من فترة قرأت قصة قد تكون حقيقية او خيالية ولكنها تمثل واقع ،
الحكاية تتحدث عن موظف شاب شديد الإنجاز والدقة والاهتمام ،
يؤدي عمله في فترة وجيزة وبإتقان دون تقاعس او ملل ،
ولكن كثير الخروج والاستئذان والتلاعب بالأعذار ،
ذات يوم رفع بطلب إجازة لمديره فرفض فتحايل و دبر لنفسه إجازة مرضية
كان يريد الاستجمام والترفيه عن نفسه ،
علم المدير بذلك وامسك به بالجرم المشهود ..
اُحرج الشاب واعتذر وقام المدير بلومه وتأنيبه وانه ليس بذلك الذكاء
حتى يستطيع خداعه ،،
بعد فترة قدم هذا الشاب استقالته وترك المكان ،،
هنا ,, المدير ادرك انه خسر طاقة إنجازيه وقلة من هم مثله ،،

المغزى من هذه الحكاية :
التغافل والمرونة امر لابد منه في العلاقات البشرية طالما الامر لاضرر ولا ضرار منه ،
فهناك من يلتزم بوقت الحضور والانصراف ويندر منه التقديم على إجازة او استئذان
ولكن الإنجاز محدود والجهد قليل ، عكس الشاب في هذه الحكاية ،
لذلك أرى ان الإنجاز والاتقان اهم من الأمور الشكلية كدقة الحضور والانصراف
ورصيد الاجازات والاستئذان ,,
وهذا ما يُسمى بالتغافل الذكي لاستمرار الأمور واستقرارها وكسب الأشخاص
ذوي المهارة والفطنة والذكاء ..

من المشاهدات التي انتشرت وكانت حديث الساعة ،
حادثة مُزاح اقرب الى الشجار في احدى المدارس ونتج عنها وفاة الطالب ،
رحمه الله وجبر قلب والديه ،
تأثرت كثيراً والله العالم بحال الام ، خرج ابنها صباحاُ ولم يعد اليها ،
اكثر شعور اثر بي واحزنني ،
تُرى من المسؤول عن هذه الحادثة وماحصل ؟
المؤسسة التعليمية ، وزارة التعليم ، الاسرة ؟
ام الجميع له يد في هذه المسؤولية ؟
نعم نؤمن بالقضاء والقدر ولكن الاخذ بالأسباب مطلب ،
رحمه الله رحمة واسعة وجعل حبه في قلوبهم صبراً ..

وفي الــ 13 من رمضان /

اللهَّم أرزقني حياة مليئة بكُل مايرضيك، وافتح لي كل أبواب الخير والتيسير ..

وفي يوم الجمعة /

اللهُّم بُشرى تُشبه الغيث، وفرحة تمحو كُل حزن،
وفرج لكل صابر، وشفاء لكل مريض، واستجابة لكل دُعاء،
إنّك على كل شيء قدير ..

في رد شطرنح في موضوعي في قسم الحوار عن أسباب عودته ،
يجعلني اتفق معه في كلمة كتبها ،

في بداية تسجيلي في مسك ، كنت اشعر بغرابة المكان ،
ومع ذلك تعرفت شيئاً فشيئاً على اقسام المنتدى ،
ومن خلالها تعرفت على بعض الاقلام والكتَّاب ،
كتبت عدة مواضيع نقاشية او مقالية وحينها كان هناك ثلاث اعضاء
اجتمعت معهم في الحرف والفكر والاثراء
شطرنج ، بيكاسو ، جميلة الشرق ،،
كان لهم الاثر الكبير في حب المكان ؛
محال ان يتركوا المكان دون اثر او بصمة تُبهج القلب وتطري الحرف وتثري الفكر ،
غبت لــ فترة وعدت ولكن كان لــ بيكاسو وجميلة الشرق نصيب من الغياب الطويل
اسعدهما الله اينما كانوا ..
لذلك اتفق مع شطرنج في سبب قوة مسك والانجذاب له والعودة مهما طال الغياب ،
يمتاز بالأقلام الراقية والفكر المثقف والأسلوب المحترم في التعامل او الكتابة
فيندر ان تقع عين القارئ على لفظ او امر خادش او مخالف للذوق والادب ،
فكان المسك جامع لكل امر من قوة القلم وفخامة الفكر وحسن الخلق والادب ،
وذلك بفضل ادارته والأعضاء الذين لايقلون شاناَ عن الإدارة فينكرون كل امر مخالف
او لفظ سيء ويقدمون النصيحة والتوجيه ،
وهذا مايدفع البعض بالاستمرار والتغير او المغادرة دون رجعة ،،
فمن الامنيات ان يظل مسك الغلا زاخراً برقي القلم والفكر والأخلاق ،

أحيانا اخوتي من البر يطلبون من والدتي اطال الله في عمرها بعض الأمور
لأجل راحتها وصحتها ولكنها تتضايق وتغضب ،
لذلك اخبرهم دوماً ان يتركوها لتفعل ماتريد ويشعرها بالراحة والرضا ،
فما نراه متعباً لها هي لاتراه كذلك ..