|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
01-17-19, 08:39 PM | #1 | ||||||||||||||
|
مابين خلجاتِ الفَقرِ كانت ..
عزيزتي أيتها الجميلةُ السمراء ، لم أَجد لكِ إسماً أُطلِقهُ عليكِ غيره ، "الجميلةُ السمراء" ، أَحببتُكِ جداً والبراءة التي كانت تبزُغُ من عينيكِ ، تمنيت لو يأخُذَني الفَقرُ ويتركك ، سأمنحهُ كل شيء ، سعادتي ، أحلامي ، كل شيء ! ، فقط..وكل ما أُريده هو أن "يترككِ وشأنِك" ، قد تكون أُمنيةً غريبة ، لكن صدقيني يا جميلة سؤالكِ أوجعني ، أَتَذكُرين ؟! . كنتُ عائدةً إلى المنزل ، رأيتُك ، أوقفتِني على استحياء ، وكأَنكِ تقفين على عتبةِ فَقرَكِ خَلفَ ستارٍ رث ، تُخرجين رأسكِ منهُ ببطئٍ لتطلبين ما كان قلته او انعدامه لديكِ يَسحَقكِ ، نعم شعرتُ بأن الفقرَ يمحقك ، گ وَرَقةِ شَجَرٍ أسقطها خريفُكِ اللعين ، فقرك . أحسستُ بكِ وكأنكِ تَربُطين حقيبةَ ظهري بالمدارِس ، سألتِني حالما أنزلتها : أتدرسين ؟ . لا أُنكِر بأن نظرتكِ لي حينها أوجعتني ، آلمتني كثيراً يا جميلة ، سُؤالَكِ هذا كان وَقعَهُ عليَّ مُدمراً گ قذيفة ، أجبتكِ حالَمَا رأيتُ ما في عينيكِ: لا . أَرَدتُ سؤالكِ ، ماذا عنكِ ؟ ، لكن الإجابةَ كانت واضحة ، لَعَنتُ الفَقرَ أَلفَ مرةٍ حينها ، لَعَنتهُ كثيراً . صدقيني ، لو أنكِ طلبتِ قلبي حينها لمنحتكِ إياه ، كتلة البراءة التي اعتملت قلبك لا يجب أن يُنغِّص عليها حُلُم غيرَ مُكتمل ، أُمنيةً أو جزءُ أُمنية مُقيَّدَةٌ ومُغلَقٌ عليها ألفُ باب ، أحرقتِ قلبي ، أُقسم بأنكِ أحدثتِ به دماراً لا يُعقَل ، أَتَيتُكِ گ قلعةٍ لا تَندثر ، وابتعدتُ عنكِ حطاماً . مُذ ذلك اليوم وكلما وطأت قدماي ذلك المكان وأنا أتلفتُ حولي ، فهل أَجِدُك ؟! . [عبق] | ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||