علاقة الصاحب الصالح بالسعادة واضحة، فكم من شقي كانت شقاوته بسبب جليس سيئ جالسه! وكم من غويٍّ كانت غوايته بسبب شرير صاحبه فأهلكه! وفي الآخرة كذلك، كم من شخص قد شقي بالجحيم التي لا يموت فيها ولا يَحيى بسبب صاحب سوء. فكم من شخص كاد أن يُسلم ويستقيم ولكن خذَّله المخذلون وأرداه المفسدون، فكان من أصحاب الجحيم! وفي المقابل: كم من شخص قد أسعده الله وأورثه أعالي الجنان، وغُفِرت له ذنوبه، وسُتِرت عليه عيوبه بسبب مصاحبة الصالحين!