|
.. غياهِب ! • ، بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ فَ كُل كلام لم يبدأ بِ البسملة مبتور. لستُ حزيناً لكنني مُرهق فَ أنا لم أعُد قادراً على أن أعود كما كنت، فَ تلك الأحداث التي حدثت قد فعلت الكثير بِ جوف قلبي ! ، هُنا سَ أعزفُ لكم بعضاً من أبجديتي .أتمنى بِ أن يلقى حرفي إعجابكم :31: |
• ، .. نُبذة لِ من يهمهُ الأمر :- رجُلٌ ثلاثيني و قد بلغتُ من الكبر عتيا ، مُقيدٌ بِ سلاسل من وهم العودة أُقدسُ الذكريات و ارضخُ لِ استعادتها في اليوم ألف مرة الحُزن صديقي الوفي الذي لا يُخيبُ الظن أهجُرهُ مرة و اُعانقهُ مرات عديدة ! ، أُبغض الابتسامات المُزيفة وأحاديث أصدقائي عن حبيباتُهم والنظر لِ العُشاق في الطُرقات لا أسترق السمع ولا أنظرُ في الأعين هادئ و قليل الكلام ، أُفضل البقاء وحيداً والصمت رفيق دربيّ أحاديثي إن لم تكُن ذات فائدة الأفضل لها التلاشي في جوفي لا أُقيم أحد ولا أُعاتب أحد من بقي فَ حل أهلا ووطئ سهلاً ومن رحل فَ الطريق ممهد ويسير لا أُبالي لِ لحظات الفرح المؤقتة ولا أُتمتم بِ خُزعبلات الكلام الجميل إن حدثتُ أحداً بِ شيء فَ أنا لا أُجامل ، لا اؤمن بِ غرائب الفكر ولا أذمُ من اتخذ الكذب عاملاً لِ تعامُله ( فَ من عاب أبتلى ) وَ سَ يحين موعد ظهور الحقيقة ولو بعد حين ، قانوني الدائم : ( يجب أن لا تُعطى الثقة المُطلقة لِ أي أحد ، فَ القليل من الشك يقيك سوء العاقبة ) . |
• ، أتظاهر بِ أن كل ماحدث كان عادياً ولا يؤثر بي، بينما هو كان يحطمني جداً.. . |
• ، أعرفُ جيداً مايعني أن تُغادر منذ وقت طويل، وقلبُكْ لا زال عالقاً عند النقطه ذاتها . |
• ، الحياة في نظري ماهي إلا مركبٌ ضال ، في عرض محيطٍ هائج وأنا على ذلك المركب مجرد هامش كتبتهُ يداً غافلة تمام الغفلة عن النص الأصلي ! رواية فيها الكاتب مات والقارئ أيضاً مات ولم يبقى سوى الهامش الذي هو أنا ! . |
• ، لستُ بِ خير هذا ما أردتُ أن أخبرك به مُنذُ ثلاث اشهر، لكن كنت أقول في نفسي ربما يأتي غداً مُختلفاً ملوناً وواسعاً، لكن لا شيء من هذا حصل اليوم العشرون من الشهر الرابع، وما في روحي موضع إلا داسته الحياة بِ أقدامها الكبيرة جداً، حتى إنها صارت تدوس بعض الأماكن في روحي أكثر من مرة . . |
• ، اعزائي الجميلين :نبض: أخجلتموني بِ كرمِ مديحكُم لِ أحرُفي المتواضعة أتمنى بِ أن أكون عند حُسن ظنكم ونيل استحسانكم :ah11: ، اجلالي و كُل الحُب لكُم..:x117: . |
• ، هو : نافذٌ من كل شيء إلا من ذاته المختنقة ، يتشبث بِ الهواء حين تتلقفهُ أشباح خياناته الرشيقة ، لم يعلم بِ أن روحها تتجول فوق المشاهد كلها منذ زمنٍ مضى ! ، هي : كرامتها تنام تحت أقدامها مُنذُ زمنٍ غابِر ، قشة بليدة تشحذ الشجرة المثمرة أن تعلّمها أصول الاخضرار ، سرقت بذورها ورحلت بها إلى تربته الغير خصبة ، فَ أنبتت التُربة زقوماً يحمل اسمها وصفته ! . |
• ، قُتِل قلبها ، وماتتَ بِ سبب كتمانِها كانت لا تتَحدثُ كثيراً ، تنام قَليلاً ، تبتَسم نهاراً وتبكِي ليلاً ، لا تُريد ان ينظَر الناس إليها نظرَه الضعيفة المُتبلِدة ، تسمع إلى معزوفاتها المفضلة ، و كَ العادة لا شيء جديد يُثير دهشَتها ، لا شيء يحرك شفتيها ضحكاً انعزلت عن العالم بِ حجّة جميعهم كاذبون ، جميعهم راحلون ، أصبحت ترا الظلام أجمل وعدد الغائبين لا يحَصى خُذلتَ مرة ، واثنتان ، وبعد الثالثة أصبحتَ اقوى ، لكن بِ قلبَ لا ينبض ، لم تستَسلم أغمَضت عينيها الذابلة المليئة بِ الدموع ، ثُم غطت في سُباتٍ عميق على امل ان غداً اجملَ ، توقف قلبهَا وقُطعت أنفاسها الدافئة . ( رحلت ولا أحد يعلمُ داخلها ) :30: . |
• ، عندما يسقط قلبك في وحل عشقهم لِ تقتات جراثيمهُم عليه سَ تُحاول جاهداً النهوض به والهرب منهم ! حينها لن تستطيع النجاة منهم ، و تكون بين أمرين لا ثالث لهما : إما أن تستسلم وتخرُّ صرعاً ، أو تنتحر أمامهم وتُدفنُ في ضريحهم . كلاهُما وجعٌ لا فِرار منه ! . |
• ، هُناك دوماً غصّة فِي جُيوبِ العابِرين، وربَّما داخِل زُجاجةٍ تتلطَّمُه أمواجُ الأمنياتْ، إبحَث جيِّداً ربَّما تجدُها مُختبئَة في جدِيلةِ حبيبتُك، أو مِحفظةِ ذاكِرتُك، وربَّما إنغمسَت بِ فِنجان قهوتِك أو دُفنَت بين سُطورِ لم يفهمُها أحد .! . |
• ، أكادُ انسى آخر مرة شعرتُ فيها بِ شيء ! ولم يتشكل على ملامحي ، قد بدوت كَ من يحمل مشاعرهُ في وجهه أكثر من قلبه . . |
• ، لم تجتهد في اي شيء ، لَكنها اجتهدت في هذا الرحيل حتى جاء مثالياً مكتملاً خانقاً جداً :30: . |
• . أنا لا أكتُب إن كنت تعتقد ذلك، أنا هُنا أفجر حرارة الدم الذي يغلي في الأوردة، وأرخي يد الصمت عن الكلمةُ التي لم تُنطق. . |
|
• . مدخل / أيتُها العطوف يا أسطورة عشقي ، يداكِ الرحيمة ، وقلبُكِ الرقيق يزجرون الوجع وينهرون البؤس عن قلبيّ ، بِ وجودكِ أقف شامخاً لا يُحركُنيّ شيء :نبض: جنتيّ أنتِ ، و ملهمتي و ملاذي عندما تقسو علي الحياة ، بِ دونكِ سَ التصقُ بِ الأرض واتيمم بِ رمال المُذنبين . تُربكُني الحياة ، وتستبدُ بِ قلبيّ فَ لا أجدُ سواكِ يحتويني ويدحرُ الوجع عنيّ .. أُكونُ هشاً و مشاعريّ تذروها الرياح فَ لا أجدُ سواكِ يُلملِمُنيّ و ويجعلُنيّ صلباً .. أنا طفلكِ مهما بلغتَ من الكبَرِ عتيا وأنا خادِمُكِ مهما بلغتُ من المكانة سويا أُماه .. خذيني لِ صدرك وقبليني فَ حنانكِ لا يزول و نبضُكِ كَ الماء الزلول :نبض: أُماه .. أخافُ عليكِ من وعثاء الحياة ، وكآبة الشعور أدعي الله بِ أن لا أعيش بِ دونك . مخرج / الأُم إن فُقِدتْ توشحت الدنيا بِ السواد ، و أُغلقتْ أبواب الجنان ، و ثكلتنا الأنسُ والجان ، أستغلوا وجودهم فَ الحياةُ فانية . |
• ، لحظةٌ لا تُنسى :30: لحظات والدي الأخيرة ويوم فُراقهُ الذي لا أنساه ما حييت ، توَفاهُ الله الساعة السادسة صباحاً في وضح النهار لم يكُن ليلاً لِ أتأمل عودتهُ في الصباح :30: لم انسى إزدحام الطاقم الطبي حوله ومنعي من الإقتراب منه ، لعلي حينها أُعانقهُ وأعطيه نبضي لِ يعيش وأخذُ موتُه ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) أعلنوا وفاتهُ ولم أتمالك نفسي سقطتُ باكياً وأتمتمُ بِ كلمات كَ الطفل حين يُسلبُ فرحُه :30: إستجمعتُ قواي وقد حضر إلى المُستشفى الأقارب والأصدقاء لِ التعزية والمواساة ، أنهيت وإخوتي إجراءات المُستشفى ووضعوه في ثلاجة الموتى لِ اليوم التالي . عُدتُ حينها لِ أجد أُمي وشقيقاتي في حالٍ يُرثى لها فَ قد رحل عنهم ذلك الحنون والأمان لهُم بعد الله و الكريم الحليم والحضن الدافيء ، وأنا وإخوتي مُتماسكين أُعانقَ هذه وأُصبرُ أُخرى وكُلنْ في حُزنهِ يهيم :30::30: ( كيف سار ذلك اليوم ، لن تودوا معرفة الأمر فَ قد كان يومٌ سقيم لا تهدأ فيه الجوارح وُكلُ شيء فيه صارخ ) . |
• . مؤلمٌ أن تكتشف أن ذلك الدفء المختبأ بِ أقصايهم ليس سوى حمم بركانية سَ تنفجر ذات يوم لِ تكشف عن حقيقة قشرة الحب التي يحاولون أوهامنا بِ سماكتها فوق أرض قلوبهم لِ تُحيلهم إلى حفنة رماد كُنّا نظنها ذات يوم قمة ارتفعت بِ قدسية الحب فوق كل البشر ... |
• . لستُ مِمَّن يعِضُّ أصابِع النَّدم .! أنتَ حينمَا تُؤذينِي أدسُّك بِ عمقِ دعوة وازُجُّ بِك بينَ متاهات التخبُّط .. لِ تعُود لك أفعَالُك على هيئَةِ شخصٍ آخر .! "هكذا يكُون إنتقامَي" |
|
• . أليس مؤسفاً أن تحدث فجأة بينك وبين أحدهم فجوة كبيرة جداً، فَ تصمت أنت ويصمت هو، وينتهي الأمر بينكما بِ شكل بائسٍ وحزين؟. . |
• . ليس مُجرد تفضيل وإعجاب، ليس ما يحدُثُ هو الإنتماء فقط بل أنا في وعييّ الخالص، مشدودٌ إليك.. "لا تخذلنيّ" |
• . ضقت ذرعاً من العلاقات المؤقتة تلك التي يجتاح خلالها الاشخاص حياتك من اوسع ابوابها، ثم سرعان ما تتعلق بهم بِ ٲطراف قلبك وتظن بِ ٲنها سَ تستمر حتى الفناء، لكن تتفاجئ بِ ٲنهُ كان لهم توقيت وقد حانت نهايته، تلك النهاية التي لا تلحقها بدايه اُخرى ابداً، و بِ كُل برود ينسحبون منك و كَ ٲنهم لم يزرعوا انفسهم يوماً فيك، ولا يتركون حصادهم الا على شكل بكاء. "لا تخذلنيّ" |
• . ماذا لو اخبرتُكِ أنكِ كُنتِ بِ مثابة مطلع الفجر الأول، لِ تائهٍ قد خاف العتمة ؟ |
• . الشيء الوحيد الذي يطمئنني هو أنني أعرف من أنا ، أعرف جيداً أن قلبي لا يضُرّ أحداً ، وأني لا أدعو حتى على أعدائي ، ولا يهمني أي شيء مملوك ولا أسعى نحو الأشخاص الذين هربوا مني ، لدي عزّة نفس تكفيني لو اضطررت لِ أن أعيش كل حياتي حزينًا دون أن أتسوّل الفرحة ممّن يستكثرونها عليّ. |
• . مساء الخير لِ شخصّي الوحيِد الماكِث بين خلايا عقلي، لِ ذلك الذيّ أراى الحياةُ مِن خلالِه نعيِماً..:x117: |
• . . لا أحد يُحبّ أن يشعُر بِ أنهُ ثقِيل ويُعامل بِ طريقة أقرب لِ التجاهُل، أيّاً كانت مَكانته ونوع العِلاقة التي تربطُه بِك، إما أن تأتِي بِ شكلٍ واضِح أو اذهب بِ الوُضوح ذاته.. " المُنتصف دائِماً مُؤذِي جِداً ". . |
• . اتمنى دائماً أن يُلاح عليّ وجهكِ في كُل إتجاه.. |
• . إجعليّ من الفُراق قوة لِ فؤادكْ فَ لن يتبقى لكِ سوى الذكرى وبعضاً من حروفي . |
• . عند العثرَة الأخيرة .. تنهدت .. وَ لم أُفغر فَمِي .. لم تُسقطنِي قدمايّ المُرتجِفة ، ولم يتَوقَف نبضي المُعتل ، لم أحبُو بِ ضعف نحوك.. لَم أُدسُ نفسِي بِ فراشِها ... وَ لَم أُنادِي أمي.. ! لكنِني بقيتُ أرُدد : يا الله .. يا الله .. يا الله .. يا الله ــــ بِ صوتٍ خافِت. |
• . " حِرمان " حَدَثَ أَن هَجَرَ الفَرح المكان فَ حُرِمْتُ الـ سعادة وَ إستسلمتُ طوعاً ! وَ " أُحِبَبتُكِ خَائِباً " |
• . إخترتيّ الرحيل، حسناً لكن أخبريني من يملؤ الفراغ من بعدك ؟ أتذكر ( صار عندي شيء أهتم فيه ) أتذكرها جيداً، وأذكرُ ( تشبهني في احساسك وتفكيرك الله لا يحرمني منك )، عادت الحياة تضيق بعدك، وكُل شيء مُشرق غاب نورهُ عُدتُ وحيداً كَ السابق، ما زلت أتسائل هل نهض وهو ب خير ؟ أشياؤك النقية إشتقتُها وأشتقتُ كثيراً لِ السحاب والشوق ( طعامي اللذيذ ). - أتُدركين الفقد بعد ذلك ؟ . |
• . لم أكترث لِ الفقد مُنذُ سكنتِ فؤادي كُنتُ ألقي بِ صبري على أولئك الفاقدين و أُطبطِبُ على قُلوبِهم، كَ أني لن أفقدكِ في وقتٍ ما.. " يالها من دُنيا " . |
• . لايُمكِنُكَ ترمِيمُ كأسٍ مكسُور ، فَ مَا بالُ عقلُكَ يطلبُ المُحال يا إنسَان .! سَ تبقى فِي أجِندَةِ جسدُكَ ندُوبٌ من الصَّعبِ لمسُها أو نشرِ حدِيثٍ عنها* سَ تخلُقُ الفَ قصَّةٍ لِ سُورٍ يُقنِعُكَ انّك على مَايُرام ،؛ لكنّ طِينَ وجعُك سَ يكشِفُ أنَّك لستَ كذلِك وأنّك امضيتَ نِصفَ عُمرِكَ تكتُب شيئاً وتشعُر بِ شيءٍ اعظَم مِن الألم .! يجعلُك تبكِي حينما يُكسرُ سِنُّ قلمِك أو ينتهِي دفتَرُ محاولاتِك الفاشِلة بِ التَّعبير عن " إنهيَارُكَ " ..! :30: |
• . كيفَ يستقِيمُ القلبْ إن لم يُوشِي بِ رُكام سِرِّه .! " تباً " :30: |
• . كُنتَ قوت يومي في الأيام العجاف و كُنتَ كفيلاً بِ إخماد ثورة التخليّ .. " ليتكَ عَلِمت بِ حجم الخسائر التي خلّفَها غيابُك " . |
• . نسِيتُ أن أُخبركِ أني و بِ تكرَارٍ دائِم ، أُعيدُ أحادِيثَنا ثم أبتَسم و يُسَرُ قلبيّ .. لِ أني أعلمُ بِ أن الله أعطاني الكثير عندما جعلكَ صديقي العزيز :نبض: . |
• . مازلتُ أُريدُ طبع حقوقي على صوتكِ، وضحكاتكِ، وعُنقكِ الناعم :نبض: |
• . عشتُ سنيناً كبيّسة عندما كُنتُ أقف في أخر الصف حاملاً معي وداً وبعضاً من وفاء حتى إنهُ لم تعُد لي ملامح بعدما تلاشت سمات وجهي البشوش ! خسرتُ الكثير ممن كان يحبني بِ سببك بعدما أدخلتيّ وجهكِ في أحداث ذلك المُسلسل فَ ما عدتُ أُفرّق بين المُمثل والمُتمثل ! " تباً لكِ فَ قد كان أجر ذلك المسلسل رخيص " . . |
• . تلوُّث يلوح في الأُفق كان سببهُ أدخنة مصانع الكذب في حياتك و إنتهاز فُرص غبائك حين غفلة من شعبكِ المسكين ، هذا الشعب الذي صدقَ كُل تلك الدموع الباهتة البيّنة حينما ظهرتِ لهمْ في ذلك المؤتمر التسويقي ب كامل زينتك ! " العجيب أنهم صدقوا كُل الأكاذيب وأنتِ بِ مكياج " . . |
| الساعة الآن 05:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا