.

في غيابك ضيق و بحضورك مسرّة
‏انت وجهك طيب فال و " جبر خاطر "

.

.

كالخيلِ يمنعُنا الشُّمُوخُ شِكايةً
‏وتئِنُّ من خلفِ الضلوعِ جروحُ.

.

يامعشم خاطري معك بكبار الشفوف
راحت الدنيا .. مراح السنين الخاليه

أحسب إن ما للهقاوي نصيب من الحسوف
لين ما لِحقت على الأولات .. التاليه

كان لي عندك معزه ولي منك معروف
سلّني مع سلوة أهل القلوب الساليه

ولا تكلمني على عزة النفس العيوف
والله إن نفسي مثل ما أنت غالي غاليه

يارب والنفس بيدك وانت خالقها
محتاج عفوك وتوفيقك وإحسانك
.
يا كثر الاحلام لـٰكن ما يحقّقها
إلّا انت يا حي يا قيّوم سبحانك

.

تكلّمي .. صوتك يجيب العوافي
‏لا تسكتين الين تبرى المعاليق

‏قلبي على جال السواليف غافي
‏غافل عن همومه .. ولا وده يفيق

‏برد .. وكلامك ياصل الروح دافي
‏لحظة سعه في منتصف ليلة الضيق

‏سبحان من جابك وطن بالمنافي
‏ومن سخّرك لقليّل الحظ توفيق

.