صباح الخير والمودة ..
شكراً تتعاظم لكل من ترك اثر هنا
بكلمة او اعجاب ،،
لـ قلوبكم الفرح

يُقال :


إحذر عدوك مرة وإحذر صديقك ألف مرة
‏فلربما إنقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة،،

تذكرت هذه النصيحة حينما حدث موقف واقعي وحقيقي
وجميع الاطراف اعرفهم تمام المعرفة ،
في البداية لم اصدق ، ذُهلت ، اندهشت ، تعجبت ..
كانتا صديقتان بل رفيقتا حياة واخوة ،
كانت لدي كلا منهما حياة زوجية ولكن مختلفة ؛
احداهن مليئة بالمشاكل وعدم الاستقرار ،
الاخرى كانت حياة مستقرة وجميلة حتى لو كان يشوبها
اي مشاكل مثل كل العلاقات ،
كانتا تعملان في نفس المكان رغم اختلاف المراكز
الاولى شخصية قيادية ، ذكية ، قوية الشخصية ،
ذات تعامل جميل كل من يتذكرها يذكرها بخير ويدعو لها .
الاخرى إنسانة لطيفة ، بسيطة ، سلسله التعامل ،محبوبة
من الجميع ..
كانت الاخرى صندوق اسرار وفضفضة صديقتها او اختها ،،
كان حتى صباحها يبدأ بفنجان قهوة مع تلك الصديقة البسيطة، اللطيفة ..
كانت تستمع وتُنصت لكل ما يؤلمها ويُشقيها قبل مايسعدها،،
ذات يوم احتاجت خدمة في مجال عملها فعرضت عليها مساعدة
زوجها لانهاء هذا العمل فهو خدوم ومحب لعمل الخير ..
مرت الايام تطلقت الصديقة لعدم الاستقرار ومقدرتها على الاستمرار
وكانت تلك الاخت خير معين ومواسي لها ..
مرت الايام واذا انه يُقال فلانة قد تزوجت فرح الجميع لها
ولكن عند السؤال عن صاحب النصيب
كان زوج تلك الصديقة اللطيفة ، البسيطة ، المحبوبة ..
صُدم الجميع فما بالكم بصاحبة الشأن والتي وثقت
في هذه الصديقة واسمتها بالاخت ،
صُدمت ، انعزلت ، دخلت في حالة من الاكتئاب
كان الله في عونها ..
نالت الغدر من شريك حياة وصديقة اعتبرتها اخت لم تلدها امها ،،
لذلك يُقال احذر من عدوك مرة ومن صديقك الف مرة ..

هي خانت الواقع " برسم الأماني "
‏يوم الحقيقه توجع اختارت الحلم !
‏تصنع حياة بعالم آخر .. وثاني !
مافيه ناس تقدس الكره والظلم !
‏بنت الوتر والناي ، ست الأغاني !
‏تقدر تحول كل حربٍ الى سلم !

لا تتسرع في الحكم ..!

‏دخل صبي يبلغ من العمر عشر سنوات الى مقهى وجلس على الطاولة
فوضع النادل كأساً من الماء أمامه..
‏سأل الصبي : بكم الآيس كريم بالكاكاو؟
‏أجابه : بخمســة دولارات
‏فأخرج الصبي يده من جيبه وأخذ يعد النقــود التي معه
ثم ساله مرة أخرى حسنا وبكم الآيس كريم لوحده فقط بدون كاكاو؟
‏في هذه الأثناء كان هناك الكثير من الزبائن
ينتظرون خلو طاولة في المقهى للجلوس عليها؛
‏فبدأ صبر النادل بالنفاذ ..
‏ فأجابه بفظاظة : باربعة دولارات
‏فعد الصبي نقوده وقال ساخذ الآيس كريم العادى ،،
أنهى الصبى الآيس كريم ودفع حساب الفاتورة وغادر المقهى؛
‏وعندما عاد النادل إلى الطاولة وجد دولارا اكراميه له من الصبي
فاغرورقت عيناه بالدموع أثناء مسحه للطاولة ،،
‏ لقد حرم الصبي نفسه من الآيس كريم بالكاكاو ..
حتى يوفر دولاراً يكرم به النادل .

‏

صباح الامل والانشراح ..!

حكاية وحكمة /

يوم مشؤوم أغبر ليس فيه نور!


ذات يوم وبعد نقاش حاد بين زوجين ،
غضب الزوج على زوجته ورمى عليها يمين الطلاق ،

وقال لها : والله لا ترجعين إلى عصمتي ،
إلا في يوم مشؤوم وأغبر ليس فيه نور.

فخرجت الزوجة إلى بيت أهلها وهي تبكي ،
وبعد أن هدأ الزوج أحس بالندم على ما فعل.

فخرج ليبحث عن فتوى من أحد العلماء في القرية
والتقى بشيخ القرية وسرد له القصة فقال الشيخ :
ومن أين سنأتي لك بيوم مشؤوم أغبر ليس به نور ،
سامحك الله على ما فعلت.
لا أجد لك مخرجا من هذا الأمر ،
فاذهب إلى المدينة لعلك تجد شيخا أعلم مني قد يجد لك فتوى.

رجع الزوج للبيت واستعد للرحيل باكرا ،
واستيقظ متأخرا لأنه لم ينم طوال الليل لشدة همه وأسرع للسفر إلى المدينة ،
وذهب للجامع الكبير ليصلي الظهر ، ثم سأل الشيخ عن يمين الطلاق.
ولكن رد الشيخ كان مثل رد شيخ القرية :
من أين سنأتي لك بهذا اليوم المشؤوم الأغبر الذي ليس فيه نور.

خرج الزوج مهموما ، يجر قدميه إلى أن وصل إلى سوق المدينة ،
وجلس شاردا لأكثر من ساعة أمام كشك لبيع الخردوات.
فجاء صاحب الكشك إليه وقال له :
ما بالك أيها الرجل؟
جلست لأكثر من ساعة وأنت شارد الذهن.

فحكى الزوج قصته وأنه لم يجد شيخا يفتي له ،
فهمس صاحب الكشك إلى الزوج ، وقال :
أترى ذلك الشخص على يمينك؟
فقال الزوج : الذي يفترش الأرض وثيابه رثة
وشعره كثيف وغير ممشط ؟!
قال صاحب الكشك : نعم .
إذهب وقص عليه واسأله فهو رجل حكيم.
إستغرب الزوج فكيف لهذا الرجل البسيط
أن يجد له مخرجا وقد عجز العلماء عن ذلك.

ثم قال في نفسه : سأذهب فلم يعد لدي سبيل غيره.
ذهب إليه وجلس على الأرض بجواره ، وقال له:
يا عم أريد أن أحكي لك قصتي.
فقال له : احكي يا غافل.

فاستغرب الزوج ، وبدأ في سرد حكايته حتى نهايتها.
فقال الرجل الحكيم : هل صليت الفجر ؟!
فقال الزوج : لا والله لقد إستيقظت بعد الفجر!
ثم قال الرجل : كيف حال أمك اليوم ؟!
فقال الزوج : لم أرها اليوم فقد خرجت مسرعا!
فقال الرجل : كم قرأت من القرآن اليوم؟!
قال الزوج غاضبا : قلت لك يا حاج أني كنت في عجلة من أمري ،
ولم أقرأ شيئا ولم أزر أحدا!

فقال الحكيم : إذهب وخذ زوجتك ،
فهل هناك يوم مشؤوم وأغبر وليس به نور كيومك هذا!
لم تصلي الفجر ، ولم تقرأ القرآن
ولم ترَ أمك ولم تسألها عن حاجاتها ولم تستأذنها!

ففرح الزوج وأصبح يقبل رأس الرجل وقال له :
لقد أنقذتني يا شيخ ويا علامة أطلب ما شئت يا شيخ.
فرد الحكيم : أنا لا أطلب إلا من ربي يا غافل.


العبرة /
إياك أن تستحقر احداً ، وقد تجد ضالتك
في مكان لم تعتد عليه ،،