حرصي في الانتماء
على ان اشارك في الآراء
اصحاب المبادئ والنظرة
الماجدة في الرسالة المشتركة
انت كمخرجين العباقرة
بين ايديهم عدسة محدقة للأمام
ومن خلف الكواليس
مشهد يغذي الصورة الأمثل بعد
نشر الوعي
لسلامة سير الرسالة
وان احتفي بك هنا
لهي ورقة رابحة
النساء لهم دور البطولة
في صناعة الأحداث
ومثلما انت كتبت
عن قصتين مختلفتين
فأما ان تبلغ الانثى
هدفها بأسلام
او بمقابل
تضعف الاسلام
ليس هناك منطقة وسطية
قصص النساء كثيرة
وانت تعرف ان الاسلام
جهزوا الغرب له
دمار من كل الجهات
سواء التشجيع على الحرية
والخروج عن اطارها الفطري
ومنافسة الرجل
او حتى تنشيط الحركات المثلية
والحقوق في اختيار
حياتها المدنية
والتخلي عن رسالتها
في الاسلام
بطرق غير مباشرة
ولكن بما اننا نناقش قضايا
الوضع الراهن والقادم
فأن كلمة حق خلاقة
في القلوب والعقول
شجر الدر
كانت جارية
وتمكنت من الاطاحة بأقطاي
واجبرت لويس التاسع بدفع
800الف دينار بعد هزيمته
واصبحت زوجة الملك
نجم الدين أيوب
وهي مازالت تخدم في القصر
كل خطباء الرافدين والشام
يدعون لها
(اللهم احفظ ملكة المسلمين وعصمة
الدنيا والدين وذات الحجاب الجميل
والستر الجليل زوجة نجم الدين أيوب)
وفوق هذا
نقش اسمها شجر الدر
على العملات
لازال في أمتنا نساء صالحات
تترفع عن تدوس شوارع
المليئة بخطايا
لهن وجودهن في
روض كرم المستعفة
من اكرمها بجدية
اكرمته ان يكون سلطان