغالي ( هناك )
بتأمل كل ماهو جديد ..
أشعر بالفقد ! ..
ولا أجد في تلك اللحظة
أي تفسير لحالة الفقد تلك !! ..

لكن مع كل عودة..
ومع أول وطأة قدم على أرض الوطن ..
تدب فيني الروح ! ..

و أكتشف وقتها أنني كنت طيف ! ..
مجرد طيف..

في الوطن ..
وفي الوطن فقط..
( أشعر ) بهويتي ! ..

و وقتها ..
( تفز ) ذاتي .. لتربط الروح بالجسد ..

ورغم شريط الأحداث المثيرة الجميلة
الذي خزن في ذاكرتي
واستأنست به خلال رحلتي..
إلا أن شعور ( السكينة ) ..
الذي رافق نسمة أجواء الوطن ..
كان الأغلى ..
وسيظل - رغم كل شيء - هو الشعور..
الأغلى ! ..

،،

يتبع

،،