صدعت من كثر البكاء
انفاسي بالقوة اتنفس
احس روحي بنص حنجرتي
نفس واحد و تطلع
بس ماتطلع
تعبت تعبت يا ربي
تعبت يا الله
خذني عندك
خبيني عندك تعبت حيييييل
تعبت مني

الفرار إليك يالله لماذا يعد انتحاراً

بم تفكر؟

بي و بها
بعائلتي
بأقاربي
بكل من دعوته صديقي منذ سنة الطفولة و حتى الان
بكل عابر مسالم
بكل عابر مؤذي
بالدول المجاورة
بالشعوب المنكوبة و الضالة
بالحكام الظالمين و العادلين
بالأطفال
بالوحيدين
بالفقراء
بالمرضى
بجدتي
بعدد سكان العالم
بالجنة بالنار
بغضب الله و رحمته
بالادارة السماوية
بالهند مليون آلهه
بالمطر
بالحزن الساقط معه
بالخوف
باختي و ابنتيها
بأخي
بحِملهِ الثقيل
الجوع و هو يعصر
الموت و هو يركض
الاطفال الاطفال مرة اخرى
العصاة
الظلم
الحرب و القذيفة
الطبيب و الممرض
الخير
النفوس الشريرة المتنكرة
الفقر و ذلته
الغنى و خسته
الكذابين
بالبنيان المتهدمة
بالمتسولين
بملتحفين السماء
بالقتلة
بالقساة
بالبحر
بالغيم و كآبته
بالسفن المهجورة
بي مجدداً
بالمطر و الشمس مشرقة
بالكسور و الجبيرة
بكرة القدم الشعبية
و الاعمال الفنية في عز الظهيرة
بطبخ امي
اقدام امي
امي واقفة
امي تمشي
و صغيرتي تعانقها
صغيرتي جميلة
ذكية
احبها جداً
و تحبني أكثر
ابي يظهر في الصورة
سواد يغشى الصورة
الكهرباء انقطعت
المدفأة تشتعل
تشبه قلبي
يكفي الذكريات السيئة ستأتي
يجب ان اصرف انتباهي
مثلجات
عصائر
هكذا كانت الظهيرة في حينا
المدرسة
طالبة متفوقة
الاولى دوما دوما
السماء زرقاء
غيمة طاهرة تعبر ع عجل
الارض تدور
و الشمس ثابته
الكون فسيح و يتسع
و السماوات كحلقة في ارض فلاة
تناهي في الصغر
لا شيء لا شيء
لا نعجزه
لا شيء يعجزه
هو السلام
و منه السلام
و السلام

- مرحباً
- مُر

- كيف حال اعصابكِ يا تعيسة؟
- مهترئة

- ماذا عن قلبك ي حمقاء الحب؟
- فيه فجوة تسع الكون.