صباحي شتاء بارد..
وما بين دفء وحنين هناك حكايات جدتي وقهوة أمي..

.
.





لا أظنه افتقدني..!

بعض الظنون إثم.

.
.






أنياب الحنين..

نبت الحنين وتساقط أوراقه، صفراء جفت في دهليز العمر
ومع ضياع لحظة الحنين تلوك بما بقى في أرضها،
وعروقها تستغيث من تيبسها.
أتقن الحنين ببروده، يغفو على المشاعر وجبينه مزدحم بالحديث، و في أنفاس دابته يتكفف دون انتزاع ولا يتردد بضرب الخاصرة الأيام..

الحنين لا يقاس أبدا، ولكل شخص قبضة منه،
الرجل يشعر و الأنثى تشعر،
وتنشأ تفاصيل عميقة راسخة في الذكرى و الحنين صار عمر.
يعلو الحنين حتى وإن تصدع سقفه..

.
.







كدت أنسى العالم من خلال
إطار قد قيد بي، لا أعلم مدى
اللون القاسي الذي بروز بهذا الشكل،
ثم
ماهو لونه الأساسي الرمادي أو الأسود..
أهناك شيئاً لا ألمحه،أأنت من تسلط تلك الألوان
لتعمي بصيرتي،
أكان اللون سائد في عيناي ولم أدرك أبدا
وحشية اللون منك.... وفي نفسي اكتفيت بلونك
ولا أرغب بالمزيد!

لم تغادر مسرحي واتقنت الأدوار،
بالله كيف لك القوة لتحطم تارة وترمم تارة أخرى.

.
.


شكراً لكم
بعض التقييمات بألف معنى وبألف كلمة
وبألف مكانة في قلبي..

لكم سلام الشجعان وقت الفوز..

.
.


سيطول الغياب، وسوف تعرف
طعم المر وألم الصدر؛ ولأجل من تحب
لا تغادر دون شوشرة؛ أجعل من الأمر شيئاً
يبقى خالدا في الذاكرة
لعل شيء يشفع ولو بعد حين...