منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قصص وروايات لا تحكمها أرض أو حدود ( رواياتُنا ) (https://www.al2la.com/vb/f90.html)
-   -   ~رواية ((النجم والقمر متخاصمان))~حصري روايتي الأولى!! (https://www.al2la.com/vb/t96018.html)

غريب الدآر 04-18-19 09:36 PM

~رواية ((النجم والقمر متخاصمان))~حصري روايتي الأولى!!
 
الجزء الأول~
تقدم إلى المسرح بخطى واثقة وتملأها الهيبة,ما إن بدأ عزف الموسيقى حتى فٌتح الستار
وبدأ الجمهور بالتصفيق والتصفير,إنه نجم...نجم يحارب القمر في سطوعه!
لقد تمرد وعصى قوانين الطبيعة وأصبح هو والقمر أعداء...إختار العصيان على الطاعة!
لم يتبع القمر ويصبح نجم من ملآيين النجوم...بل أصبح منفرد بذاته وبنجوميته!
فهو إحتوى ضوءه الساطع لم ينتظر القمر والمجرة لتحتويه...أو هكذا كان يُفكر.!
أٌنزل ستار المسرح وأنتهت المسرحية,ولكن مسرحية النجم والقمر لايزال يعيشها بطل قصتنا...
"حُسام الصباغ",وُلِد حٌسام في عائلة ذات شأن ومنصب في العقارات والسوق,كانت عائلة ميسورة ليست بغنية ولا بفقيرة,أكمل حُسام دراسته وحصل على شهادة في علم النفس! مارس مهنة الطبيب النفسي لسنوات ولكنه في النهاية وجد شغفه وهو التمثيل..
في البداية لم يلقى تشجيعاً على أن يُصبح ممثل ولكن بسبب جماله وحضوره قد حصل على دور البطولة في فيلم سينمائي,وما إن رأوه الكٌتاب والمخرجين حتى إنهالت عليه العروض بالمسلسلات والأفلام. مثل في الأفلام والمسلسلات لأربع سنوات ولكنه بقي يشعر بالنقص
يٌريد شيء حقيقي,شيء يستطيع تقديمه وهو ينظُر في أعين الجماهير...المسرحيات!
فكتب أول مسرحية ومثلها إلى جانب نخبة من الممثلين ولاقت نجاحاً باهر!
والآن بعد مرور 7 سنوات على دخوله المجال الفني فقد تقدم في العمر أصبح عمره 36 سنة
ولم يتزوج,إنه يعود كل يوم لمنزله الخالي,ليس لديه زوجة تستقبله ولا أولاد!
تحدث إلى والدته أن تختار له فتاة فإختارت له ابنة خالته "زهرة" ووافق حُسام فزهرة فتاة جميلة ومتعلمة ولها سمعة جيدة فهي ترتدي ملابس تغطيها وترفع شعرها حيناً وتضع عليه خمار حيناً وهو الأخر رجل عربي يؤمن بالمبادئ والتقاليد فهو لايؤيد الحب ولكنه لايعارضه.مرت الأيام وتم زواجه من زهرة ووضع الخبر في الجرائد والمحطات الإذاعية فهو نجم مشهور يحبه الجميع.مرت سنة على زواجه من زهرة ولم يمر معها بمشكلة فهي تفهمه وهو الأخر يفهمها وهي تحبه وهو كذلك يحبها.أنجبت زهرة طفل أسماه "نجم" كان حُسام يعيش بسعادة فهو قد كون أسرة وأعتزل الاضواء وعاد الى مهنته العلاج النفسي.في يوم وهو يحتسي القهوة مع زهرة رن الهاتف وكانت مكالمة من مخرج يريده أن يمثل فيلم رومانسي مع ممثلة شابة,وافقت زهرة فهي تحب حٌسام وتثق فيه!

**
وبس والله يارب عجبكم الجزء الأول:x150:
انتظروا الجزء الثاني راح تطلع شخصية على كثر ماتحبونها راح تكرهونها:busted_red:

سُكّر. 04-19-19 01:43 AM

اممممم

أكيد هالممثله راح تعكر صفو العائلة السعيده

ننتظر البارت القادم:MonTaseR_57:

أعد النجوم 04-23-19 04:17 AM

ماشاء الله عليك

بداية جيدة

ننتظر القادم

رونق 04-23-19 04:31 AM

فـ أنتظآر مـ قدر تخفيه أسطرك
سلمت ودمت

سُكّر. 04-23-19 04:59 PM

:bye1:


وين التكملة يا غريب ؟

ننتظر

Mahmoud l 04-24-19 12:18 PM

مشكووور اخوي

غريب الدآر 04-25-19 12:07 AM

~الجزء الثاني
-أيقظته زهرة بقبلة قائلة...
"إستيقظ عزيزي أعددت الفطور"
تمدد بشعره المبعثر المخلوط بالشيب
"صباح الخير,هل إتصل أستاذ محمود؟(المخرج)"
تناولت ورقة من على الطاولة وأعطتها له
"إتصل وأخبرني أن أوصل لك هذه الرسالة"
أخذ الورقة وقرأها كانت تقول...
"المقابلة للدور في الحادية عشر صباحاً,لاتتأخر"
نظر إلى ساعة يده الذي يرتديها دائماً وكانت 10:22ص,هرع من سريره وإستحم
وإرتدى التوكسيدو الأنيق الذي يبرز عضلات جسده الممشوق ويجعله يبدو أنيقاً
وصل إلى الأستوديو على الموعد,استقبله المخرج وطاقم التمثيل وبدأ الطاقم
بقراءة ادوارهم ومناقشتها مع المخرج,جلس على كرسيه يقرأ دوره بتمعن
فهو يختار أدواره بعناية إن لم يكن هو من كتبها,حٌسام وكبرياءه الشامخ!
ذهب إلى طاولة المشروبات ليسكب له كأس ماء فتقدمت إليه فتاة
تبدو صغيرة وكأنها في الثامنة عشر من عمرها,سألته قائلة...
"أين أستاذ محمود؟"
نظر إليها من رأسها الى قدمها
"إنه ذو القبعة الزرقاء"
ردت قائلة وهي لاتنظر إليه بل تجوب بعينيها الأستوديو
"إجلب لي كأس عصير"
إبتعدت عنه بخفة ذاهبة إلى الأستاذ محمود,ضحك حسام وسكب لها العصير
ذهب وأعطاها إياه,ومن ثم عاد إلى كرسيه ليكمل قراءة دوره
كانت هذه الفتاة تُشتت تركيزه,كان يرفع رأسه كلما قرأ سطر أو سطرين
وينظر إليه بطرف عينه,ينظر إلى تفاصيلها,الشامة اللتي على خدها
الشباب اللذي يلمع في عينيها,والبراءة اللتي تظهر في تصرفاتها
بعدما قرأ الطاقم أدوارهم أعطاهم محمود نسخة من العقد ليدققوها
ومن ثم سيتم توقيع العقود في مقهى يطل على البحر بإجتماع مغلق
خرج حسام من الأستوديو ورأها تتحدث مع محمود وكان يناديها "ريفال"
ياله من أسم غريب,ريفال,إنه يعين طويلة الشعر المتبخترة في مشيها
ضحك حسام,إنه أسم يليق بها,بشعرها الطويل ومشيتها المتبخترة من غير قصد!
ذهب حسام ليودع محمود فقال له محمود...
"أستاذ حسام لم تأتني الفرصة لأعرفك"ريفال" ستلعب دور البطولة إلى جانبك
توسعت عيناها في إحراج
"أنت حسام؟أعتذر أستاذ حسام لم أتعرف عليك"
ضحك حسام من غير تكلف
"لابأس تشرفت بمعرفتك"
أنزلت رأسها في خجل المراهقة
"الشرف لي,أستاذ حسام"
**

سُكّر. 04-25-19 03:56 PM

:eh_s(10):


شكلو حبها من النظره الاولى..
امممم ياترى إيش راح يجي وراء الوجه البريء

ننتظر البقيه لاتبطي علينا

مرجانة 04-26-19 06:28 AM

حبيت كثيييير الجزئييين

غريب ليه مرة كذا البارت قصير ؟!..
عموماً متحمسة للحدث القادم ، و يا حسرتي عليك يا زهرة :(

أشك إن حسام بيقاوم ريفال ههههههه



غرييييب كثير حبيت سردك القصصي ما شاء الله
ربي يبارك في قلمك
من جد حبيت

سَمآء 04-26-19 08:29 AM

جميلهَ تلكَ القصهَ ،

بِ شغفَ لِ التتمهَ ، ومَ يخفيهَ القدرَ لِ زهرهَ وحسامَ

وجه القمر 04-26-19 10:56 AM

شوقتني لمعرفة كيف سيتصرف حسام و كيف سيقاوم جاذبية و شباب ريفال خصوصا وانه يحب زهرة،
زوجته المحبة!!


احببت اسلوبك بالسرد ولو ان الاجزاء قصيرة نوعا ما لكنها ملفتة

بوركت و قلمك

بإنتظار القادم :81:

رونق 04-27-19 04:57 AM

ومـآ أدرآك .. ماخلف تلكـ النظرآت الخجوله
ربمـآا .. يكون خلفهـآ بدآية قصة حب..
وأييـآم جميله
بـآنتظـآر المتبقي

:ورد:

ازال 04-29-19 06:05 PM

قصة جميله

..
متظرين الجزاء الثالث

:MonTaseR_68:

غريب الدآر 05-05-19 12:15 AM

~الجزء الثالث
ركن سيارته بالموقف وترجل منها،كانت زهرة كعادتها تجلس وتقرأ في حديقة المنزل
جلس بجانبها وخلع معطفه قائلاً...
"مساء الخير"
اغلقت الكتاب
"مساء الخير،كيف وجدت الدور؟"
"لا أعلم انه جريء نوعاً ما!"
تغيرت ملامحها في استغراب
"جريء؟ كيف؟"
إعتدل في جلسته
"الفيلم يتحدث عن رجل يقع في حب صديقة ابنته القاصر"
وضعت الكتاب جانباً
"حسام انت تعلم انني اؤيد الانفتاح في اختيار الادوار والتحرر!"
"نعم ولكن الممثلة انها في سن الثامنة عشر"
"هل قابلت الفتاة التي ستلعب دور البطولة؟"
بلّ شفتيه بلسانه
"نعم،انها خرقاء وغريبة الاطوار،اسمها ريفال"
ضحكت زهرة
"ريفال؟اسم غريب هل هي من اصول فرنسية؟
"لا أعلم. على أي حال سأذهب لأغير ملابسي"
"اوه ولاتنسى اليوم العشاء في منزل عائلتي!"
تنهد في ضجر
"اخخ هل علينا ان نذهب؟انني منهمك"
"والدتي مصرة من أجلها"
"حسناً"
-ذهبت ريفال لتفتح باب المنزل لصديقتها
"أهلا ماريا"
احضنتها
"مرحباً ريفال ياالهي كم اشتقت لك"
"أنا ايضاً!"
ادخلتها ريفال وصعدوا الى غرفتها
"اذا مالجديد آنسة...أو علي القول مدام ماريا!"
ضحكت ماريا
"لن تصدقي كم هو جميل أن تتزوجي،عندما تتزوجين تحسين بكل شيء مختلف"
توسعت عينا ريفال
"مختلف؟"
اعتدلت ماريا في جلستها واقتربت من ريفال
"نعم مختلف،تشعرين انكي نضجتي واصبحتي امرأة! أصبحتي سيدة لرجل ملك لك!"
"بحق المسيح ماريا لاتبالغي أرجوك"
"لا أبالغ حقاً الزواج ممتع جداً!"
هزت ريفال رأسها في رفض
"ولكنني لا أقتنع،إنك بالكاد تعرفين الرجل!"
ضحكت ماريا
"أرجوك ريفال تعلمين أنني مسلمة وليس لدينا تعارف قبل الخطوبه!"
"أعلم واحترم دينك ولكن..."
"لابأس لقد تعرفت عليه في فترة الخطوبه انه رجل جيد!وهو وسيم أيضاً"
وقفت ريفال ضاحكه
"هل أجلب مارتيني؟ههههه"
ضحكت ماريا
-بعد العشاء جلبت والدة زهرة الشاي والكعك
"إذاً حسام الا تفكر بالعودة للتمثيل؟"
ضحك حسام
"في الواقع عمتي لقد ذهبت اليوم لأستلم دوري في فيلم!"
رفعت والدة زهرة حاجبيها في دهشة
"اوه حقاً؟"
ابتسمت زهرة
"نعم امي آمل أن يكسر صالات السينيما"
ضحك حسام ووالدة زهرة
-جلست ريفال وسكبت القهوة لها ولماريا
"الن تخبريني الى جانب من ستمثلين دور البطولة؟"
وضعت ريفال الكوب
"احزري!"
تنهدت ماريا
"ليس وكأنك ستمثلين الى جانب براد بيت او جيمس بوند!"
ضحكت ريفال
"انه حسام الصباغ بلحمه ودمه!"
توسعت عينا ماريا
"يالهي انه مثير!"
"اعلم لقد قابلته اليوم"
"ماذا قابلتيه؟"
"نعم كان لطيفاً جداً،ولكنه مسلم"
"عزيزتي ليس وكأنه سيتزوج بك فهو متزوج اساساً"
"حقا؟ متزوج؟"
"ستمثلين الى جانبه ولاتعلمين انه متزوج!"
"كلا لم أعلم"
**
انا برأيي العلاقة بين ريفال وحسام مستحيلة اولاً ديانتهم غير وثانياً هو اكبر منها.....
انتوا وش رايكم؟:ياعبيط:

مرجانة 05-05-19 12:22 AM

طالما نطت عطول و قالت انه لطيف جداً و لكنه مسلم معناها عشش براسها هههههه

عموماً الأكشن حلو أنا أبغى حماس
يسلمو غريب

ننتظر الجزء الجاي

سُكّر. 05-05-19 12:23 AM



اممممم

هالريفال انا موسوسه منها شكلها راح تطور العلاقة أكثر من التمثيل..!
،
بالعكس ياغريب يستطيع حسام الزواج منها والعمر مجرد رقم ان وجد الحُب والتفاهم.

منتظره الأحداث القادمة بشوق :MonTaseR_80:

غريب الدآر 05-05-19 01:30 AM

~الجزء الرابع
تمدد حسام على السرير بينما زهرة تخلع اكسسواراتها
"عزيزتي لست متأكد من تمثيل هذا الدور...مارأيك"
التفتت إليه
"حسام لماذا التردد إنك تحب التمثيل ومنها نستفيد من الدخل الزائد"
قال نجم وهو ممسك بلعبته
"نعم أبي أنت ممثل بارع!"
ضحك حسام وزهرة,احتضن حسام نجم
"وأنت هل ستصبح نجم من نجوم السينيما يانجم؟هههه"
"لا سأصبح محارب ساموراي"
"نعم أنا متأكدة من أنك ستحارب مهنة والدك"
ضحك حسام
"هيي إنني ممثل بارع لاتشككي في قدراتي...لقد كنت أمثل حبك طوال هذه السنوات"
ضحكت زهرة ودفعته
"أنت قاسٍ لاأريد توقيعك"
"ولكنني سأوقع لكِ"
إقترب ليقبلها ولكن قاطعهما نجم
"لماذا توقع لأمي وأنا لا؟"
ضحك حسام وقبله على جبينه
-تمددت ريفال لتنام ولكن النوم ابى أن يزور عيناها الناعستين
*بعد مرور أسبوع*
إستيقظت ريفال انه أول يوم لتصوير الفيلم وهي بكامل حماسها
"صباح الخير أمي"
"صباح الخير ريفال كيف نمتي؟"
"جيد فقط كابوسان وشبح واحد ههههه"
ضحكت والدة ريفال
"لقد أعددت لك البيض والقهوة لتذهبي وأنتي نشيطة"
"لاأريد أمي..."
"لا لا لا ستأكلين لن أدعك تذهبين وأنتي شاحبة هكذا!"
"حسناً"
-قبل حسام زهرة ونجم وصعد إلى سيارته ليذهب للتصوير. وصل مبكراً وكان أول الحاضرين
جلس على الكرسي ينتظر وصول الطاقم,دخلت ريفال من الباب...
"سيد حسام؟"
وقف من كرسية يمد يده لها
"نادني حسام أرجوك"
"مالذي أحضرك هنا باكراً...حسام؟"
ضحك وجلس على الكرسي مجدداً
"أنا رجل يلتزم بمواعيده ونومه"
ابتسمت ريفال بخفه
وصل طاقم العمل والمخرج وبدأو بالتصوير,بعد الانتهاء من التصوير ذهبت ريفال لحسام
"سيد حسام هل يمكنك ايصالي الى المنزل في طريقك؟"
"بالطبع"
في الطريق لم يتحدث اي منهما,هي اختارت الصمت وهو ايضاً...
توقف أمام منزلها...
"إذاً هاهو منزلك"
"نعم شكراً على ايصالك إنني مدينة لك بخدمة"
"لاشكر على واجب,إلى الغد"
ابتسمت
"الى الغد حسام"
في طريق عودته كان يفكر بها وكيف يتوتر عندما تجلس بجانبه بلا سبب
دخل منزله واستقبلته زهرة...
"أهلاً عزيزي لابد أنك تعب جداً"
رمى بنفسه على الاريكة
"نعم لقد كان يوم حافل"
"أخبرني كيف سار التصوير"
"ممتاز وأيضاً بعد التصوير..."
صمت وبلع كلماته
"ماذا حدث بعد التصوير"
تلعثم قليلاً
"اخبرني المخرج أن الفيلم ميزانيته عالية"
"حقا؟ ممتاز!"
"يالهي أشعر بالتعب"
"حسناً تصبح على خير عزيزي"
"تصبحين على خير"
ذهب الى غرفة النوم وتمدد يفكر في ريفال ولماذا لم يخبر زهرة بأنه أوصلها!
لم يرتكب أي شيء غلط فقط أسدى خدمه لزميلته,ولكن لما ابت الكلمات الخروج من فمه؟
**
حسام مابعد يكتشف حبه لريفال بس ريفال حاطه عينها عليه:رجل خجول:
رايكم؟:MonTaseR_31:

مرجانة 05-05-19 01:58 AM

حلو بدأ الاكشن أعتقد ههههه

اممممم الله يستر >>> بدت تقلق من جد
ننتظر وش تتضح من مشاعر بالجزء القادم


يسلمو يا غريب

سُكّر. 05-05-19 02:08 AM




يا بنت الذين

أجل تبي توصيله هاه ..
واضح التضبيط من الحين:MonTaseR_141:
وزهره ماجاها فضول تعرف مين هالبنت وش هالبرود
بتجلطني ..لازم حسام يقوي قلبه ولا يسلمها لريفال


،

غريب نزلت جزئين
ياخوفي تطول علينا بعدين:MonTaseR_163:

ننتظر القادم

عاشق الذكريات 05-05-19 02:51 AM

غريب الدار

رواية جميله واحداثها مازالت غامضه
يبدو انك تعمدت قلة الاحداث في كل جزء
الاثاره والتشويق مستمره من الجزء الثاني حتى الان
بانتظار الاجزاء القادمه والف شكر لامتاعنا بالمشاهد
والله يعطيك العافية وماقصرت ، متابع
تحياتي:ah11:

رونق 05-05-19 03:21 AM

امممم
وينه الجزء الثالث؟:23:

ازال 05-05-19 06:29 PM

انا بصف ريفال :iqf03163:

ااعتقد الابن نجم متخبي دورة لسه ..!

جميل منتظرين الجزاء 5

ترآنيمـ الفرح 05-05-19 09:38 PM


غريب الدار طلعت كاتب ماشاء الله
استمتعت بقراءة الاجزاء الواردة
في انتظار البقية
وكل رمضان وانت بخير

سَمآء 05-06-19 08:21 PM

وبدأتَ الشرَارهَ تشتعَالَ بينَ حسامَ وَ ريفالَ

بنتظَارَ التتمهَ بِنهمَ :نبض:

رونق 05-07-19 06:28 PM

انا ضد العلاقات اللي زي كذا
اللي تنبنأ علي ظهور واسوار عائله
فمن الممكن تنهدم حياة اسره كامله بسبب طيش
ماله اي معنى .. ولكن للحديث بقيه

وجه القمر 05-07-19 11:29 PM

مساء الخير

حسام لم يعترف بتوصيله ريفال لانه يشعر بإنه فعل مشبوه..!!

اما زهرة الطيبة فهي زوجة محبة و تدعم زوجها ولا تستحق أن يخونها حسام المراهق المتأخر ^_^

ريفال مراهقة و تصرفاتها مبررة لكن حسام ما عذره.!؟

بإنتظار باقي الاجزاء بشوق

غريب الدار تسلم يداك يا أنيق

متابعة ولا تتأخر بباقي الاجزاء

ترآنيمـ الفرح 05-08-19 12:18 AM


غريب الدار
بلييززز لاتتغلى علينا
علشان عارف انه احنا منتظرين باقي القصة
في انتظار التتمة

غريب الدآر 05-08-19 04:07 AM

~الجزء الخامس
حلَ الصباح ولم يخالج حسام النوم,قام من السرير بهدوء لكي لايوقظ زهرة
ذهب الى الشرفة ووقف يتأمل الشارع الهادئ,فقط الطيور والأشجار
والعم أبو محمود يحرس العمارة كعادته,ويقرأ الجريدة مع كوب من الشاي
إرتدى حسام ملابسه وخرج إلى مقهى قريب ليتناول الفطور
فهو يشعر بالتوتر عندما يصبح بالقرب من زهرة ولايعلم لماذا فهو لم يرتكب خطأ!
دخل للمقهى وجلس,أتت النادلة...
"بونجور سيد حسام ماذا أحضر لك؟"
"أهلاً صباح الخير,أريد قهوة وفطيرة جبن!"
"في الحال يانجمنا هههه"
ابتسم مجاملةََ للنادلة.
-إستيقظت زهرة ولم تجد حسام بجانبها,إرتدت الروب وخرجت لغرفة المعيشة
"جوليا,جوليا(الخادمة) هل رأيتي السيد حسام؟"
"لا سيدتي,هل أحضر القهوة لك؟"
"لا سأستحم أولاً"
-تناول فطوره وترك البقشيش على الطاولة,خرج من المقهى وتوجه للتصوير
لقد وصل وكان هنالك المخرج والطاقم ولكنه لم يرها,ريفال,لم يرها!
تقدم إلى المخرج...
"صباح الخير"
"صباح الخير أستاذ حسام لم يأتي مشهدك بعد إذهب وإرتد ملابس الشخصية"
"حاضر,ولكن أين ريفال؟"
"إنهم يضعون لها المكياج"
"شكراً"
ذهب إلى غرفة الإستعداد ورأها,شعرها مرفوع وجمالها بارز,بل برز أكثر بالمكياج
فهي تبدو كإمرأة بالمكياج لا كمراهقة في الثامنة عشر,أخذ نفس وذهب...
"صباح الخير"
"حسام,صباح الخير"
إبتعد عنها ليرتدي الملابس ولكن بقي يتتبعها بعيناه فمشاهدتها تجذبه
وكأنها فيلم يتشوق ليرى مانهايته,ماهي نهاية ريفال؟
أتى وقت مشهده مع ريفال وبدأو بالتمثيل...
"لكنك بعمر إبنتي!"
"ولكنني إمرأة,يمكنني إعطائك بقدر ماتعطيك إياه زوجتك!"
عانقها وبدأت بالبكاء,صاح المخرج "إقطع",بعدما إنتهى التصوير غير حسام ملابسه
وخرج إلى سيارته,أدارها ولكنه لم يمش بها,بقي واقف لايعلم ماينتظر
إنه يعلم أنه ينتظرها ولكنه لايريد الإعتراف بذلك لنفسه,فهو لديه كبرياء
خرجت من الإستوديو بخطاها الخفيفة المليئة بالحيوية وكأنها طفلة في الخامسة
أنزل النافذة قائلاً...
"هل أوصلك بطريقي؟"
"لا حاجة لذلك سأطلب تاكسي"
"لا أنا أصر إصعدي"
صعدت ريفال وأغلقت الباب,كالمرة الأولى لم يتحدث أحدهما طوال الطريق!
أقتربت ريفال من حسام حتى شعر بأنفاسها على وجهه وإلتصقت رموشها برموشه...
**
أنا برأيي ريفال صغيرة وحبت الغلط مو عليها على حسام...:23:
وأنتوا what do you think؟:s:

ترآنيمـ الفرح 05-08-19 03:58 PM


يبدو أن كل الرجال يميلوا للخيانة
فعلاً ليس اللوم على ريفال وحدها
فـ حسام يتحمل كل الخطأ ..
أبو عيون زايغة هههه
في انتظار ماتبقى اما نشوف اخرتها معاك ياحسام

سَمآء 05-08-19 09:09 PM

الرجلَ بِ المجملَ غَرائزيَ يتبعَ هواءَ نفسهَ دائمًا
وَ المراهقهَ ريفالَ ،يبدوَ انهَا وقعتَ بِ الحبَ منَ النظراتَ الاولَى

يَ مُبدعَ بِ الانتظَارَ الاجزاءَ القَادمهَ :رحيق:

مرجانة 05-08-19 09:21 PM

يا لهوي

بهالسرعة هههههه ؟!..
طيب يا حسام الأكيد انك بترجع لزهرة

ننتظر يا غريب

غريب الدآر 05-08-19 11:04 PM

~الجزء السادس
إقتربت ريفال من حسام حتى شعر بأنفاسها على وجهه....
صرخت قائلة
"حسام إنتبه للطريق!"
أدار المقود وإبتعد عن الشاحنة,لقد كان يخيل له أنها ستقبله!
توقف بجانب الطريق وهو يلتقط أنفاسه...
"هل أنتي بخير؟"
"نعم ولكن يبدو أنك تعب!"
"لا عليك لقد سرحت في التفكير لاغير"
أوصلها إلى منزلها ومن ثم عاد إلى منزله,بقي يجلس في سيارته في الخارج
فهو لم يستطع الدخول,لا يستيطع النظر إلى عيني زهرة,حتى ولو كان خيال!
فهو قد سمح لنفسه أن يستمتع بخياله والخيال ينبع من داخله,فقد يقدم على الفعل
تنهد وترجل من السيارة,دخل الى المنزل ورأى زهرة تشاهد التلفاز مع نجم....
"مساء الخير"
"مساء الخير بابا" ركض إليه وأحتضنه
"مساء الخير عزيزي,كيف كان يومك؟"
أطال نظره إليها وكأنه يستحي من التحدث أمامها,إنه يشعر وكأنه عاري بلا ملابس
إنه يشعر بالعري من الأخلاق والأمانة التي سلمتها زهرة إياه,أجابها قائلاً...
"كان متعب سأذهب للنوم"
أربع كلمات وأغلق باب غرفته,إستحم وإرتدى ملابسه وجلس أمام المرآة
كيف سمح لنفسه بأن يتخيل خيانته لزهرة,ومع فتاة قاصر!
إنه يشعر وكأنه لايعرف نفسه,لم يعد حسام الرجل الشرقي المحافظ!
لم يعد حسام الذي يستحق الثقة والأمانة,طرقت زهرة باب دورة المياه...
"حسام إنك في الداخل لما يقارب ساعتين,هل أنت بخير؟"
إنه لايقدر على سماع صوتها,خرج من دورة المياه وتمدد على السرير
أتت زهرة وجلست بجانبه تضع يدها على صدره...
"هل أنت بخير؟"
أغمض عينيه فهو يستحي من النظر إليها
"نعم,إنني متعب لا أكثر"
وقفت وخرجت من الغرفة,أغلقت الباب والحيرة تملأها فهي لم تعتد على حسام هكذا!
-إتصلت ريفال على ماريا...
"الو"
"ريفال؟,كيف حالك"
"بخير عزيزتي ماريا,وأنتي؟"
"الحمدلله"
"لقد أوصلني حسام الى المنزل اليوم"
"حقا؟"
"نعم,كنا سنرتطم في شاحنة لولا أنني إنتبهت"
"يافتاة حسبك أأحببتي إنتحاري؟"
ضحكت ريفال
"إن كنت سأموت بجانبه فالقدر عادل"
"أستغفرالله لايجوز التحدث في القدر فهو.."
قاطعتها ريفال
"ماريا أرجوك ليس وقت النصائح,لم أكمل لك بعد"
ضحكت ماريا
"أعتذر نسيت أنك لستِ مسلمة"
"لنتحدث عن المسلم الذي أخذ السلام من قلبي"
"أتحبينه لهذه الدرجة"
"ماريا دعينا لانسميه حب,إعجاب,تعلق,ربما أريد أن أصبح صديقته"
"ريفال أنتِ تعرفين رأيي بالصداقه بين الرجل والمرأة"
"آه منكِ ماريا حقاً"
ضحكت ماريا
"سأغلق إن زوجي يناديني"
"حسناً إلى اللقاء ماريا"
"مع السلامة"
أغلقت ماريا وذهبت للغرفة لترى مايريد زوجها "طاهر"
"مابك عزيزي؟"
"مع من كنتِ تتحدثين؟"
"مع صديقتي"
"ريفال الكافرة أليس كذلك؟"
"طاهر أرجوك إنها مسيحية"
"لايهم فهي مخلدة في النار"
"أستغفرالله,لماذا ناديتني؟"
"لا أريدك أن تتحدثين إليها ثانية"
"ليس من شأنك"
أمسك بشعرها وبدأ يشده
"المرأة المسلمة لاتتحدث مع زوجها هكذا,أم تعلمتي هذا من صديقتك الكافرة"
أمسكت بيده تحاول إبعادها
"طاهر أرجوك إتركني أعدك أن لا أتحدث معها"
"إعتذري"
"إنني أسفة ولكن إتركني"
دفعها على السرير وخرج من المنزل ليلحق بصلاة العشاء,مضحك أليس كذلك؟
إستغلت ماريا خروجه وذهبت مع تاكسي إلى منزل عائلتها,دخلت تبكي...
"أمي لقد ضربني الظالم"
وقفت امها خوفاً على صغيرتها
"من الذي ضربك؟"
"طاهر"
"حسبنا الله ونعم الوكيل"
إحتضنتها لتهدئها
"إنتظري صغيرتي سأجلب كأس ماء لكِ"
"أمي لا أريد,أين أبي؟"
"ستخبرين والدك؟"
"بالطبع"
"لايمكنك إخباره"
"لماذا؟"
"تعرفين أن والدك رجل متدين ولايرضى بالإعتداء على المرأة وقد يطلب منه أن يطلقك"
"والدي رجل عادل,يعرف الإسلام لايتمثل به كصورة خارجية فقط"
"لاتخبريه إن كان لدي معزة عندكِ"
"ولكن أمي..."
دخل والد ماريا...
"السلام عليكم"
"السلام عليكم أبي"
"ماريا ماهذه المفاجأة السارة"
"أبي أريد أن أتحدث إليك بخصوص...."
**
أتمنى ما اكون مقصر أو أطول بأجزاء الرواية لكني ويشهد الله إن كل ماصار عندي وقت
كتبت جزء أو جزئين لعيونكم:Chulo:
المهم وش تتوقعون تكون ردة فعل أبو ماريا؟:nosweat:

سَمآء 05-08-19 11:57 PM

اعتقَدَ بدأتَ الاثَارهَ الانَ بِ طرحكَ لِ نماذجَ التطرفَ والتشددَ بِ الشخصياتَ
والعنفَ الاسريَ امًا حسَامَ فَ وقعَ بِ الحبَ لا محَالهَ

وزهرهَ الضحيهَ الوحيدهَ لِ نزواتَ حسامَ


اكملَ يَ مُبدعَ

عاشق الذكريات 05-09-19 05:01 AM

غريب الدار

مازال اسلوب التشويق مستمر
ايضا تم ادراج منحنى اخر للصداقه والاديان
مستمرين بانتظار جديدك ومستمتعين بكل حروفك
دمت مبدعاً ودام حرفك
تحياتي:ah11:

ازال 05-09-19 11:32 AM

اتوقع بتكون ردة فعل الوالد قويةة

ننتظر بقية القصة

:MonTaseR_31:

سمو المجد 05-09-19 01:42 PM

ماشاءالله انطلاقة موفقة
لي عودة باذن الله للقراءه

ينقل للقسم المناسب

ترآنيمـ الفرح 05-10-19 03:17 PM


أتوقع ماريا ماتخبرش أبوها
كرمال خاطر أمها ...
حسام سيكون سبباً في تزعزع استقرار حياته
مع زهرة وابنه نجم
في انتظار الجزء التالي
يعطيك العافية غريب مبدع حقاً

غريب الدآر 05-11-19 05:29 AM

~الجزء السابع
قالت ماريا لوالدها بصوت تملأه الخيبة...
"أبي أردت التحدث معك بخصوص..."
قاطعتها والدتها
"أرادت أن تخبرك بأنها قد إشتاقت لنا وتريدنا أن نزورها غداً"
"فقط تريدينا أن نزورك؟من عيني هذه قبل هذه"
ابتسمت ماريا في مرارة
"حسناً أبي أنا استأذن"
حملت حقيبتها وعادت إلى بيت زوجها,عندما دخلت كان لم يصل بعد,دخلت غرفة النوم لتغير
ملابسها وعندها سمعت صوته,تمددت بسرعة على السرير ومثلت النوم...
دخل الى غرفة النوم...
"ماريا أنتي نائمة؟"
لم تجبه,أغلق النور وخرج من الغرفة.
-استيقظ حسام في منتصف الليل وهو يشعر بالظمأ,ذهب للمطبخ ليسكب له بعض الماء
شرب الماء وهو لايزال يفكر في موضوع ريفال,وكأنها إستحوذت على عقليته!
توضأ وفرش سجادته ليصلي,فحسام يشعر بالقرب من ربه ولو إنه مقصر في صلواته
ولكنه ذو إيمان قوي,فهو متعلق بدينه ومواظب على دعائه,بل ويحاول أن يعلم نجم ذلك
لايريد نجم أن يكبر في المعصية ويصبح ممن يكثرون الشراب ويقضون لياليهن مع النساء
فهو عاش ورأى أصحابه ومن معه في الوسط الفني,إنهم مسلمون إسماً فقط!
إنتهى من صلاته وعاد إلى سريره وتمدد بجانب زهرة والذنب كالنار يأكله.
-هرعت ريفال في الصباح من سريرها متأخرة على التصوير,خرجت بسرعة وطلبت تاكسي
وصلت الى التصوير وكان المخرج ينتظرها...
"ماهذا الإستهتار بالوقت آنسة ريفال"
"أعتذر لقد أخذني النوم"
أتى حسام
"لابأس ايهالمخرج بما أنه عذرها النوم,فالبعض ينشد النوم ولا يأتيه"
ضحكت ريفال
"شكراً حس...أستاذ حسام"
"حسناً إذهبي ليضعوا لك المكياج والزي"
أثناء تصوير المشاهد الرومانسية مع ريفال كانت مشاعر حسام تزداد أكثر فأكثر
وتعلقه يزداد,إنه متزوج بل ويحب زوجته وهو مخلص له ومطيع,ولكن الحب أقوى
لايعلم هل هو حب أم شهوة,لايعلم هل يكمل أم يضع نقطة وقف في حياته
فهو لم يعد يعيش أيامه طبيعي,بل يشعر بنقص وبفجوة تملأ حياته عندما يبتعد
عن ريفال,لربما مشاعر صداقة,أو إخلاص,أو مشاعر أب لإبنته!
لايعلم إن تفكيره ملخبط جداً,يحاول إيجاد إجابة لتساؤلاته ولكنه لايستطيع
إنه طبيب نفسي يجد أجوبة لتساؤلات الناس ولكنه لايستطيع إيجاد أجوبة لتساؤلاته
المسكين حسام إنه ضائع تماماََ,ضائع في عقله,في نفسه,وفي حبه لريفال
إنتهى التصوير وكعادته بدون تفكير سأل ريفال أن يوصلها وهي وافقت
هذه المرة حسام قطع الصمت وتكلم
"إذاً ريفال كيف أول فيلم لك؟ هل أعجبتك أجواء التصوير؟"
"لابأس بها ولكن الكثير من العمل,ولكنني أحب عملي فأنا متيمة بالتمثيل"
"أتذكر عندما كنت بعمرك كنت أعشق قراءة تعابير الناس وأفكارهم"
"إذاً كنت منجم؟"
"هههه,لا لقد درست علم نفس"
"أوه أتذكر قراءة خبر كهذا في الجريدة"
"كيف إكتشفتي شغفك بالتمثيل؟"
"مشاهدتي للأفلام والمسلسلات,أفلامك ومسلسلاتك"
"هههه,تجعلينني أشعر بأنني عجوز"
"لا فأنت تبدو يافعاً ووسيم"
"شكراً"
أنزلها منزلها وعاد أدراجه,ماوصل أمام منزله حتى بدأت مشاعر الذنب تتآكل داخله
إنه خائن,بل ويعتبر زاني,فقد زنى بعيناه وبخياله,لا لا لا أعوذبالله إنه مسلم
إنه يحب زهرة وهي تحبه,وريفال مجرد صديقه له في الوسط الفني لا أكثر ولا أقل!
كل هذه الأفكار كانت تراود حسام المسكين,هو تائهه وضائع في أفكاره
ولكنه قرر قبل أن ينزل من السيارة أن يخبر زهرة بأنه أوصلها فهذا ليس بسر!
دخل إلى منزله وكان نجم نائم,قبل زهرة وجلس بجانبها
"كيف كان يومك عزيزي؟"
"كان التصوير متعب"
"لاترهق نفسك"
"لا لاتقلقي ولكن هل تتذكرين ريفال؟"
"التي ستشاركك دور البطولة؟"
"نعم"
"مابها؟"
"لقد...إنها..إنها دائماً ماتأتي متأخرة على التصوير,وهي سبب تأخير الطاقم بأكمله"
"أوه عزيزي بالمهل عليها فيها لاتزال طفلة في الـ18 عشر من عمرها"
"أعلم ولكنني سئمت من العودة متأخراً’سأذهب لأستحم"
"حسناً سأعد لك العشاء"
-وضعت ماريا العشاء وبقيت في إنتظار وصول والديها,أتى طاهر...
"ألم يخبراك والديك مايريدون؟"
"إنهم سيأتون للزيارة فقط"
"نعم صحيح,وهل سيتأخرون؟"
"لا أعلم,لماذا كل هذه الاسألة إنه منزلهما كما هو منزلي"
صرخ طاهر في وجهها
"إنه منزلي! وأنا أقرر من يأتي ومن لايأتي!"
"لاتصرخ!لقد سئمت منك!"
"إتصلي بهم وأخبريهم أن لا يأتو"
"ولكن..."
"يبدو أنك تريدينني أن أضربك"
"حسناً سأتصل بهم الآن"
ذهبت ماريا وألغت موعدها مع والديها وبقيت في حسرة,فهي ليس لها كلمة في منزلها
فكيف إن أنجبت منه أطفال ورأو كيف يعاملها,بل إنها لاتريد أطفال منه!
-ذهب حسام وبقي يفكر وهو تحت الماء,لماذا كذب,هل الكذب والخيانة أصبحوا جزء من
حسام الصباغ,الرجل المحافظ,المعروف بأمانته وشهامته عى بيته وزوجته!
خرج وجلس مقابل زهرة لتناول العشاء,إن الذنب يأكله ويدمره,ولا يستطيع أن يتعايش
مع هذا الإحساس الفظيع,بل لم يعتد أن يكون كاذب!.إنتهى من طعامه وذهب الى غرفته
تمدد على السرير والنوم لايزال متخاصم مع عيناه يأبى زيارتهما,تمددت زهرة بجانبه...
"عزيزي مابك أشعر بأنك لست على بعضك"
"إنني بخير"
"أأنت متأكد؟"
"فالحقيقة زهرة أريد أن أخبرك بشيء..."
**
أحس إني ظالم زهرة بالأحداث,أنتوا شرايكم؟:MonTaseR_99:

ترآنيمـ الفرح 05-11-19 05:58 AM


تبدو زهرة ساذجة
هكذا أحسست
حسام خائن ويبدو إنها طبيعة في الرجال
كرهت حسام الخائن وكأنني زهرة هههه
استمر غريب في انتظارك

عاشق الذكريات 05-11-19 06:18 AM

غريب الدار
اثاره مستمره ورائعه
اعجبني هذا الجزء كثيراً
بدت ملامح حبه لريفال تظهر
لكن خجله من زهره يصعب الامر عليه
خصوصاً ان زهره تثق فيه كل الثقه
اما العائلة الاخرى لا اعلم سبب قسوة الزوج حتى الان
لكن الاثاره قد تتطلب وضع هذا السيناريو
بانتظار الجزء القادم . وشكراً لك
تحياتي :ah11:


الساعة الآن 04:51 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا