أتعلم أن لا الكلام ولا عدمه هما الوسيلة الأنسب للتواصل معك!!

أتعلم أيضاً أنني أرى الكثير مما يشغلني عن أمرك وأحاول أن أجد لك بساحات النسيان المجانية زاوية تليق بك!

(وجوه مسمومة)
(١)
مها : يالله يا سعود اخرتني.
سعود : (ينزل من درج "سلم"المنزل وبيده كتب الجامعة) يالله جيت جيت.
مها: (قلقلة ، تخرج من باب المنزل لتركب في سيارة أخوها سعود).
(في الطريق وبالسيارة)
سعود : وش تستعجلين عليه الجامعة مهب طايرة.
مها: اي والمحاضرة بتجلس تنتظرني؟
سعود : (مبتسم) يا بنت الحلال اخرتها بيت وتكبرين الوسادة وتنامين.
مها : اقول خلك في طريقك أحسن وش هالفال الشين.
سعود : ( يضحك) انا بس ابغا أرفع من معنوياتك.
مها: لا ما قصرت.

اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

(وجوه مسمومة)
(٢)
مها: ( تلتقي بزميلتها وصديقة عمرها "رنيم" في أحد افنية الجامعة الخارجية) وين أمس يا دبه؟
رنيم : انشغلت والله حبيبتي ما قدرت حتى امسك جوالي معي.
مها: بالله بمشيها لك هالمره.
رنيم: لا يروح فكرك لبعيد بس.
مها : الا راح.
رنيم: (تضحك) حرام عليك.
مها: اشوى.
رنيم: لا هذا التافه أمس فعلا أتصل أحرق جوالي وصمته ورجعت بعدين فعلت الوضع العام لكن كنت أسوي العشاء لابوي كان عنده ظيوف.
مها: ياهو قاهرني يوم يلحقنا أمس واحنا راجعين من الجامعة للبيت باللوموزين.
رنيم: انا خفت يشوفه ابوي ويسوي لي مصيبة.
مها: والله هذا حيوان لازم نشوف طريقة تخلصنا منه.
رنيم: حسستيني أننا بنقتله.
مها: (تضحك).

( وجوه مسمومة )
(٣)
(يحضر شخص يدعى فارس ويقف بجوار طاولة مها و رنيم )
مها: نعم خير !؟
فارس: ما عرفتيني؟
مها: (تدقق ثم تنظر لصديقتها رنيم فتعرفان أنه الشخص الذي كان يلاحقهما بسيارته بالأمس)
رنيم: يا أنك وقح بعد لك وجه جاينا هنا.
فارس: ريلاكس ريلاكس.
مها: أنت بتنقلع ولا كلمت الأمن يتفاهمون معك.
فارس: طيب بنقلع مو مشكلة لكن بتفاهم معك دقيقة إذا سمحت.
مها: ( متعجبة ومندهشة وتنظر لرنيم ) انا؟!.