و بات أنين القلب مسموعا ...

وكم تمنيت الليلة أن أكون بقربك ولو للحظة
فمشاعري تحتاج من يخمدها حين ثورانها وجنونها ..

(متى تفهمني ؟ )

كيف تريدني

أن أتجاهل ذلك الشعور

الذي يعبث بي

أشعر أحيانا أني

ورقة في مهب الريح

تتقاذفها الرياح في كل إتجاه

وأشعر أحيانا أني

طفلة كلها طيش وحيوية

رغباتها مجابة

وإذا فقدت حس الاهتمام

تلوذ بالبكاء

وتحاول جاهدة أن تكون

طفلتك المدللة

حاولت كثيرا أن افهم لما

تنتابني مشاعر الحيرة

كل ما أعلمه

أني أحبك

وأني أبحث عن صدرِ أبكي عليه

وأن ما أكتبه منك وإليك

وقتها يمكنك أن تفهم شعوري

قبل أن أضيع في الظلام والكأبة

فمتى تمطر غيمتك

على مشاعري المجدبة

ومتى ترسو سفنك

على ضفاف مرافئي المهجورة

ومتى تجيد قراءة خرائطي

لتصل عبر متاهاتها

إلى قلبي


\

حينما صادرت كل مشاعري من اجلك
لم اعد كما انا
أصبحت مسخ انثى
تحاول ان تعود لنفسها
فلا هي عادت
ولا الشعور عاد
ولا تجدي معها
حتى لبس الأقنعة ...

أيا فارسا
اتاني على فرسه الأبيض
غرس رمحه في قلبي ورحل ...

اتلفت حولي
ولا اجد غير مساحات
من حنين
من انين ...