منتديات مسك الغلا | al2la.com

منتديات مسك الغلا | al2la.com (/vb/)
-   قسم مدونات الأعضاء [ الاختلاء المباح ] (https://www.al2la.com/vb/f53.html)
-   -   مذكرات إمرأة على مشارف الاربعين (https://www.al2la.com/vb/t97485.html)

وَرْقاء 08-26-19 09:58 PM





هكذا هي الحياة تشعل في صدري عبق الماضي اللذي لم ينطفيء بعد ، هو خامد إلى أن ايقظه هو بنسائمه ، بالروح التي تخلخلت داخل جسدي دون ان يقاوم ذاك الجسد دون ان يرفض ولوجه داخله ، و العبث بالروح التي ظلت تقاوم طوال تلك السنين الماضية المفعمه باللهفه و ذاك الشعور التي ظلت تخبئه داخلها تخاف ان يفتضح سرها امام من نصبوها تمثال للجمال و الرقي و الطاعة ، مطيعةٌ هي لم تقاوم اوامرهم ، كأنهم يسدون لها معروف الحرية التي منحوها لها ذات يوم .
تلك الليلة كانت تصلي و تدعي الله بأن يكون لها عوناً من كل شرك يعبث بقلبها التي صار بعد تلك السنين ، نصفه ليّن و النصف الآخر قد عبث به الزمان ، تآكل جراء تلك الظروف التي لا تفتأ ان تمرر سمها داخل تلك العروق اللينه ، ف صارت تجري مع الدم ، تلوث دمها بتلك السموم إلى ان نسيت ما تريد ، تشبثت بأول طوق نجاة مُد إليها و اخذت تلهث بشدة تحاول ان لا يفلت منها ، و هو اذعن لها في النهاية رغم انه مثقوب و اعترف بأن ثقبه لن يساعدها على النجاة ، اغمضت عينيها و هي متمسكة به بشدة متجاهله التنبيهات التي يصدرها ، رغم انه كان ينخر في جسدها معلن عن وقوع الخطر في اي لحظة كانت ، و هي تتأهب و هو ينفّر ، في لحظتها نست ان الحياة لم تهبها السعادة و ظنت بأن هذه السعادة التي تنتظرها منذ زمن بعد .
سنون مضت و طوق النجاة كان يتماسك لا لشيء و لكن ليخبئ داخله سره المكنون و يخاف في اي لحظة أن يُشاع سره ، و ينتهي املها به ، لم يكن يخاف الفقد بقدر خوفه من اشاعة السر العظيم اللذي سيقطع دابر الأمل و يمحي كل لحظة سعادة ظن بأنه منحها لها بلحظة ضعف ، لحظة انهزام ،
شج بطنه معلناً عن التعفن اللذي ظل يفوح طوال الليل و صرير صوته لم يجعلها تنام ، وفتح مجرى الدمع لينساب بكل سلاسة لا يردعه شيء ، و اسال معه هموم حياتها كلها ، أملها التي ظلت متمسكة به رغم شحوب الايام و تكاسلها بأن تهديها لحظة سعادة ، بخلها على الفرح و كأنها تريده لغيرها بأن ينعم به ، و كأنها خلقت لشيء لا يستحق الفرح ، خُلقت لحزن يثير بها كل الشجون ، و تدندن به كل ليلة لعيد لها صوابها و لا يفلح !
اي حزن احاط بها ، و اعاد لها شريط الحياة التي بترت نهايته عندما فكرت بالعودة ، لكنها كان تحاول ان تجمع بين قصاصتين ليكتمل الشريط و تعيد ترتيب الحياة ، لتكمل مسيرة حياتها ، لتكمل ما بدأته من خوف من وجل شل اطراف مخيلتها و لم تعد تميّز بين الوجود و اللاوجود ، و اصبح الحلم يختبي خلف اوزاره الذي ضل متمسكاً بها سنين طوال ، ضل يدندن و يتغنى بها في كل مره يراها تختال امامه فرحه بإلانجاز العقيم اللذي لم ينجب لها سوى الاوهام .

وَرْقاء 08-28-19 07:11 PM



هناك أولويات في حياتنا.، و أولوياتي كلها أنت، حياتي مليئة بالأحداث مزدحمة جداً حتى أكاد اختنق ، لكن رغم ذلك فأنا أجد لك الوقت و الكثير منه اللذي لا تجده من أجلي،

وَرْقاء 09-10-19 07:12 AM



الكلام الكثير في داخلي يحتاج إلى مستمع جيد، و منتصت بارع ، لا احتاج الى الكثير من الحوارات حتى أفرغ مابي من حروف، فقط انصات..

وَرْقاء 09-13-19 01:14 PM



احلم بفكرة لم تخطر على بال أحد،

وَرْقاء 09-13-19 01:16 PM


كان يغيب و يعود ، إلى أن اخذني معه في غيابه الأخير ،. و لم أعود.

وَرْقاء 09-14-19 01:10 PM



هم ابحروا و انا لازلت في سفينتك ، بسبب تلك الفجوة في أقصى السفينة لن نستطيع أن نبحر، حاولنا إصلاحها بشتى الوسائل الممكنة لدينا ، و لكن محاولاتك بطيئة و كأنك تريد لهم أن يسبقونا .. و تريد لنا أن نغرق.


الساعة الآن 06:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا