كُبِبتَ ولَم تَسْطِعْ دِفاعَ القَوَاصِفِ
ولَمْ يُغنِ عنكَ الشَّدُّ تَحتَ الزَّخَارِفِ

سَجَدتَ لِرَغمِ الأنفِ سَجدَةَ ثَامِلٍ
لَأنتَ -وَرَبِّ البيتِ- إحدَى الطَّرَائِفِ!

أَلَمْ تَصحُ حَتَّى كَي تَرُدَّ اعتبَارَ مَن
رَجَاكَ لِرَدِّ الغاشِياتِ الرَّوَاجِفِ ؟!

ألا نَمْ طَويلًا لستَ غَيرَ حِجَارَةٍ
ولَيسَ إلهًا غَيرُ مُجرِي العَوَاصِفِ

....الم يعتصر قلبي ويبعثره اشلاء
احساسي في هذه اللحظه...
وانا لا يبعثر قلبي الحب
ولا ترآهات واهيه
مرت سنتان يا تبسم على فراقك
اشتقت اليك كثيرا حد الوجع
كنت لا اصحو الا على ضحكاتك المشاكسه
واليوم لا اصحو الا على طيفك
الحزين
لابد ان نجتمع يوما ما

رحمك الله

رأيتُ في حُلُمي أني على سَفَرٍ
والريحُ تَهبِطُ بي حيناً وتعلو بي!

وكنت ألمَحُ في نائي المَدَى قمراً
رغمَ السحائبِ يبدو غيرَ محجوبِ!

قال المعبِّرُ: تلك الريحُ عاطفةٌ
وأنت تَطلُبُ فيها ودَّ محبوبِ!

وأغلَبُ الظنِّ أن الوصلَ مُقتَرِبٌ
وفي قَمِيصِكَ أفراحٌ ليعقوبِ

‏وكلّما زادَ بي شوقي شددتُ يدي
على ضلوعي لأخفي نزف شرياني
بي منك طوفان حبّ كيف أسترهُ
وكيف تسترُ كَفّ موجَ طوفانِ؟

اقل الاضرار والحمدلله
بعد نطه عالميه من فوق سلم3 ونص
سنعود سنعود

💛 أنتِ ..بِنقآءِ ٱلغفرآن ..
وَ صافيةٌ .. كَسريرةِ أُمي !

― عزيز بارودي.

نسخ لصق