اقتفاء أثر الضوء
يخرجنا من النفق
ولكن ماذا يوجد
بعد النفق ...

هل كل من يكتب عن الحب يشعر بالحب ؟

أحاول كل ليلة
انقذ مشاعري من سيف شهريار
بحكايات لم تعد تغري بالاستماع
ولا تحرك شغف الاستمرار ...

لست املك الأنا المتضخمة
أناتي متواضعة وطيبة وبنت ناس
لا أرى نفسي الأفضل ولا الاكمل ولا الاجمل
قد اتميز بشيء يرونه ولا أراه
وقد أراني طيبة ويراني البعض سيئة
قد ازعل و أغضب و اتصرف بحماقة
ولكني لا أستمر
مشكلتي عندما أحب لا أكره
وعندما أزعل لا أحقد
وعندما أنسى أصفح ...

هل من الممكن
أن نتحسس مشاعرنا القابعة في صدورنا
وننزعها من جذورها
حتى لا تعشوشب وتنبت من جديد
فما عاد في القلب متسع
لحب جديد ...

ينثال عطرك
بين شقوق الروح
فانضوي تحت
تنهيدة وجع
عبثت به الجروح


ما بال الذكريات المغلقة
بنفحات عطر تفوح
وبنغمات الحان
تتنهد وتتأوه وتنوح


مسكينة هي تلك
الاحلام التي لا تتحقق
غريبة هي الامال
في لجها نبحر ونغرق

في شروقها حياة
وفي غروبها موات
بينهما احلامنا ذراء
واشواقنا هباء


خاطرة لم تكتمل كتبتها البارحة
كتبتها للمسابقة
حسيت مالها معنى
و ماذا تكون امام
كتابات البعض هنا