منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-19, 10:15 AM   #25
مساحة قلم

الصورة الرمزية مساحة قلم

آخر زيارة »  05-04-24 (04:17 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق مشاهدة المشاركة
موضوع في غايةِ الأهمية تُشكَر عليه .

اليوم ،
بينما إحداهن تعاني لعدم قدرتها على إكمال دراستها -مثلاً- في ظل عاداتٍ تمنعها من ذلك فقط لكونها "أنثى" ،
يوجد أُخرى ترى الستر "معاناةً لها" ، تراهُ قفصاً يُحيط بها ويأسرها ، يحتجزها گ سجن ، فتنتقب لأنه عادة أهل البلد ، وما أن تخطوا قدماها خارجه ....! !
تعلم البقية..
تنزع الحجاب ، وتتناسى العقاب والمآب واليوم المُهاب ،
فضلاً عن الإلحاد والملحدين الذين ينبحون بكون "الردة" أصبحت حرية شخصية ! ! ،
هذه هي "الحرية المطلقة" التي إن مُنحت للفرد ؛ سطى وتجبَّر وتكبَّر حتى على الأكبر .

هذا كان مثالاً على ما يسمونه بالحرية ،
إلا أنها حريةً مُطلقة أكثر من اللازم ،
وليس هذا ما نأمَلُه ،
ما نأمله حقاً هو مجرد "حقوق" كانت من الواجبات لكنها أُهمِلت ووُضِعت موطئ القدم ،
لو أن كل بيت في بلداننا المسلمة يعمل بكتابِ الله وسنة نبيه لما كان هذا الظلم الواقع على المرأة اليوم يحدث ! ! ،
"إنما النساء شقائقُ الرجال"
ما لهم لهن ، وما عليهم عليهن ،
إلا بعض الأحكام التي خُصَّ بها جنسٌ دون آخر ،
لو أننا نَضَع كتاب الله صوب أعيننا ونعمل بما فيه فقط ! ! .
اخر سطر هو العلاج الشافي.الكافي ...كتاب الله وسنه نبيه وفي الحقيقه لو طبق الدين على اكمل وجه لانته جميع المشاكل في مجتمعاتنا
سلمتي الراقيه عبق


 


قديم 02-03-19, 11:28 AM   #26
حلوة البحرين

الصورة الرمزية حلوة البحرين

آخر زيارة »  08-25-19 (11:56 AM)
المكان »  دار الزين
الهوايه »  الرقص مع الحياة ...

 الأوسمة و جوائز

افتراضي




حيرة شديدة عندما تقرر أن تتحدث عن المرأة .. فقد ظلمت المرأة كثيرًا حيث أصبحت أسيرة لخطاب ديني متشدد، غابت ودفنت في ظلماته -بنصوص وآراء فقهية ضعيفة أو غير مناسبة لعصرنا الحالي ومتطلبات ومتغيراته-، في مقابل متاهات خطاب التحرر التي تخبطت فيه المرأة وأصبحت مستباحة بدعوى الحرية والتمدن، وما بين هؤلاء وهؤلاء ظلمت المرأة.
الدارس المنصف والعاقل للنصوص الشرعية يدرك تمامًا أن الإسلام جاء ضامنًا لحقوق المرأة وحريتها، وأن ما تعيشه المرأة في واقع حياتها الاجتماعية مما يتضمن في بعض الأحيان إهدارًا لحقها أو تمييزا ضدها، هو ليس من أصول الإسلام الذي جاء لينصف المرأة ويرتقي بها، مع الحفاظ عليها.
وقد كفل الإسلام بأحكامه للمرأة إنسانيتها وحرية الاختيار وحرية التملك والتعلم بل كفل لها أن تشارك في بناء مجتمعها ونفعه، في وقت كانت كثير من المجتمعات الأوربية تتخبَّط حول إنسانية المرأة وتناقش: هل المرأة إنسان أم مخلوق أخر؟!
وطوال العهد النبوي والخلافة الراشدة لم تعاني المرأة من تمييز أو إهدار لحقوقها أو قمع لحرياتها طالما لا تتعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية، فقد ساوى الإسلام بين المرأة والرجل –دون ندية بين الطرفين- في أصل الخلقة فقال تعالى: (ا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا)، وساوى بينها في التكليف والثواب فقال تعالى: (أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ)، بل قالها النبي صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله صراحة: "النساء شقائق الرجال".
بل في العصر النبوي لم تكن المرأة "قضية" تشغل الأذهان، ولا حقوقها وحريتها كانت تسبب أزمة، لأنهم أدركوا من تعامل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإشراكه للمرأه والأخذ برأيها والتشديد على حقوقها، فكانوا هم ضمانًا لها.
فالإسلام لا يفرق بين الرجل والمرأة وإنما ينظر إليهما نظرة متساوية فيما يتعلق بالحقوق والواجبات الخاصة بكل منهما. وإذا رجعنا إلى السيرة النبويةفإننا نجد فيها أمثلة كثيرة تؤكد هذه المشاركة ونري فيها كيف قامت المرأة بأمور اشتركت فيها مع الرجل دون تفرقة، ومن هذه الأمثلة ما كان في حدث الهجرة وما سبقها من أسباب وما توزع فيها من أدوار بين الرجال والنساء، كذلك الأمر فيما يخص الاستشارات التي أدلت بها المرأة عندما طلب منها ذلك.
وفي التاريخ الإسلامي وصلت المرأة إلى أن تكون "شيخة" للرجال، وأصبح منهن محدثات وفقيهات جلس بين أيديهن كبار العلماء من الرجال ليتلقوا العلم الشريف، ومع كل هذا لم تتحول المرأة إلى قضية أو سببت حقوقها أزمة، بل كانت تحافظ على آداب الشريعية وآداب المجتمع وفي النفس الوقت تؤدي مهمتها في الحياة في تمازج عجيب، وفي هذا دليل على أن الإسلام والشريعة الإسلامية لم تكن يومًا ضد المرأة أو حريتها أو تحقيق ذاتها ونفع مجتمعها.
إذًا أين الأزمة؟ ولماذا أصبحت المرأة قضية؟
من وجهة نظري أصبحت المرأة قضية بعد أن ظهرت تيارات متشددة اتخذت من النصوص الدينية ما يوافق هواهم، وفهموها بطريقة ملتوية أو وفق عادات وتقاليد قد تخالف حتى الشريعة الإسلامية، فقامت بقمع المرأة وعزلها عن التفاعل مع المجتمع وأفراده، فتحولت النظره إلى المرأة شيئًا فشيئًا إلى الدونية، وتوارى دورها في المجتمع، فأصبح التطرف والمغالاة والتمسك بعادات اجتماعية شكلها هوى النفس "عتمة" وظلام غيبت فيه المرأة

تحياتي لشخصك على هالموضوع المثير



 


قديم 02-04-19, 09:11 AM   #27
مساحة قلم

الصورة الرمزية مساحة قلم

آخر زيارة »  05-04-24 (04:17 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



لن ازيد على كلامك حرف واحد

سلمتي


 


قديم 02-04-19, 03:12 PM   #28
حنين النوارس

الصورة الرمزية حنين النوارس

آخر زيارة »  05-04-24 (06:27 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



ياسلام واشتقنا للمواضيع الطويله والنقاشات الحاده
ساقرأ الردود كلها وبأني وقد اكتب رأيي
موضوع رائع


 


قديم 02-04-19, 08:40 PM   #29
مساحة قلم

الصورة الرمزية مساحة قلم

آخر زيارة »  05-04-24 (04:17 AM)
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يااهلا بك يا راقيه

انتظر عودتك


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 04:32 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا