منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f90.html)
-   -   ~رواية ((النجم والقمر متخاصمان))~حصري روايتي الأولى!! (https://www.al2la.com/vb/t96018.html)

سَمآء 05-11-19 06:38 PM

زهرَهَ بِ احَداثَ القصهَ للانَ تلكَ المرأهَ اللتيَ علىَ سجيتهَا اعتقدَ انَ
زهرهَ بِ الاجزاءَ الاخرى سَ تكونَ اكثرَ شراشهَ لِ المحافظهَ علىَ بيتهَا واسرتهَا ،

امًا مَاريا فقطَ اكرهَ ذاكَ الضعفَ اللذيَ تعيشَ بهَ
اتمنىَ انَ تكونَ اكثرَ صلابهَ بِ الاجزءَ الاخرَ


امًا حسامَ هههَا اعتقدَ انهَ عادَ مراهقَ بِ عمرَ ريفالَ

بنتظَارّ التتمهَ يَ القَ

غريب الدآر 05-12-19 03:38 AM

~الجزء الثامن
تمدد على السرير والنوم لايزال متخاصم مع عيناه يأبى زيارتهما,تمددت زهرة بجانبه...
"عزيزي مابك أشعر بأنك لست على بعضك"
"إنني بخير"
"أأنت متأكد؟"
"فالحقيقة زهرة أريد أن أخبرك بشيء"
"ماهو؟"
"إنني أشعر بثقل في قلبي وروحي لم أشعر به من قبل"
"أستغفرالله ياحسام,إنشاءالله ليس هنالك شيء,هل نذهب لرؤية طبيب؟"
"لا أعلم لربما الضغط أو ماشابهه فقد تقدمت في العمر"
"لاتبالغ عزيز إنك لم تتعدى الأربعين بعد"
"تصبحين على خير"
أعطاها ظهره فهو يخجل من كذبه وكأنه يكذب على نفسه لا على زهرة
إستيقظ حسام في الصباح ولم تكن زهرة بجانبه,غريب فهو في العادة يستيقظ قبلها
خرج إلى غرفة المعيشة وكانت هناك تتناول الفطور مع نجم...
"صباح الخير,ما أيقظك مبكراً هكذا؟"
"صباح الخير,اليوم سأخذ نجم إلى الروضة"
"حسناً أوصلكم بطريقي"
"ممتاز,هيا تعال وتناول الفطور معنا"
تناول حسام وزهرة الفطور وخرجوا في طريقهم الى الروضة...
"حسام إن كان هنالك شيء قد قلته أو فعلته ضايقك فأخبرني"
"لا لا وهل أخذ على خاطري منك"
"إذا مالخطب عزيزي..."
إرتطم حسام بحافة جسر وتحطمت السيارة كلياً,أتت الإسعاف والشرطة
تم نقل حسىام للمشفى ووضعوا زهرة وحسام في الطوارئ فقد كانت إصاباتهم خطيرة
زهرة أصيبت بثلاث كسور وإرتجاج في المخ وشظايا زجاج في صدرها
حسام أصيب بشظايا زجاج في رأسه ورضوض في أنحاء جسده وكسر في قدمه
نجم قد وقع خارج السيارة أثناء الحادث وأصيب بخدوش ورضوض ولكن لاكسور
بعد ساعات من الحادث شاع الخبر في الاذاعات والقنوات الفضائية
-ريفال إستيقظت وذهبت لتشرب الماء عندما قالت لها والدتها...
"يالهي إبنتي هل رأيتي ماحدث؟"
"لا أمي ماذا حدث؟"
"الممثل حسام الذي تمثلين معه فيلمك..."
"مابه أمي؟"
"إصطدم بجسر المدينة اليوم وتم نقله هو وعائلته إلى المشفى"
وقفت ريفال ومشاعرها تتخبط وقلبها يحاول الخروج من جسدها
"يا للمسيح أمي هل هو بخير؟"
"لا أعلم إبنتي ولكن ليعافيه الرب"
"هل إبنه كان معه؟"
"نعم وزوجته"
هرعت ريفال إلى غرفتها وعيناها تملأها الدموع,إتصلت بماريا...
"ألو"
"أهلاً عزيزتي ريفال لقد رأيت ماحدث في التلفاز"
"ماريا هل تعتقدين أنه سينجو؟"
"لاتخافي إنشاءالله بخير فهو لم يتم إدخاله فالطوارئ"
"وما أدراك؟"
"رأيت فالأخبار بأن فقط زوجته وإبنه تم وضعهم في الطوارئ هو لم يحتج لذلك"
"هل تعتقدين زوجته ستنجو؟"
صمتت ماريا وكأنها فهمت قصد ريفال,فـريفال صديقتها وهي تعرف أن ريفال لايهمها
شيء أو منطق أو أخلاقيات إن كانت تريد الحصول على شيء,فهي تحصل عليه!
تماماً كما حصل عندما مثلت حبها لمعلم الرياضيات لكي تنجح في مادته!
ريفال لطيفة ورقيقة ولكن قلبها يصبح قاسي عندما تجتاحها رغبة التملك!
"ريفال إصمتي!"
"ماريا بحق المسيح أنت تعرفينني..."
"ولإنني أعرفك فلقد فهمت الى أين تريدين الوصول!"
"إن توفاها الله فسيصبح حسام لي"
"ريفال إنكي تهلوسي...سأغلق إلى اللقاء"
أغلقت ماريا بسرعة عندما سمعت صوت طاهر...
"مع من تتحدثين؟"
"صديقتي"
"الكافرة؟"
"لا لا أعوذ بالله,الأخرى...سميرة"
"حسناً والآن كفي عن الكلام وإذهبي وأعدي لي العشاء"
"حاضر"
كانت ماريا تخضع لطاهر ولكنها ترسم خطط في رأسها,خطط كبيرة تتجاوز تفكير
طاهر المحدود,فهي متعلمة ولديها شهادة في الهندسة,ستخطط لنفسها وكأنها
تخطط لبناء منزل ما,الفرق أنه سيكون منزل حريتها لتحلق فيه كما تشاء!
-جلست ريفال في غرفتها تفكر في خطوتها القادمة,فهي ترى أن حسام قد وقع في
شبابيك عفويتها وجمالها ولكنه يستطيع النهوض,هي تريد أن تشل حركته وتقيده
وإن توفيت زهرة فستكون بالنسبة لها فرصتها الذهبية لتقييد حسام الصباغ!
-إستيقظ حسام ورأسه يؤلمه,بل جسده يؤلمه كاللعنه,أتت الممرضة...
"الحمدلله على السلامة أستاذ حسام"
"هل زهرة بخير؟...نجم! هل نجم بخير؟"
"إن نجم يستريح ولكن زهرة لاتزال في العناية المركزة"
"ماذا هل هم بخير؟هل عائلتي بخير؟"
"لاتقلق سيد حسام إنهم في أيدي أمينة,إسترح"
كانت جفون حسام ثقيلتان بسبب المخدر,غط في النوم كطفل وجسده يؤلمه كوحش!
**
أحس إنكم بتكرهوني بسبب الأحداث بس والله إن النهاية تتطلب كذا:harhar1::outhg!:
الزبده أنتوا الحين إدعوا لزهرة تقوم بالسلامة:MonTaseR_215:

عاشق الذكريات 05-12-19 03:53 AM

الله يقومها بالسلامه
<= خاش جو مع القصه ههههه
غريب الدار
الله يسعدك .. متابعين ومستمتعين
لا اخفيك اتمنى ان تكون القصه طويله
وان تمتد اجزائها حتى نهاية شهر رمضان
يعطيك العافية وماقصرت وبانتظار جديدك
تحياتي يابطل :ah11:

سَمآء 05-12-19 03:11 PM

ومنَ الحبَ وَ التفكيرَ ، حسَام كادَ يقضيَ عليهَ :)

الاحداثَ قَاسيهَ علىَ زهرهَ بِ هذا الجزاءَ

بنظاركَ يَ مُبدعَ

ترآنيمـ الفرح 05-12-19 04:14 PM


غريب الدار
بليززز لاتقتل زهرة ،
لاتعطي ريفال ماتريد ،
لو حسام يموت عادي هههه
متابعينك ومستمتعين جداً
خيالٌ خصب ، ألف شكر للتنبيه

غريب الدآر 05-13-19 08:12 AM

~الجزء التاسع
إرتدت حذائها وخرجت مسرعة من المنزل,رأت جارتها...
"صباح الخير"
"صباح الخير يافنانتنا"
"لاتبالغي خالتي إنني مبتدأه"
ذهبت إلى متجر زهور وإشترت زهرة الأوركيد,كتبت بطاقة ووضعتها في الباقة
إستقلت تاكسي وذهبت لمشفى حسام,دخلت إلى غرفته وكان نائم....
"حسام؟"
لم يجبها,جلست على الكرسي بجانبه تنتظره أن يصحى,كانت تريد أن تكون أول من يراها
لكي يعلق في شباكها أكثر وأكثر,إنها تحبه ولكن رغباتها القوية الجامحة وإحساسها
بالتنافس مع زهرة قد قادها للجنون,إن ريفال لاتحب أن يشاركها أحد في حلوتها
وحسام هو الحلوة التي تريد ريفال إلتهامها,ويستحيل أن تدع زهرة تشاركهها
ريفال المسكينة يتملكها الشر والحقد ولاتشعر به,إستيقظ حسام...
"ريفال؟"
"ح..حسام صباح الخير,لقد صدمت عندما سمعت بالحادث,بالسلامة...حسام"
صرخ حسام
"أين الممرضة؟إذهبي ونادي الممرضة"
ذهبت ريفال بصمت ونادت الممرضة
"تفضل أستاذ حسام طلبتني؟"
"هل زهرة بخير؟"
مست ريفال شفاها في سخط وغيرة
"أستاذ حسام أسفة,السلامة براسك والبقاء لله,الله يرحمها ويغفرلها"
"من الله يرحمها؟إنني اسألك عن زهرة عبدالصمد!"
"أستاذ حسام كلنا على هذا الطريق عليك أن ترتاح"
"ياساقطة أنتي كاذبة,نادي زوجتي أريد أن أراها"
أنزلت رأسها الممرضة وكأنها تشفق عليه وغادرت الغرفة
"عودي إلى هنا...إنني أتحدث إليك"
أقتربت ريفال منه ووضعت يدها على وجهه
"لابأس حسام"
دفعها حسام وهو يصرخ
"اخرجي أنتي الأخرى أريد زهرة...أريد زهرتي"
أبعدت ريفال شعرها عن وجهها وعيناها جاحظتان وكأنها أرادت صفعه وشتم زهرة
حملت حقيبتها وخرجت من الغرفة,إستقلت تاكسي وعادت إلى منزلها.
-أتت والدة حسام ووالدة زهرة إلى المشفى...
"حسام...إبني حبيبي هل أنت بخير؟"
بكى في حضنها وكأنه قد عاد طفل
"أمي أخبريني أن زهرة بخير’أرجوك"
"طفلي عزيزي لاتقلق كل شيء سيكون بخير"
رفع رأسه من حضنها وكأنه تذكر شيء
"نجم...نجم إبني هل هو بخير؟"
"نعم عزيزي إنه يستريح في العناية"
"أريد أن أراه!"
"عزيزي إستلقي وإرتاح لابأس"
"أريد أن أرى إبني"
"ستراه لاتقلق"
-ذهبت والدة زهرة لتطمأن عن إبن إبنتها,فإنه هو الشيء الوحيد الذي سيذكرها بزهرة
"دكتور أرجوك أخبرني أنه بخير"
"لا أعلم كيف أخبرك بذلك ولكن نجم دخل في غيبوبة نتيجة إصابته في الرأس والتي أدت
إلى زيادة في الضغط والنزيف وفقدان الأكسجين"
"ماذا؟ غيبوبة؟"
"نعم كل مايمكن فعله هو الدعاء له أن يستيقظ"
"ولكنه صغير,الطفولة أصغر من أنه يدخل في غيبوبة"
"هذه مشيئة الله,السلامة برأس أستاذ حسام"
"هل يمكنني أن أراه...نجم"
"بالطبع,غرفة 127"
"شكراً"
دخلت جدة نجم عليه وهو كالملاك ممد على سرير المشفى,لايليق به المرض!
جلست بجانبه تمسك بيده وكأنها تودعه,بكت وسقطت دموعها على يده لربما تسقيه
إنه صغير,من المؤلم رؤيته بهذا الحال,لم تعد تعرف جدته هل تحزن عليه أم على زهرة!
-وضعت ماريا الفطور ونادت زوجها طاهر ليتناول الفطور
"صباح الخير عزيزتي"
"صباح الخير"
"هل رأيتي الأخبار؟"
"أية أخبار؟"
"عن عائلة حسام الصباغ"
"نعم,رحمة الله على زوجته"
"توفيت زوجته؟"
"نعم"
"تلك العائلة مستهترة على أي حال,فزوجته تظهر بلا حجاب أحياناً"
"ولكن هذا لايعني أنها كافرة"
أستغفرالله لم أقل كافرة...إنها فقط فاسقة"
"طاهر إن المرأة متوفية لايجوز"
"توفيت والله غاضب عليها وعلى زوجها ال....أستغفرالله"
وقفت ماريا
"لقد شبعت"
-دخلت ريفال بغضب المنزل وذهبت لغرفتها وأغلقت الباب بقوة
لحقت بها والدتها...
"ريفال,مابك...إفتحي الباب"
"إذهبي بعيداً أمي"
إبتعدت والدتها عن غرفتها فريفال عندما تغضب يستيقظ وحش بداخلها,وحش مخيف!
بدأت أفكار ووساوس ريفال بالتغلغل في رأسها,إن زهرة قد توفاها الله والآن هي
فرصتها لتهاجم حسام من نقطة ضعفه,فهو وحيد,مكسور,حزين,ويشعر بالخذلان
إن كانت بجانبه فإنه لن يكون وحيد,ستجبر له كسره,ستفرحه,ولن تخذله بل ستجعله
يتعلق فيها وينسى أمر زهرة المتخاذلة,إنه وقت ريفال!
**
الأحداث تقهر بس من مصلحة حسام هالشي!:Silbando:

عاشق الذكريات 05-13-19 08:26 AM

غريب الدار
هالجزء كان مفاجأه
او بالاحرى صدمه
وفاة زهره لم تكن بالحسبان
وطاهر مازال يرفع الضغط
والتشويق مازال مستمر
وانا مستمر لرؤية جديدك
دمت مبدعاً:ah11:

ازال 05-13-19 09:25 AM

ليش توفت زهره

:MonTaseR_178:

وانا الي كنت ناطرة

احداث بينها هيا وريفال

:MonTaseR_56:

منتظرين الجزاء التالي

ترآنيمـ الفرح 05-13-19 02:42 PM


غريب الدار
ترجيناك ماتقتل زهره :MonTaseR_203:
لكن ايش نقول ؛ المخرج عاوز كده هههه
رواية ممتعة ياليتك تحط الاجزاء كلهاا
ناطرينك فيما تبقى من الاحداث
مبدع ..

سَمآء 05-13-19 10:28 PM

صدمهَ موتَ زهرهَ :(

كانَ بعتقاديَ بِ الاجزاءَ المُقبلهَ احداثَ اكثرَ شراسهَ

بينَ حُسام وَريفالَ وَزهرهَ !


بِ نتظارَ التتمهَ

Asma14 05-14-19 05:59 AM

:wallbash: ريفال وش وضعها خير جلطتني
احس دورها بينتهي بعد الفلم وتطلع شخصيه جديده اتمنى لن ريفال
كرتها من اول صغير وعليها فعل زايد عن حده
اما موت زهره قهرني 😭😭😭😭😭
ياخي ارجع اكتب من جديد وخلها تعيش حرام والله
وانا احس ان طاهر بيطلقها قريب وتصير هي تحب حسام
مادري احس الاحداث بتنقلب

غريب الدآر 05-14-19 09:50 AM

~الجزء العاشر
’’بعد مرور أسبوعين’’
تم ترخيص حسام من المشفى وعاد إلى منزل والدته لتهتم به حتى تشفى كسوره
ولكن حتى ولو شُفيت كسوره كيف سيشفى قلبه من خسارة زهرة!
إنه لايشتهي الأكل,لحيته طالت وشعره منكوش,عيناه حمراوتان من قل النوم
المسكين حسام لم يخسر زهرة وحسب,خسر نفسه فلقد كانا واحد في جسدين مختلفين.
نجم لايزال في غيبوبة,وماريا لاتزال تعاني,وريفال...ريفال ترسم وتمهد طريقها لحسام
إنها لم تسمع منه منذ آخر زيارة لها للمشفى,ولكنها ستجد طريق يوصلها إلى حسام.
ارتدت ماريا حجابها وهمت بالخروج...
"أين؟"
"سأذهب لزيارة أختي"
"ولماذا لم تخبريني"
"إعتقدت أنك نائم"
"لاتتأخري وإلا..."
"وإلا ماذا,ستضربي؟ستصرخ؟"
خرجت وأوقفت تاكسي,لقد كذبت إنها ذاهبة لريفال,فحتى لو كانت سيئة تبقى صديقتها
طرقت باب منزل ريفال...
"أهلاً ماريا تفضلي"
"أهلاً"
ذهبت ماريا وريفال الى الغرفة وأغلقت ريفال الباب...
"ماريا إنني أشعر بالمسؤولية"
"تجاهـ ماذا؟"
"تجاهـ حسام,خصوصاً بعد وفاة زهرة"
"هل حقاً إبنه في غيبوبة؟"
"نعم,ولكن هذا ممتاز بالنسبة لي...لن يكون هنالك عائق بيني وبين حسام"
"ولكن ريفال إنه إبنه لن يتخلى عنه"
"إبنه في غيبوبة,دعينا من حسام ماذا ستفعلين مع زوجك"
"سأهرب"
ضحكت ريفال
"إلى أين منزل والدتك؟سترغمك على العودة"
"لا,إلى دولة أخرى"
"ماذا؟ هل جننتي؟"
"نعم,أكون مجنونة إذا بقيت معه,أكون مجنونة إذا بعت مستقبلي من أجله"
"ولكنك حامل"
"إنني في الأشهر الأولى...سأسقطه"
"ماذا؟وهل سيسمح لك بذلك"
"لايعرف أنني حامل"
"أوليس الإسلام يحرم قتل الجنين؟"
"ريفال أرجوك إنه نغمة ليس نعمة,إنظري إلى والده"
"ولكن ماريا إنه طفل بحق المسيح ماخطبك"
"وأنا طفلة تزوجته بعد إنتهائي من دراسة الهندسة مباشرة"
"كيف ومتى ستهربين؟"
"لا أعلم"
-جلس حسام ووالدته في الشرفة وأوراق الشجر تظلل عليهم,يتناولون الغداء...
"أمي إنني أشعر بعدم الحيلة...زهرة كانت حيلتي وقوتي"
"عزيزي جميعنا على هذا الطريق"
"أمي توقفي عن قول جميعنا على هذا الطريق,لو أنني إنتبهت لما توفيت"
"حسام لن أسمح لك بلوم نفسك"
"ونجم في غيبوبة,إنه أصغر من أن يحدث له كل هذا"
بكى حسام,فليس بيده حيلة غير البكاء حتى تجف عيناه,ولكن قلبه سيبكي ماحيا
لقد أحب زهرة وتعلق فيها,كانت هي حياته ولاشيء يعوضه عن وجودها بجانبه
ونجم إنه إبنه,إنه إبن زهرة,نجم هو كنز بالنسبة لحسام...نجم هو الأمل المتبقي لحسام.
إرتدت ريفال شال على شعرها وذهبت للكنيسة,فهي تشعر بأنها قريبة من الرب
جلست على كراسي الكنيسة وأغمضت عيناها,إنها لاتعلم أنها أتت تبحث عن التوبة
توبة قلبها قبل جسدها,توبة فكرها الذي يحثها على الإثم والخطيئة,التوبة.
في نهاية اليوم تمدد حسام على سريره بعدما قبلته أمه قبل نومه وكأنه طفل
ولكنه يشعر عكس ذلك,يشعر بالتقدم فالعمر,وكأنه في التسعين لا في الأربعين.
تمددت ماريا بجانب طاهر وهي تشعر وكأنها ترتكب إثم,لاتشعر بأنه زوجها
بل تشعر وكأنها مع غريب,فهو لم يعد طاهر الذي عرفته بداية زواجهما
إن ماريا تعي غلطها بالهروب ولاكن ماذا لو كان الغلط هو الفعل الصحيح؟.
**

:pv503112:

Asma14 05-14-19 04:20 PM

ماريا لاالااااا تكفا
رغم احس اذا سافرت حسام بيسافر
وتصير بينهم علاقه
وريفال تنصدم وقلبي يبرد

ازال 05-14-19 07:12 PM

جميل

:MonTaseR_2:

لا تتاخر علينا بلجزاء ال 11

:MonTaseR_2:

ترآنيمـ الفرح 05-14-19 07:24 PM


يعطيك العافية
أهم شي ريفال ماتنولش اللي في بالها
وماريا وطاهر لازم يعني يكون الزواج عن حب آخرته هكذا .:14:.!!
في انتظار التتمة ....


سَمآء 05-14-19 07:55 PM

ريفالَ تشعرنيَ بِ الغضبَ الداخليَ بِ تفكيرهَا وحيلهَا >>داخلهَ جوى :(

اتمنىَ انَ لاتَقتلَ نجمَ بِ الجزءَ القادمَ

بِ الانتظارَ :رحيق:

غريب الدآر 05-15-19 05:21 AM

~الجزء الحادي عشر
مر أسبوع وحسام لم يشفى بعد,لاجسدياً ولافكرياً ولاعاطفياً
إنه مريض بفقدان زهرة حبيبته ووالدة إبنه وزوجته,لم يتخطى خسارته لها يشعر
وكأنه خسر كل شيء ولم يتبقى له سوى نجم.
مر أسبوع ونجم لايزال مغمضاً عيناه لايتحرك ولايتكلم ولايلعب ويركض في الأرجاء.
مر أسبوع وريفال تعيش بأفكارها السيئة ووساوسها الذي تتحامل بداخلها.
مر أسبوع وماريا قد رسمت ومهدت طريقها للهروب من عش الزوجية,من طاهر
واليوم قد رتبت لها سفرة الى الخارج وحسمت قرارها بترك كل شيء ورائها من أجلها
من أجل نفسها وحياتها,قتلت طفلها وتركت بيتها,إستيقظت في الرابعة فجراً
إستقبلت القبلة وصلت الفجر وهي تبكي,دموعها لم تجف طوال صلاتها في تشعر
بالخجل من الوقوف أمام الله,إنها عاصية,تماماً كما كان يخجل حسام من زهرة
الله أمنها على طفلها فهو روح ولكنها خانت الأمانة,الذنب يأكلها ولكنها تقاوم
إنتهت من صلاتها حملت حقيبتها وخرجت من منزلها هاربة إلى المطار,لترحل!
إستيقظ حسام فجراً وذهب الى الحمام مستنداً على عكازته وتوضأ, قابل ربه صلى
الفجر ودعى لزهرة بالرحمة,دعى لنجم بالصحة والعافية وأن يستيقظ من الغيبوبة!
عندما حلَ الصباح دخلت والدة حسام غرفته ووجدته نائم على سجادته,أيقظته...
"حسام...بني إستيقظ"
فتح حسام عيناه وتغلغلت الشمس الى داخل عيناه لتظهر لونهما العسلي...
"أمي...كم الساعة؟"
"إنها الثامنة تقريباً...هيا إنهض وإغتسل لقد أعددت الفطور"
"حسناً"
تناول حسام الفطور مع والدته ولم يتحدث,فهو لايعلم مايقول,ولا هي الأخرى تحدثت
إنها تشعر بالحزن على حال إبنها وحفيدها,إنها مكسورة ولكنها تخفي ذلك أمام حسام!
صعدت ماريا إلى الطائرة وهي تشعر بقلبها سيخرج من مكانه إنه ينبض بقوة
هي تشعر بالخوف بالعزيمة والأمل,إنها مخذولة من نفسها ومن زوجها ووالدتها
إنها تعي أن قرارها خاطئ ولكنها إتخذته,لابأس الجميع يخطئ!
إستيقظ طاهر ولم يجد ماريا في المنزل,إتصل بها وهاتفها مغلق,وجد ورقة...
"طاهر...بالوقت الذي تقرأ أنت فيه هذه الرسالة سأكون قد رحلت ولم يبقى مني شيء
سأكون قد جمعت بقايا حياتي وشتاتي معي وتركتك,يمكنك تسميتها أنانية ولكنني
أحب نفسي,أريد أن أعيش...لن أستطيع فعل ذلك معك,أرجوك إدع لي بالتوفيق
زوجتك....ماريا"
مزق الورقة غضباً ورمى الكرسي وجلس على السرير يلتقط أنفاسه!
عندما حلَ المساء وقفت ريفال أمام منزل والدة حسام,طرقت الباب...
فتحت والدة حسام وهي تعلم بمجيئها
"أهلاً تفضلي"
"أهلاً بك خالتي"
"لم أخبر حسام بقدومك تماماً كما أخبرتني أن أفعل"
"جيد,أين هو؟"
"إنه في الشرفة يسقي النباتات,في الممر الثاني على اليسار"
"شكراً"
تقدمت ريفال إلى حسام بثوب أسود لامع وطرحة بيضاء تغطي نصف رأسها...
"مرحباً"
"ريفال...مرحباً بك"
"السلامة برأسك والله يرحمها"
"شكراً"
"ذهبت بالأمس إلى الكنيسة ودعيت لنجم"
"حقاً؟ شكراً لكِ"
"لابأس فأنت صديقي والصديق وقت الضيق"
إحتضنت حسام وغلغلت أصابعها بيت خصلات شعره الطويل,فهو لم يقصه منذ موت زهرة
"أوه لقد نسيت...أحضرت هذه لك"
أعطته زهرة التوليب الذي إشترتها له
"شكراً لكِ...أريد أيضاً الإعتذار عن تصرفي في المشفى لم يك..."
وضعت يدها على فمه
"لابأس لاتهتم...إنني ذاهبة,إلى اللقاء"
إبتعدت ريفال وتتبعها حسام بعيناه وهي راحلة,إنه لايشعر بشيء تجاهها كما كان
يشعر بالإنجذاب لها,إنه لايهتم لها ولا يشعر بالتوتر بجانبها كسابق عهده!
إتصل تلفون المنزل وأجابت والدة حسام...
"مرحباً"
"السلام عليكم,هل حسام هنا؟"
"نعم,من أقول له؟"
"محمود...المخرج"
"حسناً"
نادت والدة حسام عليه ليتحدث مع المخرج,ومن ثم لحقت بريفال لتودعها...
"إلى اللقاء...ما إسمك مجدداً؟"
"ريفال خالتي...إلى اللقاء"
رفع حسام التلفون
"السلام"
"وعليكم السلام حسام,عظم الله أجرك والسلامة برأس نجم ورأسك"
"شكراً جزيلاً على الإتصال"
"ولو أنت كأخي...إن إحتجت أي شيء أبلغني"
"حسناً"
"مع السلامة"
"إلى اللقاء"
أغلق حسام الخط وعاد إلى الشرفة,أخذ زهور التوليب الذي أحضرتهم ريفال له ورمى
بهم إلى القمامة,فهو يخاف...يخاف أن تعود مشاعره لها وتعصف به مجدداً
كما عصفت به وقت ماكانت زهرة معه...والآن زهرة ليست معه...إنه وحيد!
**
وش رايكم بشخصيات الرواية؟حللوها بإسلوبكم:MonTaseR_218:

وجه القمر 05-15-19 11:45 AM

فاتني الكثير!!


الله يرحم زهرة و يشفي نجم و يعين ماريا و يهدي ريفال يا رب ^_^

ريفال لا تستحق اهتمام حسام من البداية!!

انها شريرة صاحبة قلب أسود:x142:

حاسة كانك بتقلب على ريفال ههههه

البنية صغيرة مراهقة و حبها لتملك عماها

زوجها لطاهر فهي تليق به هههههه هههه

احم امزح


غريب الدار

سلمت و سلمت بنات افكارك أخي

بإنتظار القادم :81:

عاشق الذكريات 05-15-19 12:23 PM

غريب الدار
لااخفيك رغم انها من نسج الخيال
الا انني اتألم ولا اكتفي من رغبتي في القراءه
لااعلم عن هل انا متناقض لكني اعلم اني سأتابع الى النهايه
دمت ودام عطاء قلمك
تحياتي لك

ازال 05-15-19 01:06 PM

ماريا تليق لحسام :MonTaseR_98:

وريفال تليق لطاهر :icon10:

الطيب لطيبه والخبيث للخبيثه:iqf03163:

ناطرة البقيه :MonTaseR_205:

سَمآء 05-15-19 01:46 PM

اخيرآ ماريَا اخذتَ القرارَ الحاسمَ، اكثرَ شخصيهَ استفزنيَ ضعفهَا . :)

حُسامَ يبدوَ انهَ لنَ يستمرَ وَسيعودَ لِ الاعجابَ والانجذابَ لِ ريفالَ

بِ انتظارَ :رحيق:

ترآنيمـ الفرح 05-15-19 02:25 PM


تصرف ماريا خاطئ جداً ...
كان من الممكن أن يكون لها موقف ولا تكن
في حياتها سلبية ثم تبدأ باتخاذ
قرارات بهذه القوة مثلا : التخلص من طفلها
والهروب بالسفر بعيدة حتى عن والديها
لم يعجبني تصرف ماريا ..
أما ريفال من البداية ماحبيتها وياليت يبقى حسام
بعيداً عنها لأجل أن لا تحصل على ماتريد
نجم الصغير قد تحدث معجزة ويفيق من الغيبوبة
فليس كل كلام الأطباء سليم
متابعة بشغف ... يسلموووو للتنبيه
غريب الدار فعلاً خيالك واسع .. تحيتي


مرجانة 05-19-19 01:27 PM

واااااه فااااتنيكثييييير

لكن قرأت كل الأجزاء >>>> بطلة 😎

حسام ضميره حي عالأقل ، و بالنهاية صحى لكن بعد أيش
بعد وفاة زهرة :(

زهرة اللي قاهرني إنها ماتت و هي غافلة
بس يللا أحسن من إنها تعرف و تموت قهر ههههههه

ريفال احسها استسلمت خلاص

أما طاهر فلم هههههههه طاهر مجنون يضحك
و ماريا تقهر

تطلقي و انهي كل شي
الهروب مو حل مؤبد

ضعي حد حقيقي !


اممممممم انقهرت على باقة التوليب اللي انرمت بالقمامة
ترى الورد ماله ذنب:(


غريب الدار
سرد سريع و جميل و الاحداث دايماً مشوقة

يعطيك العافية
بانتظار الفصل القادم

وجه القمر 05-19-19 02:28 PM

غريب الدار

أين باقي الاجزاء يا رجل؟؟


عجل قبل ان التحق بزهرة من شدة الفضول:MonTaseR_61:

غريب الدآر 05-23-19 10:13 AM

~الجزء الثاني عشر
*بعد مرور شهرين*
نجم إستيقظ ولكنه ينام لساعات طويلة ولايزال في المشفى!
حسام تشافى واصبح أحسن حالاً,ولكن حزنه لايزال مُلتهب,فهو يخفيه رغم أنه يؤلمه!
ريفال بدأت بتمثيل مسلسل ولكنها لم تنسى حسام,فقط أجلت موضوعه!
مر على هروب ماريا أسبوعان ولم يسمع منها أحد خبر,فيوم هروبها أخبر طاهر والديها
سألوا جميع من تعرفهم ماريا ولا أحد يعلم,إتصل طاهر بريفال ولكنها كذبت!
أخبرته بأنها لم تسمع من ماريا وظنت أنه هو من أخبرها ألا تتواصل معها على الإطلاق.
ماريا وصلت إلى الدولة التي هربت إليها,اليونان,إنها جميلة وعتيقة,هادئة ومزعجة
حنونة وقوية,تُحب ولكنها لاتتعلق,إنها تشبهه ماريا,بعدما وصلت ماريا إلى اليونان ققرت
أن تستأجر غرفة لدى سيدة يونانية بسعر رخيص,دبرت السيدة "كاليستا" مؤجرة ماريا
عمل لماريا في مكتبة زوجها المتوفي,ليس لديها أولاد فهي عاقر وزوجها توفي
في حادث,فهو كان سائق شاحنة,توفي زوج كاليستا وهي في الثلاثين وهاهي في
الخمسون ولاتزال ثملة على موته,أتمنى أن لايحدث لحسام كما حدث لكاليستا!
عملت ماريا ولاتزال تعمل في مكتبة زوج كاليستا,إنها تُجيد التحدث بالإنجليزية
وقد صادفها بعض السياح العربيين,إن الحياة في اليونان جميلة ولكنها مخيفة
إنها تسبب لماريا في الليل أرق,لاتعلم لماذا,هي تشتاق لوالدتها ووالدها وتراودها
أيام تشتاق لطاهر فيها,فهو يحبها ولكنه يبغض بعض أفعالها وتصرفاتها!
إنه عصبي ويضربها ولكن الندم يجري في عروقه بعدها,إنه مُعقد وصعب..
تماماً كالحياة في اليونان,ماريا تعلقت بالكتب والكتابة,فهي قد بدأت تكتب مذكراتها
تكتب عن اليونان وعن نفسها تكتب عن أهلها وعن زوجها,تكتب في سلام!.
في ليلة باردة والرياح فيها قوية خرج حسام ووالدته وذهبوا إلى المشفى لزيارة نجم
دخل حسام إلى غرفة نجم بينما ذهبت والدة حسام إلى الدكتور لتتابع حالة حفيدها...
جلست والدة حسام على الكرسي مقابل مكتب الدكتور...
"دكتور كيف حال نجم؟هل لايزال ينام لساعات طويلة؟"
"نعم"
"لم يتذكر شيء بعد؟"
"للأسف لا"
تنهدت والدة حسام وكأنها فقدت الأمل,فنجم لايتذكر شيء"
جلس حسام بجانب نجم يمسك بيده..
"إبني العزيز,عندما تتذكر ستحضنني بقوة حتى نصبح جسد واحد"
"زهرة...من هي زهرة؟"
وقف حسام في دهشة وبهجة,لقد تذكر إسم والدته!
"إنها والدتك...عزيزي هل تذكرت؟"
"والدتي...أين هي؟"
عض حسام على شفتيه في مرارة فنجم طفل كيف يخبره بأن والدته قد توفيت
"لقد سافرت"
"وأنت...ماإسمك؟"
"أنا والدك ياعزيزي...إنظر إلى الصوره...هذه والدتك تمسك بك وأنا بجانبكما"
"هذا أنا؟"
"نعم,فليس لديك توأم هههه"
إبتسم نجم وشعر بالطمأنينة تجاهه حسام,إنه لايزال طفل ولايعي مامروا به!
ذهب حسام إلى الطبيب...
"دكتور لقد تذكر نجم إسم والدته"
"حقاً؟وهل تذكر شيء آخر؟"
"لا,فقط الإسم ولم يتذكر أنه لوالدته"
"جيد إنه في تقدم ملحوظ"
"إذاً متى سيتم إخراجه من المشفى؟"
"بالنظر إلى حالته الصحية يمكنك القدوم وأخذه بعد أسبوع"
"لماذا أسبوع...ألا يمكن غداً؟"
"يجب أن نتأكد بأن عقله سليم وليس هنالك نزيف"
عاد حسام ووالدته إلى المنزل,تمدد حسام في سريره وغط في النوم!
أقفلت ماريا متجر الكتب وعادت إلى غرفتها,طرقت كاليستا الباب...
"تفضلي"
"ماريا هل أضع لكِ من العشاء؟"
"نعم"
"ستأكلين معي فلقد إنتظرتك"
"حقاً؟إنتظرتني لتتناولي العشاء معي؟"
"بالطبع فأنتي كإبنتي"
"شكراً كاليستا,سآتي على الفور"
أغلقت ماريا كتاب مذكراتها وغيرت ملابسها وذهب لتناول العشاء مع كاليستا...
"كاليستا...هل لي أن اسألكِ سؤالاً؟"
"بالطبع"
"لماذا إخترتي أن تصبحي ملحدة؟"
"ملحدة كلمة قوية,إنني آدمية,أكل وأتنفس,أفعل الخير وأفعل الشر ولكنني لا أؤمن بأن
هنالك من سيحاسبني عند وفاتي على مافعلته في حياتي"
"ولكن حتى في الدنيا هُنالك القانون"
"ولكنني سأموت عاجلاً أم آجلاً,عندها سأُنسى وكأنني لم أكُن"
"ألا تؤمنين بأن هنالك حياة بعد الموت؟"
"عزيزتي نحن لسنا بـزومبي لنحيا بعد مماتنا"
"لا أقصد الحياة,ولكن عندما تخرج الروح من الجسد أين تذهب؟ألا تُفكري بهذا؟"
"عندما تموت الروح يموت الجسد"
إختارت ماريا عدم الإجابة وإكتفت بالإستغفار بداخلها,فـكاليستا إنسانة جيدة ولكنها كافرة
ليست مسيحية ولامسلمة ولاحتى يهودية,ولكن ماريا لن تيأس ستعيدها إلى رشدها!
عادت ماريا إلى غرفتها وتمددت تكتب في مذكرتها,تكتب ماتعيشه وتعيش ماتكتبه.
تمددت ريفال وعلى عكس حسام لم تنم,إن الأرق متمدد على عيناها..
عيناها الحزينتين المكسورتين اللتان تتظاهران بالقوة أمام الجميع,إنها تحبه..
تحب حسام ولكن رغبتها بالتملك أقوى,إنها مكسورة وتشعر بالظلم,إنها لاتعلم بأنها
هي من تظلم نفسها,المسكينة ريفال إنها ضائعة!.

سَمآء 05-23-19 11:33 AM

الحمدللهَ اولاَ انَ نجمَ لمَ يمتَ :) :نبض: >>داخلهَ جوَ معَ الاحداثَ :icon10:

ثانيَآ. ماريَا، سَ تواجهَ صعوبَاتَ كثيرهَ واعتقدَ انهَا
سَ تتغلبَ عليهَا وتعيدَ كاليستا الليَ رشدهَا


امًا ريفالَ فَ معتوههَ مُراهقهَ تجلبَ العناءَ لِ نفسهَا ،

مرجانة 05-23-19 11:34 AM

اخيراً صحى نجم

الحمد لله على السلامة يا نجم :)

وضع ريڤال ما يطمن كان ما ترجع تتمشكل و تثير الوسط عند حسام

احسنت غريب الدار
بانتظار التالي

عاشق الذكريات 05-23-19 08:35 PM

غريب الدار
اتعبنا الانتظار ههههه
مازالت الأحداث غامضه بعض الشيء
لكننا مستمتعين ومنتظرين للأجزاء المتبقيه
يعطيك العافية وماقصرت:ah11:

ترآنيمـ الفرح 05-24-19 01:23 AM


جميل ..
توقعت نجم يصحى ..!!
ماريا باتتعب وباتعرف انها تصرفت غلط ..
ريفال جعلها ماتنول غايتها الطائشة
ضيعت عائلة بسبب طيشها ، حسام احيانا
أقول يستاهل أبو عيون زايغة ....
طاهر ماعاد عرفنا اخباره عمل ايه بعد هروب ماريا
على الله يحس انه سبب هروبها منه
غريب الدار خيالك واسع ماشاء الله
بس لا تتأخرش علينا :81:

رونق 05-24-19 08:03 AM

استميحك عذرآ
فـ الرجال لا يستكثرون فـ النسآء وان كان يملك
أمرأه بكامل اناقتها وانوثتها وبالحلال.. فى تجدهم دائمآ يبحثون عن اخرى
غريزه في الرجال [ التغير المستمر وعدم الرضا ]
وحسام لو ماكان هالغريزه فيه ماكان سمح لـ ريفال ان تتمادى معه الي هذا الحد
ولكن للحديث بقيه:MonTaseR_137:

غريب الدآر 05-25-19 08:20 AM

~الجزء الثالث عشر
ذهبت كاليستا بعد العشاء إلى غرفتها وغيرت ثيابها,ثم خرجت لتطفئ التلفاز والأنوار
ذهبت إلى غرفة المعيشة ورأت ماريا لاتزال تكتب...
"ماريا...ألاتزالين مستيقظة؟"
"كم الساعة؟"
"إنها الواحدة صباحاً"
"أوه لقد نسيت نفسي وضعت بين أسطر مذكرتي هههه"
"عزيزتي لقد لاحظت أنك تكتبين بكثرة هذه الأيام"
"إنها مذكرات لا أكثر"
"هل لي أن اسألك سؤالاً"
"نعم"
"ماهي قصتك..أقصد لماذا أتيتي إلى هنا؟"
حدقت ماريا في تعابير كاليستا المتسائلة ولم تجد إجابة
"أعتذر لم أقصد أن اسأل سؤالاً شخصياً"
"لابأس,سأخلد للنوم تصبحين على خير"
"تصبحين على خير"
إستيقظ حسام من كابوس قد رأى فيه أنه يقف فوق سطح مبنى مرتفع بل أشبهه
بناطحة سحاب,كانت بجانبه في الأعلى ريفال تشجعه على القفز,وفي الأسفل كانت
زهرته,زوجته,وحبيبته زهرة تنتظر لتمسك به إذا سقط.
إستعاذ من الشيطان وغسل وجهه ومن ثم تمدد ولكن لانوم بقي في عيناه!
في الصباح إرتدت ريفال ملابسها وخرجت في طريقها إلى الكنيسة,فهي لم تنم طوال
الليل ولم ترتاح,إنها تريد الراحة والسلام,كانت السماء زرقاء صافية كما تريد ريفال أن
تصبح,إنه الخريف وأوراق الأشجار تحولت إلى اللون البرتقالي والأصفر وبدأوا بالسقوط
الطيور زقزقتهم هادئة وجميلة تحمل معها لحن,لحن مُسالم,لحن الحياة.
جلست ريفال أمام تمثال عيسى وأغمضت عنيناها تحاول إيجاد النور في وسط ظلامها
الداخلي شابكت يديها وطلبت الهداية والتوبة,ولكنها هذه المرة إرتعبت وكأنها
رأت شبح فتحت عيناها بسرعة وهرعت خارج الكنيسة وكأنها ستُصلب وتُعلق بظلامها!
خرجت كاليستا من غرفتها وذهبت إلى غرفة ماريا لتوقظها للعمل,طرقت الباب
ولكن ماريا لم تجب,فتحته ووجدتها ترتدي الخمار وتتلو كلام غير مفهوم كالعادة...
"صباح الخير كاليستا"
"صباح الخير,أعتذر لم أقصد أن أقاطع صلاتك"
"لابأس لقد إنتهيت"
"أتيت لأوقظكِ للعمل"
"لابأس سأذهب الآن"
"بالتوفيق"
إبتسمت ماريا بعفوية ورفعت يداها للسماء,لله,ودعت لكاليستا...
"إلهي إرحمها وأهدها وحببها إليك وأعني على إرشادها للإسلام والسلام"
حملت مذكراتها وحقيبتها وذهبت إلى المكتبة,وجدت الرجل ذاته,ذو الشعر الأشقر
والعينان الخضراوتين كالتفاح الأخضر,طويل القامة ممشوق الجسد,يقف...
"صباح الخير سيدي"
قال بلطف
"أهلاً,إنتظرت طويلاً"
"أعتذر لم أعلم أن هنالك شخص سيأتي للقراءة قبل ال7 صباحاً"
ضحك
"أنا أحب القراءة"
"نعم إنك اكثر زبون يتردد هنا منذ أن بدأت بالعمل في المكتبة"
أتت كاليستا...
"ماريا لقد نسيتي معط....لويس؟يالهي لم أرك منذ مدة"
"أهلاً خالتي كاليستا,كيف حالك؟"
"بخير,كيف حالك أنت؟"
"الحمدلله"
"هل تعرفون بعضكما البعض؟"
"نعم لويس إنه كإبني,لقد كان يأتي إلى المكتبة منذ صغره"
"خالتي كيف تعرفين هذه الفتاة"
"إنها ماريا مستأجرة لدي وتعمل في المكتبة"
قال لها باليونانية
"إنها جميلة"
ضحكت كاليستا,تدخلت ماريا بإستغراب
"مالذي قاله كاليستا؟"
"لاشيء عزيزتي خذي معطفك,وأنت تعال معي لنتناول كوب قهوة"
"حسناً خالتي"
ذهب لويس وكاليستا,جلست ماريا على الكرسي تكتب...
"إلتقيت للتو برجل مجنون,إنه وسيم كالعارضين والدمى,سبحان الله فهو من خلقه
وسيم ولكنه غريب,إنه يأتي بشكل شبهه يومي إلى المكتبة واليوم قد أتى قبل
حتى أن تُفتح,دائماً مايشتري أو يستعير كُتب التعبير,مالذي يريد التعبير عنه ياترى؟..."
أتى زبون وأغلقت ماريا مذكرتها ووقفت لتخدمه.
عادت ريفال إلى غرفتها وكأن الخريف تحول إلى عواصف تهب بها وتطردها من الكنيسة
وأمطار لاتستطيع السباحة فيها تُغرقها,لقد رأت مالم تتخيل يوماً أن تراه..!
**
البارت أحسه قصير بس ماقدر أحرق لازم أشوقكم لازم تحسون بمتعة القراءة
ولابتملون من الرواية<وشرايكم بس وأنا كاتب محترف ههههه:y2o01875:

رونق 05-25-19 08:40 AM

أخ يـ قلبيُ
كم يرهقني مأ أقرآهـ
في أنتظآر المتبقي

سَمآء 05-25-19 05:22 PM

بعضَ التعاييرَ الكلاميهَ تشدَ الانتباهَ بِ هذا الجزءَ احسنتَ يَ مُبدعَ

بِ انتظاركَ لاتُطيلَ :نبض: :رحيق:

وجه القمر 05-25-19 07:41 PM

محترف جدا بحرق الاعصاب هههههه

دقيقة فقط !!

لا تكن بخيل علينا استغل الشهر و اكسب جمهور ههههههه

بعد العيد يطيروا اذا استمريت تبخل بالكتابة


استفزك يمكن تحس

ترآنيمـ الفرح 05-25-19 09:13 PM

غريب الدار ...
أنت مبدع ..!
لكن صرت تتغلى علينا لمّا عرفت قديش احنا متلهفين:MonTaseR_62:
ياليت ماتتأخر علينا فيما تبقى..!


غريب الدآر 05-26-19 04:51 AM

~الجزء الرابع عشر
عادت ريفال إلى غرفتها وكأن الخريف تحول إلى عواصف تهب بها وتطردها من الكنيسة
وأمطار لاتستطيع السباحة فيها تُغرقها,لقد رأت مالم تتخيل يوماً أن تراه..!
لقد كانت تدعو المسيح وتبحث عن الطمأنينة ولكنها أثناء إغماضها عيناها رأت زهرة
وكأنها طيف ثقيل,مخيف, يحلق في داخلها ويلومها على أفكارها,على مخططاتها وكأن
طيف زهرة الذي لم تلتقي بها قط لم ترها إلا في صور الزفاف قد خرجت من الصورة
وطاردتها بثوب الزفاف الأبيض,هل هذا هو النور الذي حاولت إيجاده في ظلامها؟
لكنها لم تكن السبب في وفاتها,لم تفعل لها شيئاً,إنها بريئة كالعذراء مريم!
خلعت ريفال معطفها وجلست تلتقط أنفاسها في رعب,فهي كادت أن تجن عندما
أتت لها زهرة من داخلها,إن زهرة قد حَيَت من جديد في ظلام ريفال!
تم ترخيص نجم من المشفى وعاد إلى والده وجدته,نشروا الصحافة خبر خروج إبن
النجم حسام الصباغ,نجم من المشفى وإستيقاظه من الغيبوبة!
حملت والدة حسام الصينية لتذهب إلى غرفة نجم وتطعمه ولكن حسام أخذها...
"لابأس أمي سأطعمه أنا"
"حسناً"
دخل غرفة نجم وجلس بجانبه على السرير...
"إنظر لقد أعدت لك جدتك حساء الذرة"
"لست جائع"
"ولكنك لم تأكل منذ أمس"
"أريد حلوى"
"ههه عزيزي عندما تأكل حسائك سأشتري لك الحلوى"
"هل توعدني...أبي؟"
لمعت الحياة وابتسم الأمل في وجه حسام عندما سمع كلمة {أبـــي} من نجم
"بالطبع ياروح والدك وأمله"
عاد لويس من منزل كاليستا...
"أتيت لألقي التحية قبل أن أذهب"
لم تجبه ماريا
"إذاً...سأعود غداً"
"بالطبع تفضل في أي وقت سيدي"
"لويس,لاتنادينني سيدي,لويس...لويس أدونيس"
"تشرفت بك سيد لويس"
"إلى اللقاء ماريا"
"مع السلامة"
فتحت ماريا مذكرتها وأكملت كتابه....
"لقد أصبح للرجل الغريب إسم,لويس أدنويس...أدويس...إنه إسم صعب ولكن لايهم
إنه أخرق ولكنه مهذب,لا أعرف كيف بإمكان الشخص أن يكون ذكي وغبي!..."
بعدما تناولت ريفال غدائها تمددت في غرفتها فهي منهكة عقلياً لا جسدياً
غطت في النوم دون أن تشعر بنفسها.
ذهبت والدة ريفال السيدة "ليلى" إلى دكتورها لترى نتيجة الفحوص...
"أهلا ليلى"
"مرحباً دكتور,أخبرني مالنتيجة؟"
"إن الحياة أكبر من أن نجعل مرض يتغلب علينا فيها..."
قاطعته في قلق
"ماذا تقصد؟"
"سيدة ليلى إكتشفنا ورم سرطاني في صدرك.."
ضاق نفس ليلى وضاق المكان بها,أصبحت لاترى أمامها,شعرت بالإنهاك والتعب
"أرجوك إسمعيني إنه في مراحله الأولى يمكننا علاجه!"
"علاج ماذا؟إنني في الخمسين من عمري لم يتبقى شيء!"
"لاتستسلمي ليلى عليك التحلي بالقوة"
"ياللمسيح,يالله رحمتك"
خرجت ليلى باكية,جلست في سيارتها وأغلقت النوافذ وبكت,إن الأفكار تأخذها وتعود
بها إنها تتخيل نفسها بلا شعر,تتخيل النظرة التي سترتسم على وجهه ريفال!
إستيقظت ريفال من حلمها,لقد رأت زهرة مجدداً في منامها,كانت زهرة تقف في مكان
مظلم ولديها ثمان أيدي تشير بهم إلى ريفال وتنعتها بالقاتلة والكافرة وغيرها!
ثم إمتدت يد من الثمان أيدي وخنقتها,كانت رؤية مخيفة أيقظت ريفال من نومها وهي
تشعر بالحر وضيق النفس,ذهبت إلى المطبخ لتشرب الماء وهي بالكاد تلتقط نفسها
دخلت ليلى مسرعة إلى غرفتها,لحقت بها ريفال...
"أمي..أمي اليوم هو دعوة دي..."
أغلقت ليلى الباب في وجهه ريفال وأقفلته,إعتلت تعابير التساؤل وجهه ريفال ولكنها
عادت إلى غرفتها,فهي الأخرى يطاردها الظلام كما يطارد والدتها!
جلس حسام ووالدته يحتسون القهوة بينما نجم يلعب بألعابه...
"حسام اليوم هو عرض أزياء إبنة صديقتي,ديمة يجب أن نذهب"
"خذي نجم فقد قال الطبيب أنه يجب أن يختلط بالعالم الخارجي"
"وأنت..الن تأتي؟"
"لا أعلم إن كنت أستطيع الإحتفال بعد وفاة زهرة"
"رحمة الله عليها,يجب عليك أن تكمل حياتك!"
"لا أعلم أمي"
"إن لم يكن من أجلي فمن أجل نجم الصغير"
نظر حسام إلى نجم وكان مشغول بألعابه...
"حسناً ولكن لن نتأخر أمي!"
"بالطبع سأذهب لأحمم نجم"
في الـ6 مساءً إرتدت ريفال ثوب أزرق من الشيفون مبطن,يظهر مفاتنها ولكنه يغطي
جسدها وإرتدت كعب عالي,رفعت شعرها ووضعت المكياج,نظرت إلى المكياج ولكنه
لايخفي إرهاقها,إنتهت من التجهز وذهبت إلى غرفة والدتها تطرق الباب...
"أمي...ألن تأتي؟"
"لا إذهبي أنتي وإستمتعي"
"إلى اللقاء"
إرتدى حسام التوكسيدو الأسود اللامع وحذاء من الجلد,سرح شعره الذي تحول معظمه
إلى الأبيض منذ موت زهرة,وضع عطر وكولونيا وخرج...
"هل أنتي جاهزة أمي..."
وقفت أمه تضع يدها على فمها
"يالهي عزيزي إشتقت لك مرتب وأنيق هكذا"
قال نجم ضاحكاً
"أبي يبدو وسيماً"
رفع حسام نجم..
"وأنت أيضاً تبدو وسيماً تماماً كأبيك"
"ألا أشبهه أمي؟"
**

سَمآء 05-26-19 05:23 AM

حمدللهَ نجمَ عادتَ لهَ ذاكرتهَ :)

لازالتَ الاحداثَ مُشوقهَ يَالقَ بِ انتظآرَ الاتيَ بِ شوقَ، :رحيق: :نبض:

مرجانة 05-26-19 05:30 AM

أحداث قليلة يا غريب :(

مسكينة ليلى الله يشفيها >>> تأثرت
و ريفال شكلها بسبب الكوابيس راح تصد عن حسام لما تلتقيه


يعطيك العافية يا غزيب
بانتظار التالي

رونق 05-26-19 07:37 AM

فـ انتظآر العالم المبعثر:31:

غريب الدآر 05-27-19 10:59 AM

~الجزء الخامس عشر
قال نجم ضاحكاً
"أبي يبدو وسيماً"
رفع حسام نجم..
"وأنت أيضاً تبدو وسيماً تماماً كأبيك"
"ألا أشبهه أمي؟"
أنزل حسام نجم وجلس وهو يمسح بيديه على شعره
"بلى ياصغيري...بلى,لديك لون شعرها ولمعة عيناها,إنك قطعة من روحها"
"أبي لماذا تبكي؟"
"لاشيء هنالك غبار دخل في عيني"
أمسكت أم حسام بنجم وقالت
"هل نذهب؟"
"نعم سأجلب مفاتيح السيارة"
وصلت ريفال إلى حفل عرض الأزياء وكانت كُل الأنظار عليها,إنها تتمشى بخفة كالخيال
أعين الرجال جميعهم دون إستثناء,تتتبع ريفال,مسامعهم أيضاً تتبع وقع كعبها
أجسادهم تتبع خصرها كيف يتحرك يميناً ويساراً بدقة تماماً كالساعة!
وصل حسام ووالدته إلى الحفل,جلس حسام ونجم على المقاعد بينما ذهبت والدته
لتلقي التحية على صديقاتها,رأت ريفال حسام وهرعت إلى دورات مياه السيدات
وكأنها إرتعبت منه,لاتريد حتى إلقاء التحيه عليه,حاولت أن تهدأ من نفسها ثم خرجت
وذهبت إلى حسام,تبدو واثقة من الخارج ولكن داخلها كالبُنيان القديم,مهترئ...
"حسام..."
رفع حسام عيناه إلى ريفال وألقى نظرة عليها من فوق إلى أسفل,كأنها السماء قد
أتت لتعتذر أنها أخذت زهرة,وقف حسام يمد يده لها...
"مرحباً آنسة ريفال"
"أهلاً بك,كيف حالك؟وكيف هو نجم؟"
"الحمدلله بخير,كيف حالك أنتِ؟"
"بخير"
إنها تكذب,إنها بعيدة عن الخير,على الأغلب بسوء,بحزن,وبمرارة!
"أبي من هذه؟هل هي أمي؟"
ضحك حسام وريفال في توتر كلاهما
"لاعزيزي إنها الخالة ريفال صديقة والدك"
"أهلاً عزيزي نجم كيف حالك؟"
"بخير خالتي فيرال"
ضحكوا حسام وريفال,قالت ريفال في إرتياح
"سأذهب لأجلس عن إذنك"
"بالطبع,أراك بعد العرض"
"بعد العرض"
ذهبت ريفال لتجلس على مقعدها ولكنها تلاقت بوالدة حسام
"أهلاً خالتي"
"مرحباً بك...ريفال صحيح؟"
"نعم,إلتقيت للتو بنجم وحسام حمدلله على سلامتهما"
"شكراً عزيزتي..."
ذهبت والدة حسام وجلست بجانبه...
"ريفال فتاة مهذبة.."
رفع حسام حاجب وأنزل حاجب
"نعم"
"لو كانت مسلمة لزوجتك بها"
"حقاً أمي! بجانب نجم"
"أعتذر بني لم أقصد"
"لم تمر سنة على وف..."
قاطعت موسيقى العرض حديث حسام,بعدما إنتهى العرض خرجوا المدعوين إلى الحديقة
لإحتساء النبيذ وتناول المكسرات قبل العشاء,ذهب نجم مع جدته وجلس حسام على
الكرسي بعيداً عن الموسيقى والإزعاج,أتت ريفال وهي تحمل كأس نبيذ...
"هل يمكنني الجلوس؟"
"بالطبع"
"شكراً,حسام إنني آسفة على وفاة زهرة"
"لابأس,مابكِ تبدين متعبة"
"إنني بخير,حقاً"
"هل تتذكرين فيلمنا؟هههه"
ضحكت ريفال بثقل
"كانت الحياة جميلة آنذاك"
"ريفال منذ وفاة زهرة وانا أشعر بالضعف,الإنكسار وعدم القدرة على الحياة"
"حسام عليك تخطي الأمر,لو كانت زهرة بيننا لما أرادت رؤيتك بهذا الحال"
"الله يرحمها"
طبطبت ريفال على كتف حسام من غير قصد,نظر إليها حسام وكانت تنظر إليه بعيناها
الجميلتان,اللامعتان بالأمل,إقترب ليقبلها ولكنها وقفت بسرعة...
"عن إذنك تأخر الوقت"
"إلى اللقاء"
ذهبت ريفال وهي لاتشعر بنشوة الفوز,مابها وكأنها ليست هي!
لقد سيطرت على حسام لا وبل كاد أن يقبلها,لماذا إبتعدت؟
عاد حسام إلى المنزل وإستحم,تمدد على سريره يفكر بريفال,ريفال لا أحد سواها
لايعلم مادهاه كان يجب أن لا يتقرب منها هكذا فهي فتاة محترمة وصغيرة
تناول الهاتف وإتصل بها,رفعت ريفال الهاتف...
"آلو"
"هل لي بمحادثة الآنسة ريفال رجاءً؟"
"حسام؟"
"ريفال...أردت أن أعتذر عن تصرفي"
"لابأس"
"مافعلته كان خاطئاً,أنتي مدعوة غداً"
"مدعوة؟"
"نعم لشرب القهوة,سأقلكِ في السابعة"
"إلى السابعة"
"إلى السابعة"
أغلقت ريفال الخط وهي تشعر بالسعادة ولكنها قلقة,خائفة,تخاف أن ينقلب عليها
شرها في منتصف سعادتها ويكسرها,لكنها لاتريد حسام لها بعد الآن لقد تابت
إنها لاتدرك توبتها ولكنها تابت,حسام رجل شهم ووسيم,حنون ومثقف ولكنها
لاتنظر إليه كما كانت سابقاً,إنها حائرة وبعينيها تساؤلات كثيرة!
أغلقت ماريا المكتبة وعادت إلى المنزل,كانت كاليستا تجلس وتخيط...
"مساء الخير"
"مساء الخير ماريا سأذهب لأضع العشاء"
"لابأس سأضعه أنا"
رتبت ماريا العشاء وجلست هي وكاليستا يتناولون الطعام..
"ماريا"
"نعم.."
"ماهو الإسلام؟أقصد كيف هو الإيمان وكل هذا"
"الإسلام هو السلام,والإيمان هو كالضوء يرشدك في وسط الظلام"
"لقد كنت مسيحية يوماً ما,أحببت الكنيسة وأحببت شعور الإيمان والدعاء"
"إذاً لماذا أصبحتي كافرة؟"
"منذ وفاة زوجي لم أذهب إلى الكنيسة ولم أفكر في الذهاب,لقد توفيت معه كاليستا
القديمة ذهبت معه كاليستا المؤمنة,لقد توسلت المسيح في غرفتي لأيام أن يأخذني
لكي أكون مع زوجي في السماء ولكنه لم يستجب لي"
وقفت كاليستا وعيناها مليئة بالدموع
"لقد شبعت طابت ليلتك"
**


الساعة الآن 02:04 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا