هذا مايحدث في المجتمع ان لم يكن الحديث امامك سيكون من خلفك ،
الانثى مهما تقدمت بالعمر فــ بداخلها طفلة و روح نقية محبة للحياة والحب والاهتمام ،
اي كان عمرها لتعيش اللحظات الجميلة بكل تفاصيلها ،
فالعمر لم يكن يوماً مقياساً للعاطفة والمشاعر ونبض القلب للحياة ،
الانسان يكبر بالعمر ولكن يبقى القلب كما هو باحساسه وامنياته واحلامه ،
لم يكن حديث هؤلاء الصديقات سواء مشاعر غيرة انثوية وحقد وحسد ،
هي حياتها وهي من تقرر كيف ستعيشها وتسعد نفسها فلا احد سيعتني بها قدرها هي !
من المفترض ان ترمي احاديثهم اللإنسانية عرض الحائط وتمضي في الحياة مع رفيق عمرها ،
دون النظر للفارق العمري فهو رجل وهي انثى اي كان العمر ،
حقيقة حالياً لم نعد نفرق بين من هي في العقد الثالث من الخامس ،
لم تعد الامور كما كانت في الماضي ،

مرجانة ــ
كاتبة مبدعة ، ننتقل مابين الاسطر ونقول هل من مزيد ،
دام هذا الجمال وبهاء الحرف ،
لروحكِ التوليب !