أنا في سمات الصباحية
ومزاجي رايق
كروقان الكيروان
دعيني اصفر للرد
حتى يستحظر لونين
ملكا الإنصاف بين الابيض والاسود
انا بعيد كليا بعد المشرقين
عن كل ما ينتجه الحاضر
اذا اردت ان اعيش الكوميدية الحقيقية
قلبي يتحول
الى نستولوجيا من امسية
ونبضي هتاف
من الذين اتابعهم كل فترة
لورايل وهاردي
وماكس
وشابلن
وبي ستر
الكوميدية المجنونه الصامته
التي تفتح محفل
وترفع ستار الكلمات
ليدخل مارك توين
الكوميدية من اصعب
الاعمال الفنية
في تاريخ المسارح
اتذكر لما قرأت
تجربة غاليلوا
التي قام بعملها
فوق برج بيزا
ضحكت بشكل مثير جدا
واثارتني الغرابة
والفارق العجيب
في مدى جدية غالليلوا
في اثبات التجربة
وبطرف الآخر في الحوار
كومة كوميدين
من قساوسة الكنائس
غالليلوا
كان يريد اثبات
ان هزالة الخفة
في الجسيم
تسقط من الاعلى
بشكل اسرع
من كرة حديدية
ثقيلة
طلع الناتج ان
ان الجاذبية
تعطي توازن بنفس السرعة
والمعادلة المخفية
ان أثر الثقل والجدية
اكبر بكثير ويبقى
يمتلك ختم تاريخي على الحياة
من
اثر الذي لا يرى
ويتلاشى بسرعة
في السخرية الممثلة
بلا تعابير
الشئ الذي ابهرني
واضحكني
ان
غالليلوا كوميدي ذكي
بتجربته
انظر اليه
يلبس عدسة واحدة مصغرة
وبنطال اسود
وجوليه
وشاربه المعقوف
ويحمل بيده
كتاب من الثقافة انجلترا
فن قيادة الغباء والتجهيل
في عصره
وما زال برج بيزا مائل
بحقيقته العلمية
سأعود للموضوع
هنا نص راقي
ورسالة مدغمة
واحداث مفصلية
كلامك دبلوماسي
ونقاط حوارية
بين الكوميدية والتاريخ
شكرا لك