تقريب اسقاطي ..

المادة / الجسم ينتج شرارات تجذب او تنفر المادة القريبة منها مما يسلبه قوته او يزيده قوة
او يخترقه فيحرقه و ينتج منه عنصر اخر جديد لا يمت للماضي بصله ..

كابن ضال تبرى من اجداده وبدأ يتعامل مع المعطيات بطريقة خاصه ربما افضل

اما العناصر النبيله فيكمن سموها بتجاوزها للاخر وسيطرتها الكامله على مكنونات مادتها
و كمالها بعدم الانحدار للرغبه بالاتحاد مع الاخر او استجداء عاطفته ف يكون تواجدها مكملا
لغيرها دونما الانتقاص منها ..
و هنا لن اضع مثالا فلكل منا نظرته الخاصه عن الكمال

اما العناصر الموجبة او السالبه فهي تتعامل حسب الاشارات الصادرة ممن قربها والتي اتحدت مع حاجة ما في نفسها فانتجت سلوكا ما اصبح التعايش معه صعبا ولكن الظروف قاهرة

فهي بلا ارادة كامله .. ووجودها غير حيادي ...

كرجل منحرف يتبع مسلوبا ابتسامة انثى في يوم حار ..

او انثى تقترن بحب اجوف طمعا بالامومة ..

او المرحلة الشابه حين تطعن قلبها بسكين في يدها و تتوسل المرحلة الهرمة ذات الشعر الابيض و تقبل يدها ليل نهار للحصول على مال او هوية ..

تختلف المادة في منظورنا كبشر عن سوانا .. فالبشر يقتل الشخص الاخر ظنا منه انه قتله

ولكن الاخر اكثر من جسد .. فهو ايضا كل الاشارات الصادرة منه و التي استقرت فيك وبذاكرتك و اذنيك و بصرك

فحين يقتل شخص ما شخصا اخر .. هو يقتل بطنا و راسا و قدمين

لكن صورته في راسك تبقى واضحه ,, وانت لا تعلم انها حية رغم انفاصلها عن الجسد

وياتي الدين يخبرك انه لم يمت ولكن شكله تغير و اختلف وهو يسمعك ان زرته و يتاذى ببكاءك و يفرح بدعائك .. فلا تحزن

هنا اختلف منظورنا كبشر عن المنظور الديني ..

و انت مثلا حين تهم بحسنه ولا تفعلها فالمادة و الملموس انك لم تفعلها

و لكن دينيا انت فعلتها و كسبت اجرها

وايضا من صور الحياة انك حولت افكارك لحديث مع شخص ما ..
و مانتج عن هذا الحديث قد يحيك ان كان خيرا او يزيدك ذنبا فوق ذنوبك ..

فهل ياترى من الافضل الا تتحدث ؟؟؟
وماهو الكمال البشري برأي ..؟؟


للحديث بقيه في مكان اخر

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسيرة حرف

	الفاضل / shadow طبعاً الماد بالعاده شيء متوقع وجودها وليست ظاهره منتهيه فهي لها مايثبت وجودها ويتأثر المحيط بها حتى ولو لم تتغير لعله ظال بارادته ولكن الحقيقه ان اجداده يعيشون بداخله يتسمم جزء منه ولكنه يحاول ان يرتب مكوناته ومايريد منها كي لا يتسمم محاولاً التغيير دون تعيير او لربما هناك تخطيط مسبق واهداف ايضاً يريدها كي لايعود للوراء

	لم تسمى نبيله وتحتل الجزء الايمن الا لانها تشعر بالاكتفاء مع انها تعيش الانتماء ايضاً خمولها المشهوره به اضاف لها قيمه فهي ليست شرهه كي تجذب ولا منافسه كي تغيير هي ثابته نوعاً ما عناصر ليس بها شبيه والفضل لله انها عناصر فلو كانت بشراً لما كانت هناك منافسه كفترات الخمول التي يعيشها الانسان تمر باهته جداً ولونها رمادي

	عندما نقارن الانسان بماده ملموسه ذات شكل ثابت نحدث نحن عليها التغيير وان تركناها سوف تظل ثابته لسنين طويله حتى يحدث المحيط الخارجي عليها بعض التغيرات ويكسبها شكل آخر

	اما الانسان يتأثر بشكل سريع بالمحيط من حوله حتى تقلبات الاجواء فهو ليس بحاجه لمرور زمن او فترات طويله حتى يكتسب التغيير هو متأثر سريع كالشعله تنطفىء وتشتعل ثم تنطفى وتشتعل مهما تقلص حجمها فالمحيط يؤثر عليها نحن لانبحث عن الكمال فقط لاننا نعلم انه غير موجود ولكن نعلم يقيناً ان الموت موجود وقريباً منا ولذلك نحيا بحثاً عن مانريده او نخطط له نسعى في الارض رغم تلك النهايه المختبئه بقربنا فكيف للكمال ان نسلط عليه الضوء والموت يترصد لنا شيء من الكمال الروحي يكمن في داخلنا وهو اننا نعلم يقيناً ونثق بخالقنا وهذا السبب الذي يجعلنا نعيش مهما تحدث تغيرات من حولنا نعيش كالغاز النبيل دون خمول فترات من الاكتفاء كي تشعل الروح بهمه مختلفه تسير من جديد كما تريد

	لابد من ان نتحدث كي نحدِث شيئاً فالحجر ماذا اتسم من الصمت ظل حجر مهما رميته وانتثر فهو حجر والانسان ماذا يميزه ع هذه الارض مع الناس بوجه عام هو قلبه الذي يعيش به اذاً لنا لقاء مع البقيه تقبل ردي وعبق وردي مع خالص احترامي لسموك آسيرة حرف

	المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمينة

	نحمد الله كثيرا لماذا ؟ لكي نكسب الأجر فقط لماذا امرنا الله بحمده وشكره لكي يعطينا حسنات فقط . اتحدث من منظوري الخاص انه ليس للحسنات والأجر فقط ولكن كل ذلك الحديث يؤثر ف أعماقنا أو الشعور الباطني وهذا الشعور يؤثر على عقولنا وعقولنا تؤثر على تصرفاتنا احمد الله كثير اقتنع وأرضى وأسعى لكل ماهو سعيد في ديننا نؤمن بالمحسوس والامحسوس ونؤمن بتاثير الامحسوس على افعالنا القاتل لم عقوبته الإعدام ؟ لسبب ان الشخص ان قتل اول مرة يموت احساس بالخوف من ان يقتل ادميا وقد يكررها . لا وجود للكمال البشري أبداً راق لي طرحك يسلمو