عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-22, 02:14 AM   #23
قنصل دبلوماسي

الصورة الرمزية قنصل دبلوماسي

آخر زيارة »  04-27-24 (10:43 AM)
المكان »  64 قارة
الهوايه »  الطبيعة و الحياة والأفكار ونسائي 64

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاغي النظرة مشاهدة المشاركة
!

نقاش من نقاطه رفع الهمه

اولاً شي معروف ان الهمه اغلب الاحيان تاأتي من هم خلف الشخص

فهرم ابن سنان
اصلح بين عبس وذبيان. وكان خلف هذا الرجل امرأته
عندما قالت كيف يهنا لك نوم وابناء عمومتك يتقاتلوون فهي شدت همته

وساق جاهه وماله للصلح حتى بلغ عشره الاف بعير مجموع الديات

وكذلك لاننسى

إيزابيلا ملكة قشتالة

زوجه فرناندو الذي اسقط الاندلس فهي الداعم وامحرض وتشحنه حتى هزم المسلمين

فاليوم لو شرطن النساء هذا الشرط لرأيت الهمه في شبابنا

تخيل اننا الان
اصبحنا نتميع ونلبس اللبس الجذاب والعطر الرومانسي والاتكيت حتى ننال اعجابهن

واذكرك بحادثه مدى تأثيرنا بما يجذبهن
قبل سنوات عرض مسلسل تركي
وكان بطلاه لميس ويحيى وكان يحيا بالمسلسل يملك شنب ورجوله
النساء تغزلن فيه
راح شبابنا يربي الشنب لجذب هالمحتوى ..


لكن اذا صلحن النساء ورفعن الهمه فتأكد ان شبابكم راح يتغير

لكنهن الان اغلبهن يبحث عن ماعند الغرب وثقافه الغرب
واتكيت الغرب

فتريد الشكولاته السويسريه
والعطر الفرنسي
والاثاث السويدي ايكيا
والجهاز الامريكي
والسياره الالمانيه

والمكياج الفلندي

والشوز الانجليزي

وتطلب منا الوجه الايطالي
والاتكيت الاسباني

ووووو …
الا من رحم الله

لكن لن تجد من تاخذك على حفظ القران

او حتى لكرمك

او لبرك بوالديك

لكنها تبيك موضه تكشخ بك
حرصي في الانتماء
على ان اشارك في الآراء
اصحاب المبادئ والنظرة
الماجدة في الرسالة المشتركة

انت كمخرجين العباقرة
بين ايديهم عدسة محدقة للأمام
ومن خلف الكواليس
مشهد يغذي الصورة الأمثل بعد
نشر الوعي

لسلامة سير الرسالة

وان احتفي بك هنا
لهي ورقة رابحة

النساء لهم دور البطولة
في صناعة الأحداث

ومثلما انت كتبت
عن قصتين مختلفتين

فأما ان تبلغ الانثى
هدفها بأسلام

او بمقابل
تضعف الاسلام

ليس هناك منطقة وسطية

قصص النساء كثيرة
وانت تعرف ان الاسلام
جهزوا الغرب له
دمار من كل الجهات
سواء التشجيع على الحرية
والخروج عن اطارها الفطري
ومنافسة الرجل

او حتى تنشيط الحركات المثلية
والحقوق في اختيار
حياتها المدنية
والتخلي عن رسالتها
في الاسلام
بطرق غير مباشرة

ولكن بما اننا نناقش قضايا
الوضع الراهن والقادم

فأن كلمة حق خلاقة
في القلوب والعقول

شجر الدر
كانت جارية
وتمكنت من الاطاحة بأقطاي
واجبرت لويس التاسع بدفع
800الف دينار بعد هزيمته

واصبحت زوجة الملك
نجم الدين أيوب

وهي مازالت تخدم في القصر

كل خطباء الرافدين والشام
يدعون لها
(اللهم احفظ ملكة المسلمين وعصمة
الدنيا والدين وذات الحجاب الجميل
والستر الجليل زوجة نجم الدين أيوب)

وفوق هذا
نقش اسمها شجر الدر
على العملات

لازال في أمتنا نساء صالحات
تترفع عن تدوس شوارع
المليئة بخطايا

لهن وجودهن في
روض كرم المستعفة

من اكرمها بجدية
اكرمته ان يكون سلطان


 

رد مع اقتباس