وقت الفراغ سلاحٌ ذو حدين فإن أحسن شبابنا ملء الفراغ بالعمل النافع أو أي شيءٍ جيد يعود بالفائدة على المجتمع كان الفراغ نعمةً عظيمة أما إذا أُسيء ملء الفراغ فسيصبح نقمة يتبعها مشكلات عديدة.
وما نراه اليوم في شبابنا وكيف يملؤون أوقات فراغهم بالأعمال العدوانية كالقتل والنهب والسرقة ومشاهدة البرامج والأفلام اللاأخلاقية التي قد توجّه الشاب إلى القيام بأعمال محرمة وغير قانونية ومخالفة للدين الإسلامي.
ووقت الفراغ ربما يكون إيجابياً أو سلبياً فعندما يحدد الإنسان نشاطه بدقة يكون الفراغ إيجابياً لأنه سيدفعه هذا التحديد إلى تطوير نفسه وتنمية إبداعاته وقدراته.
ويتحوّل هذا الفراغ من الإيجاب إلى السلب أثناء استثماره بشكل خاطئ لأنه يقتل الإنسان ويحوله لجزءٍ مشلول من المجتمع ويجرّ الشباب بشكل خاص إلى المحرمات والمعاصي.
فالشاب الذي يعاني من الفراغ في وقته دائماً يشعر بالملل وهذا يدفعه إلى تفريغ ملله حسب هدفه الذي يسعى لتحقيقه في الحياة ولا بدّ للشخص أن يكون حريصاً على وقته وكيفية استغلاله فإن أحسَّ بقيمة الوقت واستغلّه أحسن الاستغلال الإيجابي بعيداً عن اللّهو يخرج الشخص بنتاج مفيد له وللمجتمع بشكلٍ عام.
عزيزتي عطاء ،
دمتي بعطاء دائم
تسلمين