|
:: تنويه :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-11-22, 07:29 AM | #11 | ||||||||||||||
| ﴿ فأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ والضَّرَّاءِ لعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُون ﴾ قال ابن حجر العسقلاني - رحمه الله - : من فوائد الوباء والطواعين : تقصير الأمل، وتحسين العمل، واليقظة من الغفلة، والتزود للرحلة . [بذل الماعون في فضل الطاعون ] وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال ، لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح ، كالفواحش و المظالم ، بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها ، أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها . [ جامع الرسائل - ابن تيمية ] وفي الشَّدائد تُمتحن معادن المحبّين ، ولذا كان يقال : لولا التغافلُ عن أشياءَ نعرفُها ، ما طاب عيشٌ ولا دامَت مودَّاتُ ! =========== قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - : تأملت وقوع المعاصي من العصاة فوجدتهم لا يقصدون العصيان، وإنما يقصدون موافقة هواهم، فوقع العصيان تبعًا ، فنظرت في سبب ذلك الإقدام مع العلم بوقوع المخالفة، فإذا به ملاحظتهم لكرم الخالق، وفضله الزاخر ، ولو أنهم تأملوا عظمته وهيبته ما انبسطت كف بمخالفته ؛ فليعرض المقدم على الذنوب على نفسه الحذر ممن هذه صفته، فقد قال الله تعالى : ﴿ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفسَهُ ﴾ . وملاحظة أسباب الخوف أدنى إلى الأمن من ملاحظة أسباب الرجاء ، فالخائف آخذ بالحزم، والراجي متعلق بحبل طمع، وقد يخلف الظن . مجالس الصالحين📚 | ||||||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||