09-26-19, 12:45 AM | #11 | |||||||||||
|
أُغرقني بين الرسائل البيضاء ومساحتي بين سطورها مجردة من أصابعي .. أُغرقني وراقب كيف تشتد بين همساتي فوضى الحنين وفضول تتطلع عينه إلى ماوراء قلبك .. !! أكتبكَ عفوا ودون إمضاء من يتيم نبضي لأهبكَ هنيهة وصول إلى ذات مفصولة ،قد ختمت مشاويرها إلى الوجهة الأخرى وحيث لا تتلثم حواء الألم مني هناك بين الفواصل يغرق آخر اعتراف دون ختمٍ مني يصحبني الساخر في رسائليِ هذه المرة أيضا لا لأنه يحبني حب الحياة الموعودة بل يحبني حب الموت بين حنايا قلبي فهل أكتب العنوان شهيدة شوق أقعدني ؟ أم أكتب حاملة شعلة أحرقتني وأدمت عيني .. الوهم عَبرة أخرى اختلفنا في موجباتها ..كنت أخلص أيامي عبثاً من قيده وأهيم لعل وجهتي هذه المرة تخترق حصون الصمت وتنجلي أمام هيبة جنون محايد يستبيح أكبر الألغاز تمنعا.... لأني أجهلكَ تخيلتك بسمرة وطن لأني لا أعرفك كنت واقعا ألمسه كلما اشتاقت الروح إليك ،ألقي بيدي بين تقاسيم وجهك أتحسس هذا الجهد المانع أتحسس هذا النفي الواضح أتحسس هذا النبض الذي جرفني إليك ودون أن يعنونني تركني طيفا ألوذ بالفرار مني أتحسس هذه الغيمة التي أمطرتني ألحانا فيروزية وبهدنة من الصباحات المشتعلة كنت أقف وقوف طرف مشتاق رسائله القصيرة كانت ربيعاً وطارقا لأبواب الفرح ... ولأنني كنت ولازلت أترقبُ حمامة الشوق أحن إلى متناقضات وجودك والتطبب منك أقوى من أن تنساك فوارق روحي... جئتك من حيث تظن الحاجة وجودها كثغرة تبهرجها نظرة عين.. جئتك من حيث أسقى يقينا بأنك اختياري وسبابة كلما وجهتها إليك جلدني قلبي جلده المميت لأحيا نجمة حيث لاتراني.. ذبذبة وحيدة ليتها كانت فُهَّة كنت أحطتها بغفوة حرة... يا طير يا طاير على طراف الدني لو فيك تحكي للحبايب شو بني يا طير | |||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||