عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-17, 08:47 PM   #3
المحور

آخر زيارة »  يوم أمس (09:38 PM)
المكان »  السعوديه

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وعلي اله وصحبه .

وبالله نستعين

الصلاة أمرها عظيم
ماذكر في المشاركه من اعظم فوائد عن الصلاة .
لي وأضافه اسئل الله أن ينفع بها الجميع

الكثير يصلي لكن القليل من يحافض علي الصلاة وقله القيل من تكون الصلاة قرة عينه .

يقول الله تعالي (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ (238) البقرة

لي نتأمل هذة الايه هل نحن نطبق هذة الايه ؟؟؟؟!!!!

وفي الحديث لحديث عبداللَّه ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه ذكر الصلاة يومًا فقال: "من حافظ عليها كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبيّ بن خلف.أخرجه الإمام أحمد في المسند.

كل ماذكر في المشاركه مقرونه بالمحافظه علي الصلاة .

الصلاة مهمه لي كل مسلم والمسلمه .
البشارة من الله الذي يحافض علي الصلاة
يقول الله تعالي(قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (4) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (5) إِلاَّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (6) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ العَادُونَ (7) وَالَّذِينَ هُمْ لآمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (8) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (9) أُوْلَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ (10) الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (11) المؤمنون

نرجع للمشاركه كل ماذكر في المشاركه ترغيب للصلاة .
لكن هناك تحضيرلمن لم يحافض علي الصلاة

التحضير من الله من لم يحافض عليها يقول الله تعالي (الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ * وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ[2] السهو عن الصلاة: هو الغفلة عنها والتهاون بشأنها، وليس المراد تركها؛ لأن الترك كفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، نسأل الله العافية. أما التساهل عنها فهو التهاون ببعض ما أوجب الله فيها كالتأخر عن أدائها في الجماعة في أصح قولي العلماء، وهذا فيه الوعيد المذكور. أما إن تركها عمداً فإنه يكون كافراً كفراً أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء كما تقدم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر)) خرجه الإمام أحمد، وأهل السنن بإسناد صحيح، ولقوله عليه الصلاة والسلام: ((بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة)) خرجه الإمام مسلم الشيخ عبد العزيز رحمه الله .


والله اعلم .

اللهم اجعل الصلاة قرة أعينا اللهم نسئل قلبا خشعا وعلم نافعا وعملا متقبلا.

سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك .