منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-03-19, 03:40 PM   #1
المحور

الصورة الرمزية المحور

آخر زيارة »  اليوم (09:53 AM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي موت الغرب ...




بسم الله الرحمن الرحيم



الحمد لله والصلا ة السلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه .


الحمد لله علي نعمه الاسلام .



موت الغرب*

*لتعرفوا لماذا يحرصون على اتفاقية سيداو و اخواتها؟*


تلخيص لأهم محاور كتاب *"موت الغرب"*
كتاب مهم وجدير بالقراءة
التلخيص منقول
-------------

أخطر كتاب لكاتب أمريكى إسمه *موت الغرب* للمؤلف الأمريكى *"باتريك جيه بوكانن".*


ولمن ﻻ يعرف الكاتب ، فهو سياسي ومفكر أمريكي معروف، عمل فى منصب *مستشار لثلاثة رؤساء أميركيين* ، وهو كاتب لعمود صحفي دائم فى عدد من الصحف الأميركية، ومؤسس لثلاثة من أشهر برامج التلفزيون في أكبر قناتين أميركيتين ( إن. بي. سى) و(سى. إن. إن).


ألف العديد من الكتب منها :

- يوم الحساب

- حالة طارئة

- عندما يصير الصواب خطيئة

- الخيانة العظمى

والكتابان المشهوران جدا :

- *محق منذ البداية*

- *جمهورية ، لا إمبراطورية*

واللذان كانا من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتّحدة .

والكتاب الذي نحن بصدده *موت الغرب* ، هو كتاب مهم وعلى *جميع النُخب المسلمة فى العالم الإطلاع عليه وقراءته* .

فهو *يبشر بموت وإنتهاء الغرب* (لا نفرح بذلك تشفيا فهم اخواننا في الانسانية الواسعة بل نأخذ الدروس و العبر من كيف حفظ الاسلام كيان الاسرة من التفسخ و التحلل و العهر و الفجور و هو ما ميحسدنا عليه اللادينيون جميعا و يلتقي معنا فيه اهل الكتاب.)

والمؤلف في هذا الكتاب ينبه إلى أن الموت الذي يلوح فى أفق الغرب هو فى الواقع *موتان :*


1) *موت أخلاقي* بسبب السقوط الأخلاقي الذي *ألغى كل القيَم التربوية والأسرية والأخلاقية التقليدية.*


2) *موت ديموغرافي وبيولجي (النقص السكاني بالموت الطبيعى)* .


ويظهر بوضوح *في العائلة و فى السجلات الحكومية* التي تشير إلى
*اضمحلال القوى البشرية* فى الغرب
وإصابة ما تبقى منها *بشيخوخة* - *لا شفاء منها*
إلا بإستقدام المزيد من المهاجرين الشبان أو بالقيام *بثورة حضارية مضادة تعيد القيم الدينية والأخلاقية* إلى مكانتها التى كانت من قبل .


ويقول الكاتب أن *الموت المقبل مريع ومخيف*، لأنه وباء و مرض *من صنع أيدينا ومن صناعة أفكارنا* وليس *بسبب خارجي* مما يجعل هذا الموت *أسوأ بكثير من الوباء الأسود* الذي قتل ثلث سكان أوروبا في القرن الرابع عشر ..!

فالوباء الجديد لا يقتل *إلا الشباب* مما يحوّل الغرب عموماً وأوروبا بشكل خاص إلى *"قارة للعجائز" .!*


القصة ليست مجرد *تخمينات أو توقعات أو احتمالات*، إنما هى *حقيقة واقعة* وسوف تصدمك لشدة وضوحها خاصة عندما *تبدأ الأرقام بالحديث ..!*


فوفقاً للإحصاءات الحديثة ,؛
*هبط (معدل الخصوبة) عند المرأة الأوروبية إلى (1 طفل) لكل إمراة علما أن الحاجة تدعو إلى معدل (2 طفل) كحد أدنى لتعويض وفيات السكان الموجودين الآن* - دون الحديث عن زيادة عددهم ..

و إذا بقيت معدلات الخصوبة الحالية على ما هو عليه، فإن سكان أوروبا البالغ عددهم *728 مليون نسمة* بحسب إحصاء عام 2000 سيتقلصون إلى *207 ملايين* فى نهاية هذا القرن إلى *أقل من الثلث* *(و هذا ما حدث)* (لماذا استقبلت المانيا مليون لاجئ سوري طواعية؟ ).

وفي المقابل، *ففي الوقت الذي تموت فيه أوروبا لنقص المواليد*
، يشهد العالم الثالت الهند والصين ودول أميريكا اللاتينية *(وخاصة المسلمين)* إنفجاراً سكانياً لم يسبق له مثيل بمعدل *80 مليونا كل عام ..!* (لأنه قانون الله الدائم *بث منهما رجالا كثيرا و نساء* اي المتزوجيين شرعا لا الذين يشبعون غرائزهم من غير مسئولية *They take the mlik and leave the cow to drop the calf* هذه ثمار قوانيين البشر العرجاء)

ومع حلول عام *2050م* , سيبلغ مجمل نموهم السكاني اي المسلمين *4 مليارات إضافية* (4 مليارات إضافية من البشر) ..!

وهذا *يصبح كابوس الغرب حقيقة وتصبح أوروبا بكل بساطة ملكاً لهؤﻻء بعد وقت ليس بالبعيد ..!*


و يقول المؤلف *أن الأرقام تصبح مخيفة* أكثر عند تناولها لتشخيص *مرض النقص السكاني على مستوى الدول والأمم بعد 50 عاماً من الآن ..!*



ففى ألمانيا، *سيهبط التعداد السكاني* من 82 مليونا إلى 59 مليون نسمة، وسيشكل عدد المسنين ممن تجاوزوا الـ 65 عاماً *أكثر من ثلث السكان ..!*

أما إيطاليا، فستشهد تقلص عدد سكانها البالغ *57 مليونا إلى 41 مليونا* وستصبح نسبة المسنين 40 % من التعداد العام للسكان .

وفي إسبانيا , ستكون نسبة الهبوط 25 % .

وستشهد روسيا تناقص قواها البشرية من 147 مليونا إلى 114 مليون نسمة .

ولا تتخلف اليابان كثيرا في اللحاق بمسيرة الموت السكاني. فقد هبط معدل المواليد فى اليابان إلى النصف مقارنة بعام 1950 ، وينتظر اليابانيون تناقص أعدادهم من *127 مليون نسمة إلى 104 ملايين* عام 2050م .


*أرقام مخيفة، لكن السؤال المحيّر* :

- لماذا توقفت أمم أوروبا وشعوبها *عن إنجاب الأطفال* وبدأت تتقبل *فكرة اختفائها عن هذه الأرض بمثل هذه اللامبالاة ؟!*

يقول المؤلف : إن الجواب يكمن في *النتائج المميتة* لهذه *الثقافة الجديدة* في الغرب والموت الأخلاقي الذي جرته هذه الثقافة على الغربيين هو الذى صنع موتهم البيولوجي .


فانهيار القيمة الأساسية الأولى فى المجتمع *(وهي الأسرة)* وإنحسار الأعراف الأخلاقية الدينية التي كانت فيما مضى *تشكل سدا* فى وجه
*منع الحمل*
*والإجهاض*
*والعلاقات الجنسية خارج إطار المؤسسة الزوجية*
إضافة إلى *تبرير لا بل تشجيع العلاقات الشاذة المنحرفة بين أبناء الجنس الواحد*، كل هذا دمر بشكل تدريجى *الخلية المركزية للمجتمع* وأساس إستمراره ألا و *هى الأسرة* .


*يخربون بيوتهم بأيديهم...*

و تبدو لغة الأرقام هنا *أكثر هولا* . فقد ارتفع الرقم السنوى *لعمليات الإجهاض* في الولايات المتحدة من *ستة آلاف* حالة سنوياً عام 1966 إلى *600 ألف* عام 1976 بعد أن سمح بالإجهاض. و اعتبرت عملية قتل الأجنة *حقاً للمرأة* يحميه الدستور .
وبعد عشر سنوات، ووصل الرقم إلى *مليون ونصف حالة إجهاض فى العام الواحد* *كم الرقم الآن؟؟*.


أما نسبة *الأطفال غير الشرعيين* , فهى تبلغ اليوم *25 فى المائة* من العدد الإجمالي للأطفال الأميركيين ويعيش *ثلث أطفال أميريكا* في منازل دون أحد الأبوين *(إما بدون الأب وهو الغالب وإما بدون الأم)* .


*ومؤشر آخر خطير ..!*

فقد بلغ عدد *حالات الانتحار* بين المراهقين الأمريكيين *ثلاثة أضعاف* ما كانت عليه عام 1960 .


أما عدد *مدمنى المخدرات* (المدمنين وليس المتعاطين) فقد بلغ أكثر من *ستة ملايين شخص فى الولايات المتحدة وحدها !*

وقد تناقص كثيرا *أعداد الشبان والشابات الراغبين في الزواج* .


ومن الطبيعى لمجتمع يسمح بالحرية الجنسية الكاملة ويتيح المساكنة بين الرجل والمرأة دون أيّ رابط شرعي أو قانوني فى بيت واحد، *وخوف الرجل من قانون الأحوال الشخصية* الظالم حين *تأخذ الزوجة نصف ثروته في حالة الطلاق* وإضطرار المرأة للقبول بالمساكنة بدون زواج *بسبب حاجتها إلى رجل يقف معها ويحميها ناهيك عن الحاجة البيولوجية*، أن يصل لهكذا نهاية .


أما قضية *الشذوذ الجنسى* و*قانون الزواج بين أبناء الجنس الواحد* (أصبح واقعا الآن و مدعوم من حملات الرئاسة الاميريكية) ، فحدث ولا حرج حيث بلغت حداً لم يكن ممكنا *مجرد تخيله في السابق ..!*

وكانت *هيلارى كلنتون المتعجرفة* أول سيدة أولى فى البيت الأبيض *تمشي فى تظاهرة لـ (مثليين)* لإبداء تعاطفها مع قضيتهم *ومطالبهم المشروعة !*


وأخيرا ،
يخلص المؤلف للقول
*إن هذه هى إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تحتضر وتموت،*
وأن بلداً مثل هذا *لا يمكن أن يكون حراً ...* فلا

وجود *للحرية دون فضيلة*
ولا وجود *للفضيلة بغياب الإيمان* .


*الحمدلله الذي جعلنا مسلمين*


سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك


 


قديم 04-04-19, 07:38 AM   #2
المقلة

الصورة الرمزية المقلة

آخر زيارة »  06-13-19 (09:24 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



يخلص المؤلف للقول
*إن هذه هى إحصاءات مجتمع منحط وحضارة تحتضر وتموت،*
وأن بلداً مثل هذا *لا يمكن أن يكون حراً ...* فلا

وجود *للحرية دون فضيلة*
ولا وجود *للفضيلة بغياب الإيمان* .

الحمد لله على نعمة الاسلام


 


قديم 04-04-19, 08:30 PM   #3
سحاابة عطر

الصورة الرمزية سحاابة عطر

آخر زيارة »  04-13-24 (09:08 AM)
المكان »  السعوديه
نضعف، فنذكر أن الله القويّ

نيأس، فنذكر أن الله الرحيم

نغفل،فنعلم أنّ الله الحفيظ

تجلّل أيامنَا المتاعب فنذكر أن الله اللطيف.”
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



الحمد الله على نعمة الإسلام جزااك الله خيير على الطرح


 


موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 03:39 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا