مساء الخميس الجميل ..
يوم مختلف ويعني الكثير لنا جميعاً ،،

العلاقات البشرية لاجل استمرارها اياً كان نوعها .
تحتاج لوجود لغة الحوار والتفاهم ،،
وخاصة اثناء اتخاذ موقف او الغضب او الاستياء ؛
لا تتخذ موقف او استياء او غضب من شخص دون ان يدرك ..
ويتساءل بينه وبين نفسه ، لماذا تغير ؟
لماذا اتخذ موقف مني ؟
هل له علاقة بتلك الكلمة او التصرف ؟
ولا تنتهي الاسئلة …
قد تكون فهمت قوله او تصرفه خطأ ..
او سمعت من طرف واحد فقط ؛
او لم تلتمس له عذر من بين السبعين عذراً ..
ضعه امامك وتحاور معه وبين له مابقلبك وعقلك ؛
احياناً سبب انهيار العلاقات وزرع المسافات هو الكتمان واتخاذ موقف
دون العلم بالاسباب من الطرف الآخر …
لغة الحوار تهذب القلب والعقل وتقوي العلاقات !

هنادي /

تعطر المكان بهذا المرور الالق ..
شكراً تتعاظم غاليتي !

تقول روضة الحاج /


وكنت أظنني غادرت جرحي
‏وأني قد شفيت من اعتلالي

‏ إلى أن نبهت روحي بمقهى
‏لعشرينيةٍ جلست قبالي

‏تقلب في المدى طرفا كسيرا
‏وهاتفها صموت لا يبالي

‏تراقبه وترجوه اتصالا
‏وآهٍ من رجاء الاتصالِ

‏تواري دمعة طفرت فتبدو
‏على العينين آلاف الآلي

‏ولو أستطيع قلت لها ثقي ذا
‏قليل من أعاجيبِ الرجالِ!

للي متأكدة منه يا اشراق أن التغير ما حدث بدون سبب وهناك حالات لا تبوح أحيانا في مواقف معينة لأن البوح بنفسه خسارة مؤكدة وهناك حالات لازم فيها المكاشفة أتفق وخاصة لو كانت مكانة الطرف الآخر كبيرة وقلم رائع كالعادة بارك الله فيه وفي راعيته ،

واتفق معك غاليتي في هذه الاسطر والمعاني ،
شكراً جزيلا لمرورك الراقي وحرفكِ الانيق !

احياناً السعادة تكون كلمات في رسالة ،
وتكون قمة السعادة اذا كانت من صديقة واخت غالية ..
لها مواقف وذات طهر ونقاء ..
رعم الظروف والبعد لم تنساني يوماً وكذلك أنا ؛
رزقنا واياكم طيب الصحبة !